تطوير نظام طبي لقتل الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
في محاولة جديدة للتوصل لعلاج فعال للسرطان، ابتكر علماء طريقة يمكن من خلالها مهاجمة الأورام في الدماغ بدون الإضرار بالأنسجة والخلايا السليمة. فكيف تعمل هذه التقنية؟ وهل يتم تطبيق العلاج قريبا؟
إعلان
في خطوة هامة تحيي الأمل في علاج السرطان بفاعلية، طور علماء تقنية لعلاج واحد من أصعب أنواع السرطانات التي يصعب علاجها.
وللتغلب على هذه الصعوبات، توصل الباحثون لـ ”نظام تحديد المواقع الجزيئي" يعمل على توجيه الخلايا المناعية T cells إلى الدماغ وقتل الأورام دون الإضرار بالأنسجة السليمة، وفقًا لموقع ساينس ديلي ScienceDaily العلمي.
ويمكن لهذا العلاج بالخلايا الحية أن يتنقل عبر الجسم ليصل إلى عضو معين مستهدفًا الورم بالتحديد. وهكذا لم تنجح التقنية الحديثة التي ابتكرها العلماء بجامعة كاليفورنيا الأمريكية في علاج الورم الأرومي الدبقي فقط، بل ومنع تكراره أيضًا.
ويوضح أستاذ علم العقاقير في جامعة كاليفورنيا والمؤلف الرئيسي للبحث، دكتور ويندل ليم، السبب وراء نجاح هذا العلاج في علاج فئران المختبرحيث قال: ”الخلايا الحية، وخاصة الخلايا المناعية، مهيأة للتحرك في جميع أنحاء الجسم، واستشعار مكانها والعثور على أهدافها".
وقام العلماء ببرمجة الخلايا المناعية للهجوم فقط في حالة اكتشفاف البروتينات الموجودة في الخلايا السرطانية بالدماغ. وبمجرد وصول الخلايا المناعية إلى مجرى الدم، تنتقل بسهولة إلى الدماغ وتقضي على الورم المتنامي. وتبقى الخلايا المناعية بعد ذلك في مجرى الدم كامنة.
وبعد مرور مائة يوم، أدخل العلماء خلايا ورمية جديدة إلى الدماغ. فظلت الخلايا المناعية موجودة في الجسم بمعدل كاف للعثور على الخلايا السرطانية مرة أخرى وقتلها. واعتبر الباحثون هذا مؤشرًا جيدًا على أن تكون الخلايا المناعية الموجهة قادرة على منع أي خلايا سرطانية متبقية من النمو في الجسم مرة أخرى، بحسب موقع جامعة كاليفورنيا.
ونجحت الاستراتيجية نفسها في إزالة النقائل الدماغية لسرطان الثدي، كما يمكن استخدام الخلايا لتخفيف الالتهاب الخاص بمرض التصلب المتعدد، وفقًا للدراسة المنشورة على موقع ساينس.
ويخطط العلماء الانتقال إلي مرحلة التجارب السريرية تقريبًا على أمل استخدام العلاج الجديدلمساعدة الملايين من المصابين بالسرطان والأمراض المناعية والتنكس العصبي.
د.ب.
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح