عكس ما كان يعتقد.. المعارض الروسي نافالني لم يُسمم في المطار
١٧ سبتمبر ٢٠٢٠
قال الفريق المساعد للمعارض الروسي أليكسي نافالني إنه تم رصد أثار غاز نوفيتشوك الذي استُخدم لتسميمه على زجاجة مياه فارغة بحجرته في فندق بمدينة تومسك، مشيرا إلى أنه سُمم هناك وليس في المطار كما كان يُعتقد في البداية.
إعلان
أوضح فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني اليوم الخميس (17 سبتمبر/أيلول)، في بيان عبر موقع إنستغرام، أن حلفاءً لنافالني كانوا قد سارعوا إلى التوجه إلى الغرفة التي كان يقيم بها بفندق بمدينة تومسك السيبيرية، فور سقوطه مغشيا عليه، وذلك لجمع أية أغراض يمكن استخدامها كدليل محتمل.
ونُشر مقطع فيديو بحساب نافالني على إنستغرام يظهر فيه أعضاء من فريقه وهم يفتشون الغرفة يوم 20 أغسطس/ آب بعد ساعة من معرفتهم بإصابته بالإعياء في ظروف مريبة. وكتب في المنشور "تقرر جمع كل شيء يمكن أن يكون مفيدا ولو افتراضيا، وتسليمه إلى الأطباء في ألمانيا. كان من الواضح تماما أن القضية لن تخضع للتحقيق في روسيا".
ويقول المنشور أيضا "بعد أسبوعين، عثر مختبر ألماني على آثار غاز الأعصاب نوفيتشوك تحديدا على زجاجة المياه من غرفة فندق تومسك. "وبعد ذلك أكدت مختبرات أخرى أجرت فحوصا لعينات من أليكسي أن هذا هو ما استُخدم لتسميمه. الآن فهمنا الأمر: لقد حدث قبل أن يغادر حجرته بالفندق للذهاب إلى المطار".
وسقط نافالني، الذي يمكن يعتبر أشرس خصم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مغشيا عليه في 20 آب/أغسطس أثناء رحلة جوية من تومسك إلى مدينته موسكو. وهبطت الطائرة اضطراريا في مدينة أومسك بسيبيريا حيث تم نقله إلى مستشفى محلي، ومنها إلى ألمانيا في وقت لاحق.
هل تتخلى ألمانيا عن مشروع "نورد ستريم 2"؟
18:13
وكان مساعدو نافالني قد قالوا في السابق إنهم يشتبهون في أنه تم دس السم له في كوب شاي تناوله في مطار تومسك.
ألمانيا تطلب المساعدة
وفي سياق متصل قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم إن ألمانيا طلبت منها المساعدة الفنية في التحقيق الخاص بنافالني، وإنها أرسلت خبراء إلى ألمانيا لأخذ عينات نافالني، وأشارت إلى أن نتائج الاختبارات لتحديد ما إذا كان تعرض للتسميم بمادة نوفيتشوك سوف تعرف قريباً.
وخلص مختبر عسكري ألماني في 3 أيلول/سبتمبر إلى أن نافالني (44 عام) تعرض للتسميم بمادة من نوع نوفيتشوك، التي ابتكرت في العهد السوفياتي لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه موسكو. وأكد مختبران في فرنسا والسويد النتائج التي توصلت إليها ألمانيا، مما دفع باريس وبرلين إلى الإصرار من جديد على ضرورة إجراء تحقيق روسي . لكن برلين قالت إنها تنتظر تقييم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. والخميس أكدت مختبرات بريطانية النتائج الألمانية والفرنسية والسويدية.
ع.ج.م/ (رويترز، د ب أ)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س