عقيلة رئيس ألمانيا السابق تقاضي اتهامات القذف بالدعارة
٨ سبتمبر ٢٠١٢أكد محامي السيدة الأولى السابقة في ألمانيا بتينا فولف صحة إقدام الأخيرة على تقديم شكاوى قضائية ضد مقدم البرامج التلفزيونية غونتر ياوخ وضد شركة غوغل للعدول عن الترويج للاتهامات والإشاعات التي تفيد بأن عقيلة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف اشتغلت سابقا في مجال الدعارة ومرافقة الشخصيات.
ونقلت صحيفة زوددويتشه تسايتونغ اليوم السبت (8 سبتمبر/ أيلول) عن محامي عقيلة الرئيس السابق أن تلك الإشاعات تم الترويج لها منذ عام 2006 في دوائر الحزب المسيحي الديمقراطي بولاية سكسونيا السفلى. وكان الهدف من إطلاق تلك الإشاعة المساس بشخصية زوجها كريستيان فولف عندما كان رئيس وزراء تلك الولاية. وذكرت الصحيفة أن تلك الإشاعات تم إحياؤها مجددا عندما وجهت الانتقادات لفولف كرئيس لألمانيا بتهمة سوء استخدام النفوذ بغرض الاستفادة الشخصية.
وقالت بتينا فولف لصحيفة زوددويتشه تسايتونغ إنها منذ استقالة زوجها فولف من منصب الرئاسة في فبراير الماضي تعمل بقوة لمواجهة الترويج لتلك الإشاعات قضائيا، لأنها "تدمر سمعتها". وأوردت الصحيفة أن بتينا فولف قدمت للمحكمة مسبقا شهادة يمين محلف تفيد أن كافة الاتهامات التي قذفتها بالعمل سابقا كبائعة هوى أو كمرافقة زائفة.
وأوضح محامي سيدة ألمانيا سابقا غيرنو لير أن مقدم البرامج التلفزيونية غونتر ياوخ تعهد رسميا بعدم الاستمرار في الترويج لمثل تلك الإشاعات، وأن السلطات القضائية المختصة ستؤكد ذلك الالتزام. أما فيما يخض رفع شكوى قضائية ضد شركة الإنترنيت غوغل، فالمراد منها هو منع إلصاق اسم بتينا فولف بعبارات "الدعارة" أو "مرافقة" خلال عمليات البحث عبر غوغل. وأكد محامي فولف أيضا أن عدة صحفيين ونشطاء إنترنيت وقعوا في الأشهر الماضية على التزامات بعدم الترويج لمثل تلك الإشاعات دون التأكد من صحتها، كما تمكن المحامي في بعض الحالات من انتزاع غرامات مالية تعوض على الآلام التي تتسبب فيها عبارات القذف.
م أ م/ ط.أ (أ ف ب، د ب أ)