1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علماء الفلك يحسبون متى ستنتهي الحياة على الأرض

عبد الرحمن عثمان٢٢ سبتمبر ٢٠١٣

لا بد من أن يكون الماء سائلا على كوكبٍ ما لكي تنشأ الحياة عليه. وهذا ممكن فقط في كواكب تقع فيما يسمى بالمنطقة القابلة للسكنى، كالأرض. لكن سيأتي يوم تتضخم فيه الشمس وتصبح أرضنا كالزُهرة. لا داعي للقلق، فالعلماء لديهم حل.

So könnte das neue Sonnensystem aussehen: Die Illustration der Internationalen Astronomischen Union (IAU) zeigt die alten und eventuell drei neuen Planeten (l-r) Merkur, Venus, Erde, Mars, Ceres (neu), Jupiter, Saturn, Uranus, Neptun, Pluto und Charon (neu) sowie der noch namenlose 003 UB313, der von seinen Entdeckern den inoffiziellen Namen Xena erhalten hatte (links die Sonne). Durch die erste wissenschaftliche Definition des Begriffs Planet erhöhe sich die Zahl der Planeten in unserem System von neun auf mindestens zwölf, berichtete die Internationale Astronomische Union (IAU) am Mittwoch (16.08.2006) anlässlich ihrer Vollversammlung in Prag. Die IAU-Vollversammlung, die noch bis Freitag nächster Woche tagt, muss den Beschluss allerdings noch annehmen. Lexika und Lehrbücher müssten dann umgeschrieben werden. Foto: IAU/Martin Kommesser +++(c) dpa - Report+++
نظامنا الشمسي، والأرض والمريخ هما الكوكبان الثالث والرابع على التوالي من حيث البعد عن الشمسصورة من: picture-alliance/dpa

يبحث علماء البيولوجيا الفلكية في احتمال وجود حياة على كوكب في نظام شمسي آخر يشبه أرضنا ويكون في منطقة قابلة لوجود الحياة والسكنى. وهم يحسبون المدة الزمنية التي يمكن للحياة أن توجد على كوكب ما من خلال عمر الشمس التي يتبع لها الكوكب والمسافة بين الشمس والكوكب. وعندما طبقوا ذلك على أرضنا، تبين لهم أن الأرض قد عاشت سبعين بالمائة من عمرها المفترض حتى الآن.

لكن لا داعي للقلق، فالثلاثون بالمائة الباقية تساوي حسب حسابات علماء الفلك ما بين مليار و750 مليون سنة إلى ثلاثة مليارات و250 مليون سنة. بعد ذلك ستتوقف الحياة على أرضنا وتتحول إلى صحراء قاحلة بدون حتى نقطة ماء واحدة، مثلما هو الحال على كوكبي عطارد والزهرة القريبين من الشمس.

والسبب في توقف الحياة على الأرض هو أن الشمس ستتحول إلى عملاق أحمر. عندئذ سيزداد حجمها والمسافة بينها وبين الأرض سوف تصبح أقل. وحرارة الشمس القوية ستجعل جميع المياه على سطح الأرض تتبخر. ومعروف أنه بدون ماء سائل لا يمكن أن توجد حياة.

ويقول علماء فلك من بريطانيا في مقال نشروه بمجلة "البيولوجيا الفلكية" إنه لا معنى للبحث عن حياة على كوكب يدور في منطقة صالحة للحياة منذ مليون سنة فقط، لأن هذه المدة غير كافية لتكوين حياة معقدة ومتطورة، كما هو حال الحياة على الأرض.

المريخ كوطن بديل

وحسب العلماء فإن كوكب كيبلر 22 بي، الذي يبعد عنا 600 سنة ضوئية، يوجد في منطقة قابلة للحياة منذ ستة مليارات سنة. ويقدر العلماء مدة وجود أرضنا في منطقة قابلة للحياة بين 6,3 و7,8 مليار سنة.

ستقل المسافة بين الشمس والمريخ ليصبح مداره في منطقة قابلة للسكنىصورة من: picture-alliance/dpa

لكن وبعد 1,75 مليار سنة، أي بعد أن تتحول شمسنا إلى عملاق أحمر وتقضي على كل حياة على أرضنا، ستصبح المسافة بين كوكب المريخ والشمس مشابهة للمسافة الحالية بين أرضنا والشمس.

وهذا يعني أن المريخ سيكون في وسط المنطقة القابلة للسكنى. ويأمل العلماء أن يكون الإنسان عندئذ قد أصبح قادرا على الانتقال للعيش على المريخ. وإذا وصل الإنسان إلى المريخ وحوّله إلى وطن بديل للأرض، فيمكنه العيش هناك لستة مليارات سنة أخرى. إذ وبعد ستة مليارات سنة ستنفجر الشمس وتنتهي كل أشكال الحياة في نظامنا الشمسي برمته.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW