علماء يحاولون الكشف عن وظيفة بروتين "أوبسين 3" الغامض بالجسم
١٧ فبراير ٢٠٢٥
لا يزال الغموض يحيط ببعض مكونات جسم الإنسان، ومن ضمنها بروتين أوبسين 3 (OPN3). وتمكن علماء مؤخرًا من التوصل لحقائق بشأن الدور الذي يلعبه البروتين فيما يتعلق بالرغبة في تناول الطعام وتوازن الطاقة في الجسم.
يؤكد الباحثون على الحاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف ما إن كانت الآلية التي يعمل بها البروتين لدى فئران التجارب تشبه ما يحدث في مخ الإنسان.صورة من: Peter Kovalev/TASS/dpa/picture alliance
إعلان
منذ سنوات، توصل علماء إلى أن منطقة "تحت المهاد" (Hypothalamus)، وهو جزء في الدماغ بالقرب من الغُدة النخامية، تحتوي على خلايا عصبية تستجيب لبروتين يُعرف باسم أوبسين 3 (OPN3).
والغدة النخامية مسؤولة عن إدارة وظائف كالنوم والجوع وتنظيم درجة الحرارة والرغبة الجنسية وغيرها في جسم الإنسان. إلا أن الكثير من الغموض لا يزال يحيط بالدور الذي يلعبه بروتين أوبسين 3، والمعروف بحساسيته للضوء.
وتستقبل بروتينات الأوبسين الضوء عبر الأنسجة البصرية في العين، بحسب معاهد الصحة الوطنية الأمريكية "NIH". ولكن بالإضافة إلى الأوبسينات البصرية، تمتلك الثدييات العديد من الأوبسينات غير البصرية المؤثرة على أنسجة أعضاء أخرى في الجسم، في مقدمتها الدماغ.
ونجح باحثون من جامعة براون الأمريكية ومستشفى سينسيناتي لطب الأطفال في الولايات المتحدة في كشف جزء من غموض بروتين أوبسين 3 الموجود في قلب الدماغ البشرية، بحسب موقع نيوز ميديكال "News Medical" الطبي.
وأجرى الباحثون تجربة على فئران مختبر تم هندستها بحيث تفتقر إلى بروتين أوبسين 3، ليجدوا أنها تناولت كميات أقل من الطعام وأظهرت معدلات نشاط وحركة أقل مقارنة بالفئران الطبيعية.
وتوصل فريق البحث بالتالي إلى أن هذا البروتين يلعب دورًا أساسيًا في عملية تنظيم وإطلاق الإشارات العصبية المسؤولة عن الطاقة في الجسم، وفقًا لموقع جامعة براون.
ولكن في حين أن هذه النتائج تضيف معلومات هامة بشأن الدور الذي يلعبه بروتين أوبسين 3، يؤكد الباحثون على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لمعرفة ما إذا كانت تلك الآلية تعمل بطرق مماثلة في الدماغ البشرية.
وتقول الباحثة في مستشفى سينسيناتي لطب الأطفال، أونسيا لانغ: "في حين حددنا آلية ووظيفة إوبسين 3 في هذه المنطقة، فإن معرفة كيفية عمل هذا البروتين في مناطق أخرى من الدماغ لا تزال بعيدة المنال".
8 مواد غذائية بديلة عن القهوة تمنح النشاط والسعادة
غالبا ما يبادر الناس إلى شرب القهوة عند الشعور بالخمول والرغبة بالنوم، إلا هناك ثمانية مواد غذائية بديلة عن المشروبات الغنية بالكافيين تمنح الجسم الكثير من النشاط والطاقة والسعادة. تعرف عليها في ألبوم الصور التالي:
صورة من: Andres Victorero/Zoonar/picture alliance
اللوز والبندق والجوز هي مكسرات تحتوي على المغنسيوم وفيتامين بي والحمض الدهني أوميغا – 3. هذه المكونات الثلاث لها تأثير منشط على الجسم، فهي تبعد التعب والتوتر والإرهاق. "مخلوطة مكسرات" مع حبات من الزبيب تمنح أيضا الجسد طاقة كبيرة، حسبما نقل موقع بريغيتا.
