علاج تجريبي.. نهاية معاناة الأطفال المصابين بـ"جلد الفراشة"؟
٣٠ مارس ٢٠٢٢
هل تعلم أن اللمس قد يتسبب في تمزق جلد بعض البشر؟ فهناك أطفال يولدون بجلد شديد الرقة لا يتحمل الخدش أو حتى مجرد اللمس. وتوصل علماء أخيرا لعلاج تجريبي للمرض النادر، فهل يتمكنون من إنقاذ الأطفال المصابين؟
إعلان
فيما يعد حالة وراثية نادرة تجعل الجلد شديد الرقة والحساسية نحو المؤثرات الخارجية المحيطة به، يصاب بعض الأطفالبما يعرف باسم متلازمة "جلد الفراشة". والمصابون بتلك المتلازمة يكونون أكثر عرضة من غيرهم من البشر للإصابة بالجروح، والتي قد لا يلتئم بعضها أبدا في بعض الحالات.
وفي تجربة علمية حديثة، ابتكر علماء بجامعة ستانفورد الأمريكية علاجا جينيا تجريبيا قد يساعد أصحاب ذلك المرض في مواجهة معاناتهم اليومية، وفقا لموقع ساينس العلمي. كما ابتكر الفريق البحثي نوعا من "الجل" أو "الجيل Gel"، أي مادة هلامية طبية تحمل جينات الحمض النووي "دي إن إيه DNA" يمكنها المساعدة على التئام الجروح الموجودة على الجلد.
ويعاني أصحاب متلازمة جلد الفراشة من طفرات تحد من عمل البروتينات الطبيعية المسؤولة عن ربط طبقات الجلد ببعضها وتبطين بعض أعضاء الجسم. ويتسبب هذا الأمر في تمزق الجلد بسهولة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بجروح مفتوحة مؤلمة والتهابات مستمرة وندوب وسرطان الجلد، ومن ثم الوفاة قبل وصول الطفل سن البلوغ.
ويتلخص دور "الجل Gel"، والذي يعتبر أبسط أشكال العلاجات التجريبية، في قيام المادة الهلامية بحمل فيروسات مُعدلة لكي تنقل جينا علاجيا ينتشر على الجلد المصاب كالمرهم. ويصف مطورو "الجل" بأنه "العلاج الجيني الأول الذي يجتاز مرحلة الاختبارات السريرية والأكثر نجاحا حتي الآن".
تأثير الضوء على أجسامنا - حديث مع خبير
05:28
وكانت تجربة سريرية للجل الجديد قد انطلقت في عام 2018 بمشاركة تسعة مرضى تلقوا العلاج على مدار 25 يوما. واستغرق شفاء جروح 8 حالات ثلاثة شهور بعد توقف العلاج، بينما احتاجت حالة واحدة فقط إلى تكرار العلاج ليستغرق شفاؤها ثمانية أشهر، وفقا لتقرير مجلة طب الطبيعة.
ويصف بيتر مارينكوفتش، أخصائي أمراض الجلد بجامعة ستانفورد والمشرف على التجربة، النتائج بالجيدة حيث يقول: "إنه ليس علاجا دائما، ولكنه طريقة للتحكم في الجروح. كما أنه يؤدي بشكل ملحوظ إلى تحسن في نوعية حياة المرضى".
ويتميز العلاج باستخدام الجل الجديد بأنه أسهل مقارنة بالعلاجات الأخرى المتاحة، كعمليات ترقيع الجلد، والتي تتسم بأنها أكثر استدامة ولكن أكثر تعقيدا وأعلى تكلفة.
وسيبدأ الفريق البحثي في إجراءات الحصول على التصاريح اللازمة لترخيص العلاج الجديد. وينصح علماء بالدمج مستقبلا ما بين العلاج بالچل الجديد للجروح الأصغر والعلاجات الأكثر تقليدية كالترقيع للجروح الأكبر.
د.ب/ أ.ح
بالصور: عشرة "أسلحة" طبيعية عليك تزويد جسمك بها!
لماذا تلجأ إلى العقاقير والأدوية إذا كنت تمتلك علاجات طبيعية بسيطة في المنزل. إنها بمثابة "أسلحة" ضد الأمراض، حتى أنه يتم الاستعانة بها في صناعة الأدوية الكيميائية نفسها! هنا لمحة عن أبرز عشرة "أسلحة طبيعية" في المنزل.
