بعثات فضائية جديدة لقياس الكتلة الحيوية للأرض، وإعادة رواد الفضاء العالقين، والاستعداد للهبوط البشري على القمر: رواد الفضاء يتدربون في منشأة لونا الألمانية استعدادًا للرحلات المستقبلية. DW تعرض ما الذي ينتظرنا في 2025.
إعلان
في شهر آذار/ مارس 2025، سيعود رئدا الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور إلى الأرض بعد أن مكثا في محطة الفضاء الدولية في يونيو/ حزيران 2024 بسبب مشاكل في دفع مركبتهما الفضائية، مما استدعى تمديد مهمتهما من ثمانية أيام إلى تسعة أشهر على الأقل. ورغم أنهما لم يكونا "عالقين" بالكامل بفضل الرحلات المنتظمة التي كانت يمكن أن تعيدهما في وقت لاحق، إلا أن إقامتهما في الفضاء تم تمديدها بشكل غير متوقع.
أعلنت ناسا عن تأجيل إطلاق مهمة Crew-10 التي كانت ستخلف Crew-9، وكان من المقرر أن تعود المهمة في فبراير/ شباط 2025. ولكن مع تأجيل الرحلة لمدة شهر، من المتوقع أن يعود رواد الفضاء في مارس/ آذار 2025، ما لم تحدث تأخيرات أخرى.
إعلان
دراسة الكتلة الحيوية من الفضاء
وفي عام 2025، ستبدأ وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تحليل النظم البيئية للأرض من الفضاء من خلال مهمتين رئيسيتين. الأولى هي مهمة FLuorescence EXplorer (FLEX)، التي ستوفر خرائط عالمية لصحة النباتات ومدى تعرضها للإجهاد. ستستمر المهمة لمدة ثلاث سنوات ونصف، وستستخدم أداة FLORIS لقياس التفلور في النباتات، مما سيساعد على فهم تأثير النظم البيئية النباتية على دورة الكربون العالمية.
أما المهمة الثانية فستركز على غابات الأرض، حيث ستقيس الكتلة الحيوية لتوفير بيانات دقيقة حول حالتها وكيفية تغيرها. ستساهم نتائج المهمتين في توجيه السياسات المتعلقة بتغير المناخ، وحماية البيئة، والإدارة الزراعية، والأمن الغذائي."
بالصور: سبع معلومات مثيرة عن حياة رواد الفضاء
الحياة في الفضاء تختلف بالكامل عن الحياة على سطح الأرض، إذ تنعدم الجاذبية ويتأثر جسم الإنسان بهذا المعطى بصورة كبيرة. لكن هل يمكن لرواد الفضاء ممارسة الجنس والتغوط والنوم بصورة طبيعية؟
صورة من: picture alliance/AP Photo/NASA
هل يمكن لرواد الفضاء أن يشربوا الكحول؟
في عام 1975، حصل رائدا الفضاء توماس ستافورد وديك سلايتون على "أنابيب بفودكا" احتفالاً بارتباط مركبة أبولو/سويوز. وعلى الرغم من تسمية هذه الأنابيب بالفودكا، إلا أن الأنابيب احتوت على حساء البنجر فقط، لأنه يُمنع شرب الكحول في محطة الفضاء الدولية. إذ أن المكون الرئيسي للكحول هو الإيثانول وهو مركب متطاير يمكن أن يتلف المعدات. وكذلك لا يُسمح لرواد الفضاء باستخدام غسول الفم أو عطور محتوية على الكحول.
صورة من: NASA
هل مات أحد في الرحلات إلى الفضاء؟
في عام 1967، سجلت الولايات المتحدة أول حالة وفاة في مهمة فضائية بعد وفاة رائد فضاء أثناء تحليقه بطائرة فضائية فوق 50 ميلاً. توفي أربعة رواد فضاء من الاتحاد السوفيتي في رحلة فضائية في عامي 1967 و1971. وفي يناير 1986، انفجر مكوك الفضاء تشالنجر بعد 73 ثانية من إقلاعه، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم السبعة. وتوفي سبعة آخرون عندما انفجر مكوك كولومبيا عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض في عام 2003.
صورة من: Thom Baur/AP/picture alliance
كيف يمكن التغوط في الفضاء؟
كان المرحاض الفضائي الأصلي، المصمم عام 2000، يستخدم فيه رواد الفضاء أحزمة الفخذ للحفاظ على إحكام إغلاقها على مقعد المرحاض. لكنها لم تعمل بشكل جيد. في عام 2018، أنفقت ناسا 23 مليون دولار على مرحاض جديد يبدأ بالامتصاص إلى الفراغ بمجرد الجلوس عليه. يتم حرق معظم نفايات الحمامات، ولكن يتم إعادة تدوير البول لتصبح ملائمة للشرب. ورواد الفضاء يقولون: "قهوة اليوم هي قهوة الغد!"
صورة من: Long Wei/Costfoto/picture alliance
كم من المال يجني رواد الفضاء؟
في عام 1969، في وقت رحلة أبولو 11، كان نيل أرمسترونغ هو الأعلى أجراً من بين رواد الفضاء الثلاثة على متن الرحلة - حيث كسب 27401 دولاراً في السنة، وهو ما يعادل اليوم حوالي 209122 دولاراً (حوالي 183000 يورو). أما حاليا فيمكن لرواد الفضاء في وكالة ناسا كسب ما بين 66000 دولار و160 ألف دولار في السنة، اعتماداً على إنجازاتهم الأكاديمية وخبراتهم العملية السابقة.
صورة من: NASA
يموت رواد الفضاء في وقت مبكر؟
تؤثر الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان. وتتراكم السوائل في منطقة الرأس. لهذا السبب يبدو رواد الفضاء، مثل ماركوس بونتيس الظاهر في الصورة، شاحبين عند عودتهم إلى الأرض. على الرغم من أن العلماء ليسوا متأكدين تماماً من تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة على المدى الطويل، إلا أننا نعلم أنه وبسبب النظرية النسبية، يعود رواد الفضاء إلى الأرض أصغر عمرا ببضعة أجزاء من الثانية.
صورة من: Bill Ingalls/NASA/epa/dpa/picture-alliance
هل يمكن ممارسة الجنس في الفضاء؟
الجنس في الفضاء مختلف تماماً عن الجنس هنا على الأرض. الانتصاب والإثارة ممكنة، ولكن بدون الجاذبية يصبح الدفع تحدياً، والذي قد يكون مقيداً. فهل حدثت ممارسات جنسية في الفضاء؟ لا يوجد ما يؤكد ذلك، لكنه يبدو من المرجح، ففي عام 1992 انضم الزوجان مارك لي وجان ديفيس إلى مهمة لناسا بعد فترة وجيزة من زواجهما – فهل قضيا شهر عسلها في الفضاء الخارجي؟
صورة من: Bruce Weaver/AFP/Getty Images
معضلة النوم في الفضاء
بشكل عام، يتطلب النوم الجيد ليلاً أن تكون قادراً على البقاء في السرير طوال فترة نومك. هذا صعب بعض الشيء في الفضاء حيث الجاذبية الصغرى. عادة ما يستخدم رواد الفضاء أكياس للنوم في كبائن صغيرة للطاقم، متصلة بأحد الجدران حتى لا تطفو وتصطدم بالأشياء.
الكاتب: شارلي شيلد/زمن البدري
صورة من: Zhang Yirong/Xinhua/picture alliance
7 صورة1 | 7
برنامج أرتميس في 2025
سيكون عام 2025 عامًا محوريًا في خطط وكالة ناسا لإرسال البشر إلى القمر من جديد عبر برنامج "أرتميس"، ولكن دون إطلاق أي صواريخ خلال هذا العام.
بدلاً من ذلك، سيتوجه الاهتمام إلى متابعة تقدم ناسا في استعداداتها لمهمة "أرتميس 2". في 2022، ونجحت وكالة الفضاء الأمريكية في اختبار مهمة "أرتميس 1"، حيث أرسلت مركبة "أوريون" في رحلة غير مأهولة حول القمر.
أما "أرتميس 2"، فستكون المهمة التالية التي تهدف إلى إرسال طاقم بشري إلى الفضاء في عام 2026، فيما ستقوم "أرتميس 3" بإعادة البشر إلى سطح القمر لأول مرة منذ عام 1972.
وكان من المقرر إطلاق مهمة "أرتميس 2" في أواخر 2025، لكن تم تأجيلها إلى عام 2026 على أقل تقدير، وذلك لمنح المزيد من الوقت لمعالجة المشكلات التي تم اكتشافها مع مركبة "اوريون" في مهمتها الأولى.
كما يمنح التأجيل الوقت لشركاء ناسا التجاريين، مثل SpaceX وAxiom Space، لتحقيق أهدافهما في تطوير مركبة الهبوط القمرية Starship والبدلات الفضائية الجديدة، بينما سيقوم رواد الفضاء في إطار التحضيرات بالتدريب في منشأة LUNA بألمانيا استعدادًا للرحلات المستقبلية إلى القمر.
أحداث فلكية مثيرة في السماء
وأيضا في عام 2025، ستتزين سماء الأرض بالعديد من الظواهر الفلكية المثيرة التي يمكننا مراقبتها بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات. ومع ذلك، قد يشكل التحدي الأكبر استمرار تأثير الأقمار الصناعية في إعاقة رؤية الفلكيين للفضاء."
