أشارت دراسة جديدة إلى أن المرضى الذين استبدلوا الصمام الميترالي في القلب بعد إصابتهم بالارتجاع الحاد تراجعت لديهم بدرجة كبيرة تكرار الحالة والإصابة بالأزمات القلبية بالمقارنة بمن أجريت لهم عملية جراحية لإصلاحه.
إعلان
يتسبب ارتجاع الصمام الميترالي الذي يفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر للقلب في زيادة الإصابة بالأزمات القلبية الخطيرة ومن ثم الوفاة ويصيب أكثر من مليوني أمريكي. وأوضحت بيانات دراسة جديدة أن المرضى الذين استبدلوا الصمام الميترالي في القلب بعد إصابتهم بالارتجاع الحاد تراجعت لديهم بدرجة كبيرة تكرار الحالة والإصابة بالأزمات القلبية بعد عامين من ذلك بالمقارنة بمن أجريت لهم عملية جراحية لإصلاحه.
ورغم أن العلماء لم يرصدوا أي فرق بالنسبة إلى طول العمر في الحالتين وفي تحسن وظائف القلب وهو ما يقاس بكمية الدم في البطين الأيسر بعد كل نبضة، لكن الدراسة التي شملت 251 مريضا أوضحت مميزات استبدال الصمام بدلا من إصلاحه.
وقال الباحثون إنه بعد عامين من إجراء الجراحة أصيب 59 في المائة من المرضى في مجموعة إصلاح الصمام بتكرار الحالة بصورة من معتدلة إلى حادة مقابل 3.8 في المائة في مجموعة استبدال الصمام الميترالي. وارتفعت نسبة الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 48 في المائة مجموعة إصلاح الصمام وكانت هذه النسبة 29 في المائة بالنسبة لمجموعة استبدال الصمام.
القلب - محرك الحياة في صور
ينبض القلب في حياة الإنسان بالمتوسط حوالي ثلاثة مليارات نبضة، ويضخ حوالي خمسة لترات من الدم في الدقيقة الواحدة إلى الجسم بأكمله. فكيف يعمل هذا المحرك الذي يضخ الحياة؟
صورة من: Fotolia/Dmytro Tolokonov
تشبه عضلة القلب قبضة اليد وتضخ حوالي عشرة آلاف لتر من الدم يومياً. وأثناء ممارسة رياضة الجري، مثلاً، يضخ القلب كمية تعادل خمس مرات أكثر من المعتاد.
صورة من: Fotolia
حين تقل نبضات القلب لدى المريض، يساعد منظم ضربات القلب على تحسين حالته الصحية. جهاز منظم ضربات القلب عادة ما يمكن استعماله لمدة ثمانية أعوام.
صورة من: picture-alliance/dpa
يجب إيقاف القلب لفترة قصيرة قبل إجراء عملية القلب المفتوح. هذه عملية ذات مخاطر شديدة. لكن في الخمسينيات حل الأطباء المشكلة وابتكروا جهازاً يحلّ محلّ القلب والرئة أثناء إجراء الجراحة.
صورة من: picture-alliance/dpa
يتيح الطب الحديث فحص القلب دون الحاجة لفتح القفص الصدري، إذ يمكن استخدام قسطرة تمر من الأربية (الأخدود الخارجي الواصل بين جدار البطن الأمامي والفخذ) أو عبر مفصل اليد أو الكوع لفحص عضلة القلب.
صورة من: picture-alliance/Andreas Gebert
حين يتلف أحد صمام القلب يجب تغييره، يتم تركيب صمامات عضوية مصنوعة من لحم الخنزير أو ميكانيكية من المعدن. لكن هناك أيضاً صمامات صناعية مرنة، كما في الصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يضيق وعاء من أوعية القلب، يتم تركيب قسطرة معدنية لتوسيعه عبر بالون. وللحيلولة دون ضيق الوعاء الدمي في القلب مجدداً، يتم تركيب دعامة.
صورة من: picture alliance/dpa
أجريت أول عملية زرع قلب عام 1967. لكن الآن أصبحت هذه العملية من العمليات الروتينية، إلا أن مرضى القلب أنفسهم عليهم تناول أدوية تحول دون رفض الجسم للقلب المزروع.
صورة من: picture-alliance/dpa
عدد المتبرعين بالقلب قليلة للغاية. لذلك، يلجأ الأطباء إلى زرع قلب اصطناعي في جسد المريض، وهو في الحقيقة عبارة عن مضخة للدم لا أكثر.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعكف الباحثون حالياً على تصنيع قلب من البلاستيك لمساعدة المرضى. الكاتب: بريجته أوزرات/ هبة الله إسماعيل
صورة من: picture-alliance/dpa
9 صورة1 | 9
وأوضحت البيانات في الدراسة التي طرحت على مؤتمر علمي لجمعية القلب الأمريكية في أورلاندو بفلوريدا أن نسبة العودة إلى دخول المستشفيات بلغت 93 في المئة في المجموعة الأولى مقابل 59 في المجموعة الثانية.