في أول رد له على فرض واشنطن عقوبات عليه وتجميد جميع ممتلكاته وأصوله في الولايات المتحدة، قال رئيس البرلمان الليبي إن هذه العقوبات لن تؤثر على موقفه من حكومة الوفاق الوطني، نافيا اتهامات له بعرقلة عملية السلام في بلاده.
إعلان
قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح إن العقوبات التي فرضتها عليه الولايات المتحدة "لن تؤثر على موقفه" من حكومة الوفاق الوطني. وأضاف رئيس البرلمان المعترف به دوليا أنه لا يملك أية أصول في الخارج، حسبما ذكرت اليوم السبت (14 مايو/أيار) وكالة بوابة إفريقيا الإخبارية الليبية. وأكد أنه "لا يعرقل" عملية السلام في ليبيا، لكنه يطالب بالالتزام بالإعلان الدستوري وبعرض سيرة الوزراء في الحكومة الجديدة، وبضرورة منح الثقة للحكومة قبل بدء أعمالها.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة عقوبات على صالح. وقال جون سميث القائم بأعمال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية إن صالح "مسؤول عن عرقلة التقدم السياسي في ليبيا. قرار اليوم يبعث رسالة واضحة بأن الحكومة الأمريكية ستواصل استهداف أولئك الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا." وقال بيان وزارة الخزانة إن صالح عرقل مرارا تصويت مجلس النواب على تأييد عملية الانتقال السياسي في ليبيا.
ويعني إجراء وزارة الخزانة أن "جميع ممتلكات وأصول صالح الموجودة ضمن الولاية القضائية للولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة أمريكيين قد جمدت". وصالح ثاني شخصية ليبية تدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بعد رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس خليفة الغويل، الذي أدرج على قوائم العقوبات في نيسان/ أبريل الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اتخذ قرارا مماثلا في الأول من نيسان/ابريل، يشجب سياسة صالح "المعرقلة" لعمل الحكومة التي تحاول تثبيت سلطاتها في طرابلس رغم معارضة السلطات الحاكمة في العاصمة.
ع.ج.م/ع.ج (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
المرأة الليبية ..نجاح رغم التحديات والمحظورات
يتنامى دور المرأة بعد الثورة الليبية في مجالات الحياة العامة والسياسية بالبلاد، رغم العوائق الاجتماعية والثقافية التي تنتقص من مكانة المرأة، وتزايد نفوذ الجماعات المتشددة التي تسعى لفرض قيود على حرية المرأة.
صورة من: DW
حضور متميز في الحقل الإعلامي
مشاركة المرأة الليبية في الحياة العامة تعززت بعد الثورة التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي. ومنذ بدايات الثورة كان حضور المرأة بارزا في الحقل الإعلامي.
صورة من: DW
مهنة الطب..محببة لليبيات
تقول الطبيبة مريم الدوكالي: "لا توجد صعوبات في العمل الآن..لكن نتيجة الاحداث التي تطفو بين الحين والأخر يوجد تخوف علي وعلى بناتي. ورغم تشجيع زوجي لي على العمل ومساندته لي، الا انني اعتبر نفسي مقصرة من ناحية رعاية بناتي اللاتي يبقين فترة عملي في البيت".
صورة من: DW/E. Ezzobbair
النجاح المهني يقتضي رفع التحديات
أمل صلاح الين الديلاوي، تتولى تنسيق وتنظيم المؤتمرات، وحاليا تعمل في مجال تنظيم البرامج لانتخابات لجنة صياغة الدستور، تقول: "أنا شخصيا لا أرى تحديات لأنني أتعامل مع الشغل بمهنية بالرغم من تأثر المجتمع بثقافات معينة..واجهتني في البداية صعوبات في التواصل مع الرجال والنساء كذلك، ولأن الجانب المهني مهم لدي فانني أواجه التحديات".
صورة من: DW/E. Ezzobbair
حضور بارز للطالبات في جامعات ليبيا
نسبة الطالبات في الجامعات الليبية أصبحت تظاهي نسبة زملائهن الطلاب. في جامعة بنغازي تشارك الطالبات بدور بارز.
صورة من: DW
المدرسة... تصنع نساء المستقبل
إقبال الفتيات على التعليم، يتزايد بعد الثورة، ولكن إشكالية الفصل بين البنات والأولاد في فصول الدراسة مطروحة.
صورة من: DW/E. Ezzobbair
صوت المرأة قوي في الانتخابات
في المحطات الانتخابية التي شهدتها ليبيا بعد الثورة، كانت مشاركة المرأة قوية.
صورة من: DW/E.Zuber
ليبيات في مقدمة الثوار
لعبت المرأة الليبية دورا مهما في الثورة على نظام القذافي..والآن تساهم النساء في بناء دولة المؤسسات.
صورة من: Reuters
نضال المرأة من أجل دولة مدنية
تشارك ناشطات ليبيات في حملة القوى المدنية ضد مظاهر التسلح والميليشيات في ليبيا.