صورة من: McPhotoStr/Bildagentur-online/picture alliance
الرمان
تعد حبات الرمان إضافة لذيذة للسلطات وقد تكون لوحدها أيضاً وجبة خفيفة ومفيدة. أما عصير الرمان فهو غني عن التعريف! الرمان غني بمضادات الأكسدة والحديد والعديد من المعادن الأخرى، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات، ويبطئ من شيخوخة الخلايا، كما أنه يعتبر "سلاحاً" فعالاً ضد مشاكل الجهاز الهضمي.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/G. Jelavic
الزعتر البري
يعتبر من أفضل العلاجات المنزلية، خاصة في أشهر الخريف والشتاء، إذ يحتوي على مادة الثيمول العطرية التي لها تأثير مطهر ومضاد للفيروسات. ولذلك يعتبر الزعتر البري "السلاح" الأول من بين الأعشاب الطبيعية عندما يتعلق الأمر بالسعال، وهذا سبب وجوده تقريباً في كل أدوية السعال التي نشتريها، كما أنه خلطة مثالية لعلاج السعال الديكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
اللافندر (الخزامى)
بالإضافة إلى استخدامه لأغراض تجميلية، يعتبر اللافندر علاجاً منزلياً شائعاً، فهو يحتوي على مواد " لينالول وأسيتات ليناليل وسينول" العطرية والمضادة للبكتيريا، ولذلك فهو "سلاح فعال" للاستخدام الخارجي لمعالجة الجروح أو الحروق. كما أن له تأثيراً مهدئاً، ولذلك إذا كنت تواجه مشاكل في النوم، عليك باللافندر!
صورة من: Colourbox
الشمر
يحتوي الشمر على مواد عطرية لها تأثير مضاد لتشنجات الجهاز الهضمي والانتفاخ. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الشمر يعتبر طارداً للبلغم، ولذلك يساعد في علاج السعال ونزلات البرد.
صورة من: Holger Hollemann/picture alliance
العسل
يعتبر العسل علاجاً منزلياً فعالاً، يمكن استخدامه لمواجهة العديد من الأمراض. وبفضل مكوناته الفريدة فإن له تأثيرا مضادا للالتهابات والحساسية. كما أنه يقوي جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية. فضلاً عن إمكانية استخدامه في علاج الجروح ومكافحة نزلات البرد.
صورة من: Colourbox
القرنفل
إذا استذكرت رائحة القرنفل، فقد تتذكر بالتأكيد استخدامه من قبل أجدادنا لعلاج آلام الأسنان. وبسبب احتوائه على مادة "الأوجينول"، يعتبر القرنفل مسكناً قوياً للآلام، خصوصاً آلام الأسنان، إذ يساعد في تسكينها بعد عدة دقائق فقط. ويمكن مضغ القرنفل مباشرة أو استخدام زيته كمسكن للآلام.
صورة من: picture-alliance/CHROMORANGE/A. Gravante
النعناع
يرافقنا النعناع طوال العام تقريباً، ففي الصيف يحب كثيرون إضافة أوراق النعناع الطازجة إلى مشروباتهم أو في السلطات. وفي الشتاء الاستمتاع بالشاي الساخن بالنعناع. المواد العطرية الموجوة في النعناع تجعله محفزاً للهضم، كما أنه يخفف الصداع.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/M. Zaborina
الكركم
لا يستخدم مسحوق الكركم ذو اللون الأصفر لإضفاء نكهة على الأطباق فحسب، بل يمكن استخدامه كعلاج طبيعي أيضاً. ويشتهر الكركم باستخدامه كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي، كما أن له تأثيراً مضاداً للالتهابات.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الزنجبيل
يٌضاف الزنجبيل إلى الشاي أو بعض الأطباق، خصوصاً في الشتاء، لأن له تأثيراً فعالاً ضد نزلات البرد كما أنه مفيد للجيوب الأنفية المسدودة. ناهيك عن فوائده الهضمية أيضاً، إذ يحفز تكوين حمض المعدة، كما أنه يستخدم كمضاد طبيعي للغثيان والتقيؤ.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
إكليل الجبل
"إكليل الجبل" ضيف دائم في المطبخ، ولكن كثيرين يجهلون أن لهذه العشبة تأثيراً قوياً في تنشيط الدورة الدموية وزيادة ضغط الدم المنخفض. كما يمكن استخدام زيت "إكليل الجبل" لتخفيف تشنج عضلات الرقبة أو الظهر. م.ع.ح