1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Durchbruch in der Alzheimer-Forschung

دويتشه فيله+د ب ا(ه.ع.ا) ٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

نجح علماء ألمان في اكتشاف طريقة لعلاج الزهايمر تقوم على تثبيط أحد الانزيمات الموجودة بوفرة في أدمغة المصابين. التجارب التي أجريت على القوارض تفتح آفاقا جديدة للعلاج بعد أن يتأكد العلماء من نتائجها عند إجراءها على البشر.

مرض الزهايمر ينتج عن تآكل الخلايا العصبيةصورة من: ALZHEIMER FORSCHUNG INITIATIVE E.V.


حقق علماء ألمان اختراقا في علاج الزهايمر، حيث نجحوا في تطوير مادة فعالة تثبط من عملية موت الخلايا العصبية في الدماغ. وصرحت مجموعة البحث التي يترأسها البروفيسور هانس اولرش ديموت في مدينة هاله (شمال شرق ألمانيا) أن هناك "أدلة مقنعة جدا" بأن النتائج الجديدة يمكنها المساعدة في الوقاية من المرض أو الشفاء منه.

غير أن العلماء حذروا من أنه لا زال من المبكر عقد آمال كبيرة على نتائج الأبحاث، حيث قال البروفيسور ديموت إن تطوير عقار طبي تحتاج عدة سنوات، مضيفا أنه بالرغم من أن التجارب خرجت بنتائج ايجابية للغاية على الحيوانات، فليس من المعروف حتى الآن إذا ما كانت ستساعد في شفاء البشر من المرض، حيث يجب انتظار نتيجتها بعد إجرائها على البشر، وهي التجارب التي لن تجرى قبل نهاية العام القادم على أقرب تقدير.

انزيم يتسبب في موت الخلايا العصبية

التجارب أجريت على القوارضصورة من: DW-TV

مرض الزهايمر هو أكثر أمراض الشيخوخة انتشارا، وينتج عن موت الخلايا العصبية في الدماغ. وفي ألمانيا هناك مايقرب من مليون مريض يعاني من الزهايمر الذي لا علاج له حتى الآن، ويتسبب في فقدان تدريجي للذاكرة وفقدان للملكات الذهنية المكتسبة إضافة إلى عدم القدرة على التعرف على الاتجاهات. وتقوم الأبحاث التي أجراها البروفيسور ديموت، بمساعدة فرق بحثية في لايبزج وارلنجن وجوتجن وماجدبورج وهاله، تقوم على أسلوب جديد وهو محاولة تثبيط انزيم جلوتامين تسوكلاس، الذي تدل الأبحاث على وجوده بوفرة في أدمغة المصابين بالمرض. ويؤدي الانزيم، وفقا للعلماء، إلى حدوث تراكمات بروتينية في الدماغ تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وبالتالي الإصابة بمرض الزهايمر.

آفاق جديدة في العلاج

وأظهرت نتائج العلماء التي أجريت على القوارض أن التناول الفمي للمادة المثبطة لتكوين الانزيم أدت إلى منع حدوث التراكم، كما أدت إلى تحسن ملحوظ للذاكرة. الأمر الذي اعتبره العلماء دليلا يدعم صحة نظريتهم القائمة على اعتبار الانزيم المسبب الأساسي للمرض.

ويقول البروفيسور ديموت إن وسائل علاج المرض المتوفرة حتى الآن لا تعمل سوى على إبطاء تطور المرض، أما الطريقة الجديدة فتعد بإمكانية جديدة تمنع تآكل الخلايا العصبية وبالتالي وقف أو حتى منع حدوث التراكم البروتيني المؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.

التجارب لا تزال في مرحلة مبكرة

الطبيب الألماني الويس الزهايمر مكتشف المرض الذي حمل اسمه

ووفقا لبيانات الجمعية الألمانية لمرض الزهايمر فإن ربع مليون شخص يصابون سنويا بالمرض. وتقول الجمعية إن غياب وسيلة ناجعة لمكافحة المرض سيؤدي إلى زيادة عدد المصابين بحلول عام 2050 إلى أكثر من مليوني مصاب. وبالرغم من النتائج الإيجابية للتجارب الأخيرة فإن المختصين يحذرون من عقد آمال مبكرة على النتائج الجديدة، حيث يرون أن آلية تآكل الخلايا العصبية وموتها لا تزال غير معروفة حتى الآن، كما أن نجاح التجارب على الحيوانات لا يعني بالضرورة نجاحها أيضا على البشر.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW