علماء ألمان يطورون اختباراً جديداً لاكتشاف فيروس كورونا
١٥ يوليو ٢٠٢٠
تعتمد الطريقة الجديدة على قياس طيف الكتلة للفيروس لاكتشاف وجود أصغر كمية منه وهو ما حدث مع محلول غرغرة استخدمه مرضى مصابون بكورونا. الطريقة الجديدة قد تسهل كثيراً تطوير طريق أخرى أكثر بساطة للكشف عن الفيروس.
إعلان
تمكن علماء في قسم الصيدلة بجامعة هاله-فيتنبرغ الألمانية من اكتشاف وجود أصغر كمية من فيروس كورونا في محلول غرغرة عن طريق قياس طيف الكتلة ما قد يمهد الطريق أمام ابتكار طريقة أبسط نسيباً لإجراء اختبار الكشف عن الفيروس.
واستخدم الصيادلة في بحثهم محاليل غرغرة استخدمها مرضى مصابون بكورونا، حسبما ذكرت الجامعة اليوم الأربعاء (15 يوليو/تموز 2020).
وقالت زينتس: "نقيس بشكل مباشر البيتيدات (سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية) التي تصدر عن الفيروس وليس المادة الوراثية له". وأضافت أنه حتى مع توافر كمية ضئيلة من محلول الغرغرة، تمكن العلماء من إيجاد مكونات من بروتين الفيروس، مشيرة إلى أن "الاختبار شديد التخصص للفيروس لأنه يستهدف مكونات البروتين الموجودة فقط في الفيروس المتحور".
وأوضحت زينتس أنه يمكن إجراء الاختبار حالياً في غضون 15 دقيقة تقريباً، وقالت إن مجموعة العمل التابعة لها تحاول حالياً تقليص فترات التحليل، لافتة إلى أنهم يستخدمون لهذا الغرض مكونات الفيروس المخلقة اصطناعياً.
وقالت إنه يجب توضيح ما إذا كانت هذه الطريقة تصلح فعلياً لاكتشاف فيروس كورونا، وذكرت أن تحليل العينة لن يكون في هذه الحالة مجهداً كما سيكون من الممكن تطبيقه بواسطة أشخاص غير متخصصين.
وذكرت الجامعة أن طريقة التشخيص الجديدة لن تكون متاحة قريباً، مضيفة أن المشرفة على الدراسة تأمل في أن تكون الطريقة جاهزة للاستخدام في غضون بضعة أشهر.
ع.ح./أ.ح. (د ب أ)
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/M. Runkel
عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي.
أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".
صورة من: picture-alliance/imageBroker/K. Kreder
المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.
صورة من: picture-alliance/ blickwinkel/W. G. Allgoewer
مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.
صورة من: picture-alliance/imageBroker
تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.
8
صورة من: Amino Abubakar/AFP/Getty Images
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Moxter
كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة. إعداد فيرينا كريب/ مرام سالم