التغلب على الأمراض وإيجاد أدوية وطرق جديدة للعلاج منها من أهم تحديات خبراء الصحة. وأحدث ما توصل إليه باحثون بريطانيون طريقة جديدة قد تُساهم في علاج مرض الزهايمر.
إعلان
تمكن علماء من مجلس الأبحاث الطبية للبيولوجيا الجزئية البريطاني من اكتشاف البناء الذري لشعيرات بروتين (تاو) التي تتشابك داخل أدمغة مرضى الزهايمر. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يُساهم في تطوير علاجات جديدة للمرض حسب ما نشرته ( الأربعاء 5 يوليو/ تموز 2017) مجلة العلوم البريطانية " نيتشر" .
والزهايمر مرض يصيب خلايا المخ السليمة بالضمور، ما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة واللغة وحل المشاكل والقدرات العقلية وفق تقرير صدر عن "جمعية الزهايمر" البريطانية. ومن المعروف، أن الزهايمر يشتهر بنوعين من البروتينات المختلة تسببان أضرارا بالدماغ، لاسيما وأن (تاو) تشكل شعيرات داخل الخلايا العصبية. في حين تُكون البروتينات النشوية شعيرات خارجها. ويُساعد بروتين (تاو) خلايا المخ السليم على العمل بشكل طبيعي. بيد أن أدمغة مرضى مرض الزهايمر تشهد تشابك بروتينات ( تاو) داخل الخلايا.
واستعان الباحثون بتقنية تسمى "فحص الإلكترون المجهري بالتبريد " بهدف رسم خريطة تفصيلية تم استخلاصها من دماغ مريض تُوفي بالزهايمر. ويرى سورس شيريز، الذي شارك في الإشراف على البحث أن معرفة أجزاء (تاو) المسؤولة عن تكوين الشعيرات قد يساعد على تطوير أدوية للمرض. وأضاف "أنه نظرا لاستخدام الكثير من شركات الأدوية أجزاء مختلفة من ( تاو) لاختبار تأثير الأدوية المحتملة على تشكيل الشعيرات، فإن هذا الاكتشاف سيزيد دقة هذه الاختبارات".
وفي سياق متصل، نوه جيمس بيكيت رئيس الأبحاث في جمعية ( ألزايمر سوسايتي) الخيرية البريطانية بهذه الدراسة مشددا على أنها "قد تأخذنا إلى عهد جديد في إنتاج الأدوية"، لكنه أوضح أن تطوير أدوية جديدة لمرض الزهايمر سيستغرق ما بين عشرة و15عاما. يُشار إلى أن 856.700 شخص عانى من مرض الزهايمر في بريطانيا سنة 2015 وفق ما نشره موقع " زهايمر" البريطاني.
ر.م/ط.أ ( رويترز)
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي