علماء يفكون الشفرة الجينية لأكثر من 3000 بكتيريا خطيرة
٦ يونيو ٢٠١٨
في سعيهم المستمر لمكافحة البكتيريا المقاومة للعقاقير، تمكن علماء من فك شفرة الحمض النووي لبعض سلالات من بكتيريا عمرها عشرات السنين. قد تكون تلك خطوة متقدمة لفهم ومحاربة أمراض خطيرة وتطوير علاجها، فكيف ذلك؟
إعلان
تمكن علماء، يسعون للتوصل إلى أساليب جديدة لمكافحة البكتيريا الخارقة المقاومة للعقاقير، من رسم الخرائط الوراثية (الجينوم) لأكثر من 3000 نوع من البكتيريا، بينها عينات من ميكروب من أنف العالم ألكسندر فلمينج مخترع البنسلين. بالإضافة إلى سلالة بكتيريا تسبب الدوسنتاريا، تم أخذها من جندي من الحرب العالمية الأولى.
كما قام العلماء في معهد "ويلكم سانجر" في بريطانيا، بفك شفرة الحمض النووي لسلالات بكتيريا مميتة تسبب الطاعون والدوسنتاريا والكوليرا، فيما قال الباحثون، إنه مسعى لتحقيق فهم أفضل لبعض أخطر الأمراض في العالم وتطوير أساليب جديدة لمكافحتها.
وكانت العينات المأخوذة من فلمينج، العالم البريطاني، من بين أكثر من 5500 ميكروب في (المجموعة الوطنية البريطانية لسلالات البكتيريا)، وهي واحدة من بين أكبر المجموعات في العالم للبكتيريا ذات الصلة بالأمراض السريرية.
وكانت أول بكتيريا يتم حفظها في المجموعة هي سلالة من الشيجيلا الفلكسنرية، المسببة للدوسنتاريا والتي تم عزلها عام 1915 من جندي في خنادق الحرب العالمية الأولى. وأوضح جوليان باركهيل، والذي قاد فريق البحث: "التعرف بدقة كبيرة على شكل البكتيريا قبل وخلال إنتاج المضادات الحيوية واللقاحات ومقارنتها بالسلالات الحالية، يظهر لنا كيف استجابت لهذه العلاجات." وتابع "يساعدنا هذا بدوره في تطوير مضادات حيوية ولقاحات جديدة."
ويمثل تطور "البكتيريا الخارقة" التي تقاوم عقاراً أو مجموعة عقاقير واحداً من أكبر التهديدات التي تواجه الطب اليوم. ويقدر الخبراء أن نحو 70 في المئة من البكتيريا تقاوم بالفعل مضادًا حيوياً واحداً على الأقل من المضادات التي تستخدم في علاجها. ومن المقرر أن تنشر الخرائط الجينية للسلالات، وعددها 3000 في موقع المجموعة الوطنية البريطانية لسلالات البكتيريا وستتاح مجانا للباحثين من مختلف أنحاء العالم لمساعدتهم في تطوير أساليب تشخيص ولقاحات وعلاجات جديدة.
س.م/ع.ج.م (رويترز)
ثمانية أشياء ملوثة في حياتك اليومية احذرها
صورة من: AP
منظفات الملابس
يحتوى العديد من أنواع مساحيق الغسيل على مادة الفينول السامة، التي يمتصها الجسم، مما يؤدي للإصابة بالحساسية والالتهابات الجلدية الشديدة، بالإضافة إلى ارتباطها بأمراض الكلى والكبد. لذلك عليك الحذر واختيار الأنواع الخالية من الفينول، خاصة للأطفال أو مرضى الأكزيما والصدفية.
صورة من: Fotolia/lightpoet
بطاقة الائتمان
بطاقة الائتمان مليئة بالبكتيريا نتيجة استخدامها وتنقلها من شخص لآخر في عمليات الشراء. كما أن ماكينات الصراف الآلي أيضاً تعد بيئة جيدة جداً لانتشار الأمراض. لذا يفضل تطهير اليدين وغسهلما بعد استخدام الكارت أو الصراف الآلي.
صورة من: Fotolia/meryll
الميكروويف
ربما تهتم بنظافة الميكروويف الخاص بك في منزلك، ولكن هل تدري أن استخدامه في محيط العمل يمثل خطورة كبيرة على صحتك. فالميكروويف نادراً ما يتم تنظيفه في العمل. لذا يفضل أن تتجنب تناول الطعام الذي يحتاج لتسخين خارج المنزل.
صورة من: AP
مزيلات التعرق
تحتوى معظم مزيلات العرق على مادة الألمنيوم الخطيرة، التي تسبب العديد من الأمراض. كما أنها يمكن أن تنقل البكتيريا من جسمك نفسه إليك مرة أخرى في حالة استخدامها دون الاستحمام. ونظراً لأن امتصاص الألمنيوم مرتبط بمرض الزهايمر وسرطان البروستاتا والثدي، يوصي الأطباء بمحاولة تجنب مضادات التعرق من خلال استخدام بدائل طبيعية. وإذا تعذر ذلك يمكن البحث عن أنواع بديلة مصنعة من مواد طبيعية غير ضارة بالبشرة.
صورة من: imago/CTK/CandyBox
جهاز التحكم عن بعد
لا يفكر البعض فى تنظيف أجهزة التحكم عن بعد أو "الريموت كنترول" سواء الخاص بالتلفاز أو أي جهاز آخر. فهي مليئة بالميكروبات التي تنتقل إليها، كما هو الحال في مفاتيح الإنارة وغيرها من الأشياء التي يتم ملامستها كثيراً. لذا يجب تنظيفها وتطهيرها دائماً وتجنب استخدامها أثناء تناول الطعام.
صورة من: picture-alliance/dpa
معقمات اليدين
قد تعتقد أن هذه المعقمات تساعدك على البقاء بصحة جيدة وتجنب الإصابة بالميكروبات أو الجراثيم. لكنها في الحقيقة تضر على المدى الطويل. فقد وجد الأطباء أن مركب التريكلوسان موجود فى 75 في المائة من تلك الأنواع وغيرها من مضادات البكتيريا. مادة التريكلوسان تؤدي لإصابة الغدد الصماء بالخلل الوظيفي وتتسبب في عدم انتظام الهرمونات والحساسية والربو والأكزيما، حسب إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية.
صورة من: Colourbox/T. Baker
وسادة النوم
وسائد النوم أيضاً يمكن أن تكون بيئة مناسبة جداً لتكاثر البكتيريا ونقل الجراثيم من شخص لآخر. يجب الاهتمام بتغيير غطاء الوسادة بشكل دوري في الظروف الطبيعية. أما في حالات الإصابة بأي مرض يتعلق بالجهاز التنفسي، فيجب تغييرها يومياً وتعريضها للشمس حتى لا تنتقل العدوى لمن معك في المنزل أو لك مرة أخرى.
صورة من: picture alliance/Bildagentur-online/J. Peterson
بخاخ الحشرات
على الرغم من أنه يخلصك من الحشرات المزعجة، إلا أنه يحتوي على مواد خطيرة تنتقل للجسم باللمس أو الشم، من أخطرها تلك التي ترش على جسم الأطفال للوقاية من لدغ الناموس. فهي تصيب الطفل بحساسية الجلد والصدر والربو. وتتسبب المبيدات الحشرية بإصابة العاملين في الزراعة بالأمراض الصدرية وضعف الذاكرة وأمراض الرئة والقلب، وربما تؤدي في بعض الحالات للإصابة بالسرطان على المدى الطويل.
س.م/ ي.أ