1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علاج الخجل بالتمثيل جعل من بروس ويلز نجماً عالمياً

١٩ يوليو ٢٠١٢

بروس ويلز الذي وُلد في مدينة كاوفونغين الألمانية الصغيرة لأم ألمانية وأب أمريكي كان يخدم في الجيش الأمريكي في ألمانيا، نصحه مدرسوه بالتمثيل كعلاج للتخلص من خجله الكبير ليصبح أحد أعظم نجوم هوليوود.

Der US-amerikanische Schauspieler Bruce Willis hält am Mittwoch (09.02.2005) in Berlin seine Goldene Kamera hoch. Rund 1200 Prominente aus Film und Fernsehen sind zur Jubiläumsgala anlässlich der 40. Verleihung der Goldenen Kamera in die Berliner Ullstein-Halle gekommen. Foto: Peer Grimm dpa/lbn +++(c) dpa - Report+++
صورة من: dpa

لا يعرف كثير من الألمان عن مدينة كاوفونغين الصغيرة الواقعة بمنطقة إيدار أوبيرشتاين، لكن نجم هوليود والتر بروس ويلز، الشهير باسم بروس ويلز، يعرفها جيداً، إذ وُلد في هذه المدينة الصغيرة سنة 1955 لأم ألمانية وأب أمريكي.

والدة بروس ويلز، واسمها مارلين، كانت تعمل في أحد البنوك، وتعرفت بعد سنوات قليلة من انتهاء الحرب العالمية الثانية على ديفيد ويليس، وهو جندي أمريكي يخدم في ألمانيا. ثم تزوجا وأنجبا والتر بروس ويليس سنة 1955. بعد سنتين من ذلك قررت العائلة الانتقال للعيش في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.

البداية الفنية لبروس ويلز كانت مختلفة عن البدايات التقليدية لنجوم السينما، إذ كان خجولاً جداً فنصحه المدرسون بالمشاركة في المسرح المدرسي كعلاج للتخلص من خجله، ولم يعرف مدرسيه بأن هذا العلاج سيصنع منه يوماً ما أحد أعظم نجوم التمثيل والسينما الأمريكية والعالمية.

مثل بروز ويلز العديد من الأفلام التي حازت نجاحاً منقطع النظير، كـ"الحاسة السادسة" و"موت ببطء"، ووصلت إيرادات أفلام ويلز إلى أكثر من 3 مليارات دولار، جعلته واحداً من أثرى نجوم هوليوود. الفلم القادم لبروس ويلز يحمل عنوان "لادي فيغاس" والذي يحكي قصة مختلفة عن أدوار بروس ويلز الكلاسيكية المليئة بالحركة، إذ يمثل ويلز فيه دور ملك مراهنات.

ابتعاد ويلز عن تمثيل ادوار الحركة قد يرتبط بالتغييرات الجديدة في حياته، إذ رُزق ببنت جديدة في شهر أبريل/ نيسان الماضي من زوجته الثانية. وهذه هي البنت الرابعة لويلز، إذ له من زوجته الأولى الممثلة ديمي مور ثلاث بنات.

بروس ويلز قال في مقابلة أُجريت معه مؤخراً: "بعض الأحيان لا أستطيع أن أقاوم رغبتي في التحدث ولكنني تعلمت من خلال التعامل مع بناتي أنه من الأفضل أن استمع لما يقلنه، فالإنسان يتعلم أكثر عن طريق الاستماع". وأشار ويلز إلى أنه يشعر بسعادة أكثر هذه الأيام مقارنة بأي وقت سابق في حياته وأنه يحب أن يقضى وقته مع أصدقائه المقربين وأسرته.

(ز.أ.ب. / د ب أ)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW