علماء ألمان يطورون برنامج كمبيوتر يتنبأ بالمستقبل!
١٨ يونيو ٢٠١٨
بينما يشغل التنبؤ بالمستقبل بال الكثير من الناس، تمكن باحثون ألمان من إحراز تقدم كبير في هذا الميدان، بالاعتماد على برنامج كمبيوتر يتنبأ بالمستقبل، الخطوة بدأت من المطبخ لكنها خطوة أولية نحو التنبؤ بالأنشطة البشرية.
إعلان
ابتكر باحثون في مجال الكمبيوتر بجامعة بون الألمانية برنامج كمبيوتر، يمكنه التنبؤ بالمستقبل لمدة عدة دقائق. ويتم تغذية البرنامج في البداية بسلسلة من الأفعال التقليدية، مثل خطوات الطهي عبر مجموعة من مقاطع الفيديو، وبناء على هذه المعلومات، يستطيع البرنامج أن يتنبأ بدقة بالخطوات التالية، التي سوف يقوم بها الطباخ خلال فترة زمنية قصيرة في المستقبل.
ويستطيع هذا البرنامج التنبؤ بالمكونات، التي سوف يحتاجها الطباخ أثناء عملية الطهي، وكذلك بتوقيت إشعال الفرن استعدادا لعملية الخبز على سبيل المثال، ومن بين تطبيقات هذه النوعية من البرامج، الروبوتات التي تستخدم للمساعدة في عمليات الطهي.
وفي نفس السياق، نقل موقع جامعة بون الألمانية، والتي تقع في ولاية الراين ويستفاليا، عن الباحث يورغن غال قوله "نود التنبؤ بتوقيت ومدى استمرارية الأنشطة المختلفة لمدة دقائق بل وساعات قبل حدوثها"، وأضاف :"لهذا السبب جربنا إلى أي مدى ستنجح هذه العملية".
وأكد نفس المتحدث أن فريق الدراسة، قام بتغذية التطبيق بأربعين مقطع فيديو لطهاة أثناء إعداد أنواع مختلفة من السلطات، ويصل طول كل مقطع إلى ست دقائق ويحتوي في المتوسط على عشرين خطوة مختلفة في مجال إعداد السلطات. وكانت مقاطع الفيديو تحتوي على تفاصيل دقيقة، بشأن كل خطوة يقوم بها الطاهي والفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الخطوة.
وتابع الباحث الألماني أن معدل دقة البرنامج فيما يخص التنبؤ بالمستقبل جيدة جدا، إذ وصلت في فترة زمنية قصيرة إلى أكثر من 40 في المئة، وأضاف أن معدل الدقة وصل إلى 15 بالمئة في التنبؤ بالأنشطة للفترة تزيد عن ثلاث دقائق.
في المقابل، أفاد موقع جامعة بون العريقة أن الباحث يورغن غال، وفريق عمله يريدون أن تكون هذه الدراسة فقط خطوة أولى في مجال التنبؤ بالأنشطة البشرية.
يُشار إلى أنه تم تطوير الدراسة كجزء من أبحاث مخصصة للتنبؤ بالسلوك البشري وبدعم من مجتمع البحوث الألماني ( DFG).
ر.م/ع.ج.م ( د ب أ، DW)
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن