علاجات سرطان الثدي قد ترفع معدل الإصابة بأمراض القلب
١ فبراير ٢٠١٨
أصدرت جمعية القلب الأمريكية تحذيرا صارخا للنساء المصابات بسرطان الثدي حيث أكدت أن أنواع العلاج المنقذة للحياة مثل العلاج الكيميائي والإشعاع يمكن أن يسبب قصور القلب ومشاكل أخرى خطيرة.
إعلان
جاءت الرسالة التحذيرية التى نشرت فى دورية سيركولاتيون ونشرتها صحيفة واشنطن بوست فى أول بيان علمي شامل لجمعية القلب الأمريكية حول التفاعلات المعقدة بين سرطان الثدي وأمراض القلب والشرايين. وفي حين أن الكثير من المعلومات ربما تكون معروفة لدى أطباء الأورام، إلا أن التقرير يمكن أن يكون أداة مرجعية مفيدة للمرضى وكذلك للمسئولين عن الرعاية الأولية في غرفة الطوارئ والأطباء الآخرين الذين يعالجون مرضى سرطان الثدي.
وقالت المنظمة أن المرضى والأطباء لا يجب أن يتجنبوا العلاجات بل يتخذوا خطوات لمنع أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية. وأكد العلماء في المنظمة أن الناجيات من سرطان الثدي يمكن أن تتحسن فرصهن في حياة صحية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي.
وأوضحت العلماء أن هناك فئة قديمة من الأدوية تسمى أنثراسيكلينس، والتي تشمل دوكسوروبيسين، يمكن أن تقتل الخلايا العضلية، التي تشكل عضلة القلب، وخاصة في النساء الأكبر سنا أو أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة من قبل. فعلى سبيل المثال فإن مادتي تاكسانس وباكليتاكسيل يمكن أن تسببا بطئ حركة عضلة القلب بشكل غير طبيعي، في حين أن العقاقير الهرمونية مثل تاموكسيفين يمكن أن تسبب الجلطات الدموية القاتلة. كما أن عقار تراستوزوماب (هيرسيبتين) يمكن أن يسبب قصور القلب، وخاصة في النساء أكثر من 50 عاما وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الكامنة أو ارتفاع ضغط الدم.
س.م/ط.أ
نصائح ذهبية للوقاية من أمراض السرطان
إصابة الإنسان بالسرطان لا تعود دائما إلى الجينات الوراثية، بل إن أغلب أمراض السرطان تنتج عن عادات وممارسات سيئة. فيما يلي قائمة بسبعة أشياء، إذا ما تجنبها الإنسان فإنه يخفض من احتمال إصابته بالسرطان بنسبة كبيرة.
صورة من: Colourbox
توقف عن التدخين
التدخين هو عدو الإنسان الأول، إذ يعد سببا رئيسيا للإصابة بأمراض السرطان. نحو 22 بالمائة من حالات الوفاة بسبب السرطان في العالم هي بسبب التدخين. وتكمن خطورة التدخين في أن الشخص المدخن يستنشق أكثر من 500 مادة كيميائية تزيد نسب الإصابة بالسرطان. ولا يقتصر الخطر على استنشاق التبغ فحسب، بل حتى الأنواع التي تُمضغ تسبب أضرارا جمّة. كما أن غير المدخنين من المستنشقين للدخان يتعرضون لخطر الإصابة بالسرطان.
صورة من: Fotolia/nikkytok
تجنب الفيروسات المعدية
يعتقد الكثير من الناس أن السرطان لا ينتقل بعدوى أو عن طريق اللمس. لكن هناك بعض أنواع السرطان التي تنتقل عبر الفيروسات، مثل الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وسرطان الكبد. الفيروسات والبكتيريا المعدية تسبب نحو 22 بالمائة من حالات الوفاة بأمراض السرطان في العالم الثالث، و6 بالمائة في البلدان المتطورة، وهي بذلك لا تقل خطرا عن التدخين.
صورة من: picture-alliance/dpa
الابتعاد عن أشعة الشمس
أشعة الشمس مهمة للإنسان وتساهم في إنتاج نحو 90 بالمائة من فيتامين "د". هذا الفيتامين يقوي الجسم ويقيه من عدة أمراض خطيرة كالسرطان وهشاشة العظام. لكن التعرض المفرط لأشعة الشمس له أضراره الخطيرة أيضا، إذ تسبب الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس حروقا للجلد وترفع نسب الإصابة بسرطان الجلد. ولا ينصح بتعريض الجسم لأشعة الشمس في أوقات الظهيرة، فيما ينصح بدهن الجسم بكريمات تقي الجلد من أشعة الجسم.
صورة من: dapd
تجنب السمنة
السمنة يعدها بعض العلماء وباء العصر، لأنها في انتشار سريع وتزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، كسرطان القولون والصدر والرحم والكلى والمريء والبنكرياس والكبد. وتتضاعف نسب الإصابة بالسرطان عند الرجال والنساء بسبب السمنة. لذلك ينصح بتناول معتدل للمواد الغذائية واتباع حمية أو رياضة أو نشاطات جسدية للتخلص من الدهون الزائدة.
صورة من: AFP/GettyImages/M. Ralston
تقليل تناول الكحول
وجدت دراسة طبية حديثة أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن شرب ثلاثة كؤوس من الكحول يومياً، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد. كما أن تناول الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون. فيما ذكرت دارسة ألمانية أن نحو 10 بالمائة من حالات السرطان في أوروبا لدى الرجال و3 بالمائة لدى النساء تعود إلى التناول المفرط للكحول.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
تجنب العيش في أجواء ملوثة
تلوث الجو يلعب هو الآخر دورا في الإصابة بأمراض السرطان المختلفة. وينجم تلوث الهواء في الغالب عن المواد العادمة المنبعثة من وسائل النقل ومولدات الطاقة والمصانع وتدفئة المنازل، التي تسبب مخاطر على صحة الإنسان، وتحديداً على الجهاز التنفسي والقلب. ويلقى مئات آلاف الأشخاص في العالم حتفهم سنويا بسبب سرطان الرئة الناجم عن تلوث الهواء. فيما ترتفع نسبة الإصابة بأمراض السرطان إلى الضعف في المناطق الملوثة.
صورة من: Prakash Singh/AFP/Getty Images
الفحص الطبي المستمر
تجنب أسباب الأمراض لا تجعل الإنسان بمأمن دائم منها، لأن هناك بعض أنواع ألسرطان التي تنتقل عبر الجينات أو تتكون بسبب المحيط الحياتي للإنسان، ولا يمكن للإنسان التحكم بها. وكل ما يستطيع الشخص عمله هو التعرف المبكر على أمراض السرطان واتخاذ طرق علاج ناجعة لها، قد تقيه من مخاطرها أو قد تقضي على هذه الأمراض بالكامل. وخاصة أن أجهزة الطب الحديثة أصبحت متطورة ويمكنها الكشف مبكرا عن الخلايا السرطانية.