صورة من: Colourbox
الموز هي غلال لذيذة وصحية وخفيفة. يحتوى الموز على منبهات صحية، وذلك يعود لنسبة السكريات التي تمنح الجسم طاقة. بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم، المسؤوليّن عن بناء الخلايا الحمراء في الدم وعن تغذية الجسم. يقلل الموز من التعب، ويمنح مزاجا جيدا، لأنه يحتوي على الحمض الأميني "التربتوفان"، وهو حمض يحوله الدماغ إلى "سيروتونين"، المعروف أيضا بهرمون السعادة.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الطرخشقون هي نبتة برية تقتات منها الأرانب. لكنها أيضا مفيدة لجسم الإنسان. يحتوي الطرخشقون على البوتاسيوم، وهو يساهم في تنشيط الجسم ويزيد من اليقظة. ينصح بإضافة الماء الساخن إلى أوراق وزهرة الطرخشقون اليابسة وتناوله كشاي . نبتة الحريقة أو القراص لها أيضا فوائد مشابهة.
صورة من: picture alliance/ZB/M. Bein
وينقل موقع بريغيتا أن الطعم الحار لجذور الزنجبيل تنشط عملية "الأيض" أي تحول الغذاء إلى طاقة. هذا ما يسهل عملية حرق الدهون في الجسم، ويبطئ من التعب. من يريد أن يستفيق بسرعة، عليه شرب الدرنة الحارة للزنجبيل في شكل شاي أو عن طريق إضافة الماء إلى عصير الليمون مع الزنجبيل وقليل من السكر وخلطهم جميعا.
صورة من: Fotolia/kostrez
للفليفلة الحمراء الحارة تأثير مشابه للزنجبيل، فهي تنشط عملية "الأيض" والدورة الدموية على الفور. جسم الإنسان يشعر في دقائق بالتوازن والنشاط. كما تحتوي الفليفلة الحمراء الحارة على المركب النشط "كابسيسين"، المسؤول عن الطعم الحارق، وهو يساهم في تدفئة الجسم، بالإضافة إلى حرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الحمضيات لها تأثير مشابه للمواد الغذائية الحارة. يساهم الفيتامين سي في تنشيط الجسم ويمنح الجسم طاقة كبيرة. وينصح بتناول قطعة من المندلينا أو الكيوي، أو تفاحة أو فاكهة الزنباع، وخاصة بعد استراحة الغداء. إذ أن الجسم دوما ما يشعر بالخمول في وقت الظهيرة.
صورة من: Shaun Dunphy / CC BY-SA 2.0
تعتبر الشوكلاته مادة منبهة للجسم، فـكل مائة غرام من الشوكلاته الداكنة يحتوي مثلا على 50 ميليغراما من مادة "الكافيين" المنشطة. في حين تحتوي 100 غرام من الشوكلاته البيضاء على 20 ميليغراما فقط من "الكافيين". لا تمنح الشوكلاته الداكنة الجسم النشاط فقط بل السعادة أيضا. وذلك يعود لمادة "الكاكاو"، وللمركب الكيميائي "ثيوبرومين" وهرمون السعادة "سيروتونين".
صورة من: Fotolia/PhotoSG
عصير براعم القمح هو مشروب متكون من أعشاب نبات القمح في بداية نموه. العصير غني بالفيتامينات أ و إي و بي 12 وهو يحتوي على مضاد للأكسدة وعلى مادة "الكلوريفيل" المنشطة للجسم. ينصح بخلط أعشاب نبات القمح مع عصير فواكه وذلك للتمتع بفوائده. لمن لا يحبذ طعم البراعم الخضراء ينصح بتناول جرعات صغيرة مع العصير. كما ينصح بعدم الإكثار منه لأنه قد يسبب الغثيان. س.ع/ ع.خ (DW)