علاج جديد لمرضى التوحد يتسبب بفقدان القدرة على السير!
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
ما قد بدا كفرصة وأمل لعلاج واحد من حالات التوحد تسبب بدون قصد بفقدان المرضى لقدرتهم علي السير. فما هو ذلك العلاج الجديد للمتلازمة الوراثية النادرة، والذي ما زال قيد التجريب؟
إعلان
تقرر إيقاف تجربة سريرية في الولايات المتحدة لواحد من حالات مرض التوحد عقب فقدان إثنين ممن تلقوا العلاج التجريبي للقدرة على السير، وفقا لموقع سبكتروم Spectrum العلمي.
وكانت شركة للمستحضرات الدوائية الحيوية بكاليفورنيا قد بدأت بالتعاون مع شركة حديثة بفلوريدا متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية تجربة سريرية في فبراير/ شباط للتأكد من أمان العلاج الجديد لمتلازمة أنجلمان، والتي تعد من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تحدث بسبب خلل جيني في الجسم.
وتعد المتلازمة حالة من حالات تأخر النمو العصبي يعاني المصابون بها من إعاقة ذهنية ومشاكل بالتوازن والحركة ونوبات واضطرابات بالنوم، فضلاً عن الإصابة بالتوحد في بعض الحالات.
والتحق بالتجربة السريرية للعلاج الجديد للمتلازمة خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 عاماً، واستهدفت التجربة تحديد الجرعة التي يحتاجونها شهرياً على مدار أربعة شهور.
وبدأ المشاركون بالشعور بضعف في الأرجل بعد الحصول على جرعات مرتفعة من العلاج الجديد، إلى أن لم يعد اثنين منهم غير قادين على السير، وفقاً لما ذكرته إليزابيث بيري كرافيس، أستاذة طب أعصاب الأطفال بمركز راش الطبي الجامعي في شيكاغو، حيث يتلقى الأطفال العلاج الجديد.
ويشير المدير التنفيذي لشركة للمستحضرات الدوائية الحيوية Ultragenyx، إيميل كاكيس، إلى أن التجارب التي تم إجراءها على حيوانات المختبر ”لم تتسبب بالأعراض نفسها".
وتعافى جميع المشاركين بالتجربة لاحقاً من فقدان أو ضعف القدرة على السير بعد حصولهم على علاج مضاد للالتهاب، وفقاً لموقع ScinceMag العلمي. وتقول كاكيس: ”حتى من لم يتمكنوا من الوقوف بأنفسهم على أقدامهم، هم الآن أكثر تناسقاً عما كانوا قبل الدراسة".
ويرى الأطباء أنه يجب العمل على إيجاد حلول طبية لما وقع، حيث أن ”العلاج الجديد يبدو فعالاً، والتجربة يمكنها توجيه أساليب العلاج الخاصة بحالات عصبية أخرى مماثلة".
وذكرت كاكيس أنه عند تقييم الحالات بعد 128 يوماً من تلقي العلاج، ظهر لدى المشاركين بالتجربة السريرية ”تحسن واضح" في التواصل والنوم والمهارات المرتبطة بالحركة، كما أبلغ الأباء والمسؤولون عن رعاية الأطفال عن "تعلم كلمات وحركات جديدة مثل استخدام الشوكة والسباحة والمشاركة بلعبة تفاعلية مع الأسرة".
وقرر المسؤولون عن التجربة السريرية خفض جرعة العلاج للحد الأدنى الذي يمكن معه أن يتحقق تحسن في الحالة بدون التسبب في إضعاف القدرة على السير. إلا أن مدير شركة GeneTx سكوت سترومات أوضح أن على الشركتين الحصول على موافقة إدارة الدواء والطعام الأمريكية أولا قبل استكمال التجربة السريرية والدراسة المصاحبة لها.
د.ب
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي