علماء: سمكة حوت قاتلة في فرنسا تقول "مرحبا" و"وداعا"
٣١ يناير ٢٠١٨
اكتشف علماء أن سمكة حوت قاتلة في فرنسا تستطيع تقليد أصوات غيرها من حيتان الأوركة والنطق ببعض الكلمات االمتداولة مثل كلمتي "مرحبا" و"وداعا"، حسبما جاء في دراسة نشرتها دورية علمية بريطانية.
إعلان
وفقا لدراسة نشرتها دورية "بروسيدنجز أوف رويال سوسايتي بي" العلمية البريطانية، فإن سمكة حوت قاتلة تحمل اسم "ويكي" -14 عاما- وتعيش في حديقة للأسماك بمدينة أنتيب في فرنسا تستطيع أن تقلد أصوات كلمات. كما أظهرت الدراسة أن سمكة الحوت قد تمكنت من النقل عن أصوات غير معتادة تصدرها حيتان أوركة أخرى.
ويتضح بشكل كبير الصوت العالي الغريب للحوت في تسجيل صوتي نشره الباحثون. وكتب الباحثون في دراستهم أن "النتائج المدونة هنا تظهر أن الحيتان القاتلة قد اكتسبت القدرة على التحكم في إطلاق الصوت وتأهلت كمتعلمة للأصوات ذات النهايات المفتوحة".
وتعلمت ويكي إصدار الأصوات البشرية عندما كان ثقب التنفس الخاص بها معرضا للهواء وكانت تتعلم من مدرب في متنزه بحري في فرنسا.
وأوضح أحد الباحثين :"ليس لدينا أى دليل على أن الحيتان تفهم ما تعنيه كلمة "مرحبا". وأفاد العلماء في بيان بأنهم غير متأكدين بشأن أعداد حيتان الأوركة الموجودة القادرة على تقليد الأصوات.
س.م / ع.ش (د ب أ)
نفوق الحيتان.. لغز يحير العلماء!
يشكل نفوق 12 حوتا على سواحل بحر الشمال لغزا يحاول الخبراء فكه من خلال تشريح جثث الحيتان. الجوع والتدريبات العسكرية في البحار، على قائمة الأسباب المحتملة.
صورة من: picture-alliance/dpa/I.Wagner
يحاول الخبراء حل لغز العثور على 12 من حيتان العنبر النافقة على ثلاث من الجزر الواقعة قبالة مدينة بريميرهافن الألمانية. ويجري فحص جثث الحيتان التي يزيد طولها على عشرة أمتار، من أجل التعرف على سبب نفوقها بعد أن جنحت باتجاه الشاطئ.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner
جرى نقل الحيتان من الجزر لتسهيل عمليات تشريحها. ووصفت آلموت كوتفيتس، وكيلة وزارة البيئة بولاية سكسونيا السفلى، عملية نقل الحيتان من الجزر بـ "الصعبة ولكن المدهشة في الوقت نفسه". وترجع صعوبة نقل الحيتان لوزنها الضخم، إذ أن وزن أنثى حوت العنبر يصل لحوالي 15 طنا أما وزن الذكر فيصل إلى 60 طنا.
صورة من: picture-alliance/dpa/I.Wagner
جرى أولا فصل جلد الحيتان عن جسدها قبل إزالتها باستخدام أجهزة الرفع، وهي عملية وصفها أحد المتابعين لـ DW بالقاسية وقال: "ثمة شعور بالألم عند رؤية عملية تقطيع وتشريح هذا الحيوان الجميل".
صورة من: picture-alliance/dpa/I.Wagner
من المقرر نقل الهيكل العظمي لأحد الحيتان لجامعة غيسين، ويعمل الخبراء على معالجة العظام بطريقة تسمح بعرضها للزوار.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
أظهرت النتائج الأولية لتشريح الحيتان، أنها كانت تعاني من نقص حاد في التغذية. وتقول آلموت كوتفيتس إن معدة وأمعاء الحيتان كانت خاوية تماما. وهي تحتاج لالتهام كميات هائلة من الطعام وهو أمر غير متوافر في بحر الشمال، لذا يرجح الخبراء أن الجوع هو على الأرجح سبب نفوق الحيتان.
صورة من: Reuters
لكن التشريح أظهر أن بعض الحيتان النافقة لم تكن تعاني من الجوع، إذ أن معدتها كانت ممتلئة. لذا يبحث الخبراء عن أخرى أسباب لنفوق هذه الحيتان.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. van Elten
حيتان العنبر بشكل عام يصعب عليها العيش في بحر الشمال الذي يبلغ عمقه 100 متر فقط. فهي تغطس عادة إلى عمق آلاف الأمتار وبالتالي فليس لديها فرصة كبيرة في العيش في بحر الشمال، كما يوضح خبراء الطب البيطري.
صورة من: picture-alliance/Wildlife
تعتبر هذه الواقعة أخف بكثير مما وقع في الهند الأسبوع الماضي، حيث جنح أكثر من 80 حوتا إلى سواحل ولاية تامل نادو. ونفقت معظم هذه الحيتان بعد جنوحها باتجاه الساحل. ويقول العلماء إن عدد الحيتان التي تجنح باتجاه الشواطئ يقدر سنويا بالآلاف.
صورة من: picture-alliance/dpa/Str
تتسم بعض أنواع الحيتان بالانتماء الشديد لمجموعاتها، وهو ما يزيد من فرص نفوق أعداد كبيرة منها. ففي حال جنوح أحد حيتان هذه المجموعات باتجاه الشاطئ فإن باقي المجموعة تتبعه غالبا كنوع من الولاء، وبالتالي تواجه نفس المصير.
صورة من: Getty Images/J. J. Mitchell
يحذر العلماء من أن الضوضاء التي تحدثها السفن والتدريبات العسكرية والأنشطة البشرية الأخرى، التي تضر بالكائنات الحية البحرية. وتتميز الحيتان بشكل خاص بسمع مرهف للغاية لذا فإن الضوضاء تربكها بشدة وهو ما يزيد من احتمالية جنوحها ثم نفوقها، كما يقول علماء الأحياء المائية.
صورة من: AFP/Getty Images/J. Kriswanto
تؤدي العواصف الشمسية إلى اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض والذي تعتمد عليه الحيتان في تحديد الاتجاهات. وبالتالي فهذه العواصف تؤدي لخلل في آلية حركة الحيتان وتسهيل جنوحها. ووفقا للخبراء فقد وقعت ثلاث من هذه العواصف بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2015 وهو ربما يكون أحد أسباب جنوح الحيتان باتجاه بحر الشمال ثم نفوقها لاحقا.