علامات استفهام جديدة تحوم حول مستقبل أوزيل مع "المدفعجية"
٢٧ أغسطس ٢٠١٩
يتواصل غياب الدولي الألماني السابق مسعود أوزيل عن تشكيلة "المدفعجية" وسط تجاهل المدرب أوناي إيمري. ورغم تعدد الأسباب إلا أن أوزيل لم يشارك في أي مباراة من الموسم الحالي رغم مرور ثلاث جولات، فهل أزفت ساعة الرحيل؟
إعلان
غاب مسعود أوزيل عن تشكيلة أرسنال في مباراته أمام ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي رغم أنه كان في كامل لياقته، لتنطلق موجة من التكهنات والشائعات حول مستقبل الدولي الألماني السابق من جديد هل يعود تجاهل المدرب أوناي إيمري للاعبه لأسباب وجيهة أم خطط أرسنال بدأت تمضي بدون خدمات صانع ألعابه ذي الأصول التركية؟
ومهما كان السبب فإن أوزيل ما يزال حتى الآن في انتظار بدء موسمه في قميص "المدفعجية"، إذ لم يشترك في أي مباراة منذ بدء الموسم الحالي للبريميرليغ . وبعد أن تعرض أوزيل وزميله في الفريق سياد كولاسيناك لعملية سطو قُبيل بداية الموسم، فضل أرسنال عدم إشراكهما في المباراة الافتتاحية للموسم بسبب مخاوف أمنية. وبينما كان نصيب كولاسيناك الجلوس على مقاعد بدلاء "المدفعجية"، فإن هذه المقاعد ضاقت على أوزيل حتى الآن.
وفي مباراة أرسنال مع بيرنلي أيضاً أعلن النادي عن غياب أوزيل عن تشكيلة المدرب أيمري بسبب المرض، حيث الأطباء الدولي الألماني السابق بالراحة. لكن أوزيل الذي عاد إلى التدريبات الفريق قُبيل مباراة بيرنلي، أعلن عن استعادة صحته وجاهزيته قبل مباراة الفريق مع ليفربول التي خسرها "المدفعجية" بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. بيد أن هذا الإعلان لم يغير من تجاهل أيمري للاعب خط الوسط الألماني.
ورغم هذا التبرير أو ذلك فإن سبب تواصل غياب أوزيل يبقى غير معروف حتى الآن، بيد أنه راح يزيد من تداول الشائعات حول مستقبل بطل كأس العالم 2014 مع "المدفعجية" من جديد. وتغذي هذه الشائعات العلاقة المتذبذبة بينه وبين المدرب أوناي إيمري منذ الموسم الماضي، حتى أنه بات من المرشحين لمغادرة النادي منذ فترة ليست بالقصيرة.
ويبدو أن تصريحات وكيل أعمال اللاعب أركوت سوجوت يوم أمس حول حسم مستقبله مع أرسنال لم تضع حداً لهذه التكهنات بشأن التقارير الصحفية التي تفيد بإمكانية رحيل لاعب الجانرز في موسم الانتقالات الصيفي.
بوجود هنريك مخيتريان الأصغر سناً وداني سيبايوس فقد بات أوزيل في منافسة مع اسمين لهما شهرتهما في المعركة حول مكان في وسط ميدان "المدفعجية". وعلى الرغم من تصريحات وكيل أعمال اللاعب أركوت سوجوت أمس حول حسم مستقبله مع أرسنال، إلا أن إدارة "المدفعجية" باتت عازمة على ما يبدو على التخلص من أوزيل براتبه القياسي الذي يصل إلى 350 ألف جنيه أسترليني أسبوعياً، كما تفيد الكثير من التقارير الصحفية، التي تكهنت بإمكانية رحيل لاعب الجانرز في موسم الانتقالات الصيفي. يُذكر أن عقد أوزيل مع أرسنال ينتهي في صيف 2021.
مشاهير ونجوم على قائمة أثرياء ألمانيا
عالم الأغنياء عالم غامض تغلفه الأسرار والتكتم، لكن قائمة جديدة لمجلة "بيلانس" الاقتصادية الألمانية المكونة من 1000 مركز تلقي بعض الضوء على ترتيب أثرياء ألمانيا وحجم ثرواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
انضم بعض نجوم كرة القدم الألمانية إلى قائمة هذا العام لأثرياء ألمانيا، ومنهم مسعود أوزيل (29 عاماً) وتوني كروس (28 عاماً) وفيليب لام (34 عاماً) وباستيان شفاينشتايغر (34 عاماً). ورغم أن ثروة كل منهم تُقدر بنحو 150 مليون يورو، إلا أنهم أتوا في المراكز الأخيرة من القائمة على خلاف المراكز المتقدمة التي تُوجوا بها خلال مشوارهم الكروي.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
أسطورة التنس الألمانية السابقة شتيفي غراف (49 عاماً) أتت بثروتها التي زادت عن 150 مليون يورو في المركز الـ980 من القائمة، مركز متأخر لكنه يبقى أفضل من المركز الأخير.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Emmert
حقق نجم الفورميلا واحد سيباستيان فيتل (31 عاماً) الكثير من الألقاب لسرعته في سباقات السيارات، لكن يبدو أن هذه السرعة لم تكن كافية ليحتل مراكز متقدمة من القائمة، إذ أتى في المركز الـ 771 فقط من قائمة أغنياء ألمانيا بثروة تُقدر بـ 250 مليون يورو.
صورة من: Reuters/F. Lenoir
نجم كرة السلة الألماني المخضرم ديرك نوفيتسكي (40 عاماً) حقق رقماً قياسياً في تاريخ دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بعد أن استمرار 21 موسماً مع فريق دالاس مافريكس. لكنه لم ينل إلا المركز الـ590 من قائمة أثرياء ألمانيا بعد أن بلغت ثروته نحو 300 مليون يورو. ورغم هذه المرتبة المتأخرة نسبياً من القائمة، لكنه يبقى ثاني أغنى رياضي فيها.
صورة من: Imago/Camera4
كشفت قائمة "بيلانس" لأثرياء ألمانيا أن الرياضي الأغنى في ألمانيا هو أسطورة سباقات الفورميلا واحد ميشائيل شوماخر، إذ تبلغ ثروته قرابة 650 مليون يورو. لكن رغم تقدمه على جميع الرياضين الأغنياء في القائمة، إلا أنه أتى رغم ذلك في المركز الـ 306 فقط.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Probst
تُعدّ الشركة المنتجة لنظام "SAP" من الشركات الألمانية القليلة التي تمكنت من تحقيق مكانة دولية في سوق البرامج الرقمية. كما أن رئيسها الأمريكي بيل مكديرموت أعلى المدراء التنفيذيين أجراً في ألمانيا، إذ يحصل 22 مليون يورو سنوياً. أما عائلتي مؤسسي "ساب"، هاسو بلاتنر وكلاوس تشيرا فقد كان نصيبهما المركز التاسع (11.6 مليار يورو) والحادي عشر (10.6 مليار يورو).
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
عائلة بورشه التي ارتبط اسمها بالسيارة الفاخرة والسريعة التي تنتجها والتابعة لمجموعة لفولكسفاغن العملاقة لصناعة السيارات، احتلت المركز السابع من قائمة أثرياء ألمانيا بعد أن قُدرت ثروتها بـ 18.45 مليار يورو.
صورة من: Porsche
تمتلك سوزانه كلاتن مع شقيقها شتيفان كفانت نحو نصف الأسهم العادية لشركة "بي إم دبليو". وفيما أتت كلاتن في المركز الخامس من القائمة (19 مليار يورو)، أتى شقيقها في المركز العاشر (18.5 مليار يورو). وبذلك تكون المليارديرة كلاتن أغنى امرأة في ألمانيا ويُعرف عنها تبرعاتها الخيرية، إذ بادرت قبل عامين بالتبرع بـ 100 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Nietfeld
المراكز العشرة الأولى من قائمة أثرياء ألمانيا هيمن على أغلبها منتجو السيارات وقطع غيارها، فقد أتى جورج شيفلر (53 عاماً)، مدير المجموعة التي تحمل اسم عائلته وتختص بقطع غيار السيارات، في المركز الثالث، إذ بلغت ثروته 20.5 مليار يورو).
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Simon
المركز الثاني كان من نصيب عائلة كارل ألبريشت، مؤسس سلسلة المحلات التجارية الألمانية "آلدي زود"، إذ قُدرت ثروتها بـ25.5 مليار يورو. توفي المؤسس المشارك لألدي عام 2014، إلا أن إمبراطورتيه مازالت تنبض في جميع أنحاء العالم وفي منافسة قوية مع "ليدل" في ألمانيا.
صورة من: Unternehmensgruppe ALDI SÜD
مؤسس سلسلة المحلات التجارية العالمية "ليدل" ديتر شفارتس (78 عاماً) هو أغنى أغنياء ألمانيا، إذ تُقدر ثروته بـ 39.5 مليار يورو. وكانت أولى فروع ليديل قد اُفتتحت في سبعينات القرن الماضي حول مدينة لودفيغ شافين، لكنها سرعان ما توسعت وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وبات ليدل أكبر شركة عائلية في ألمانيا كلها.