من أبرز الظواهر الفلكية المتوقعة في عام 2025، زخات شهب الكوادرانتيد التي تبدأ في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني وتستمر حتى منتصف يناير/ كانون الثاني، وتبلغ ذروتها في 3 يناير/ كانون الثاني ستشع الشهب من السماء الشمالية، ولكن يمكن رؤيتها في جميع أنحاء السماء. للحصول على أفضل مشاهدة، يُنصح بالاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
كما ستكون شهب إيتا أكواريد مرئية من 20 أبريل/ نيسان إلى 21 مايو/ ايار، وتُعد من التدفقات القوية في المناطق الاستوائية الجنوبية، بينما يمكن مشاهدتها أيضًا شمال خط الاستواء. تبلغ ذروتها بين 3 و4 مايو/ أيار المقبل.
كذلك من بين الأحداث الفلكية المثيرة في 2025، سيكون هناك خسوف كلي للقمر في 14 مارس/ اذار، وسيُشاهد في منطقة المحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا الغربية وغرب أفريقيا. بالإضافة إلى خسوف قمري آخر في 7 سبتمبر/ أيلول يمكن رؤيته في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. ورغم هذه الظواهر المدهشة، لا داعي للقلق بشأن الكويكبات أو الشهب التي قد تصطدم بالأرض.
أعدته للعربية: ندى فاروق
بالصور.. كواكب شبيهة بالأرض تسبح في الكون الفسيح
اكتشف علماء الفلك كوكبا جديدا يشبه الأرض يدور حول النجم الأقرب إلى النظام الشمسي الذي يُعرف باسم "بروكسيما سنتوري". في جولة بالصور نرصد أبرز الاكتشافات السماوية بفضل تلسكوبات موجودة على الأرض أو في الفضاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Nasa/Jpl-Caltech/T. Pyle
كوكب آخر شبيه بالأرض
اكتشف المرصد الأوروبي الجنوبي كوكبا ثالثا يشبه الأرض يدور حول النجم الأقرب إلى النظام الشمسي للأرض يُعرف باسم "بروكسيما سنتوري" ويبعد عن نظامنا الشمسي بأربع سنوات ضوئية. وأرجع العلماء كونه شبيها بالأرض لتوافر ظروف قد تجعل الحياة ممكنة نظريا مثل درجة الحرارة والجاذبية على سطحه والغلاف الجوي مع إمكانية وجود مياه.
صورة من: L. Calçada/ESO
التلسكوب العظيم يكتشف "بروكسيما دي"
اكتشف علماء الفلك الكوكب "بروكسيما دي" بفضل التلسكوب العظيم التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في صحراء تشيلي. يعد الكوكب المكتشف حديثا الأخف وزنا من بين ثلاثة كواكب تدور حول أقرب نجم إلى نظامنا الشمسي. وكان علماء المرصد الأوروبي قد اكتشفوا الكوكب "بروكسيما بي" الأكبر من بين الكواكب الثلاثة باستخدام أداة البحث عن الكواكب عالية الدقة (هاربس).
صورة من: ESO/G. Lombardi
مركبة الفضاء " كبلر" بها تلسكوب لصيد الكواكب
لم يقتصر اكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض على استخدام التلسكوبات الموجودة على الأرض، بل ساهم في الأمر تلسكوبات تتجول في الفضاء. فعلى سبيل المثال، تبحث مركبة الفضاء "كبلر" عن كواكب شبيهة بالأرض منذ عام 2009. ولتكون الكواكب شبيه بالأرض يشترط أن تتوافر عليها صخور أو معادن وسطح صلب على عكس عمالقة الغاز في مجموعتنا الشمسية مثل المشتري أو زحل.
صورة من: NASA Ames/JPL-Caltech/T Pyle
مسافة بعيدة جدا
يقع الكوكب "كبلر 186 إف" خارج المجموعة الشمسية على بعد 500 سنة ضوئية من الأرض ويدور حول نجمه الأحمر "كبلر 186". وهذه الشمس الصغيرة تمتلك قرابة 4٪ فقط من طاقة الشمس في مجموعتنا الشمسية. ويدور هذا الكوكب حول نجمه في مسافة معايرة بشكل تام، لذا فإن الماء على سطحه لا يتجمد أو يتبخر وهو ما يعد شرطا مسبقا لافتراض الحياة على سطحه، لكن لم يحسم حتى الآن ما إذا كان يوجد على سطحه مياه أم لا.
صورة من: picture-alliance/dpa/ Nasa/Jpl-Caltech/T. Pyle
مجرد رسومات وليست صورا دقيقة
لا توجد أي صور دقيقة للكواكب خارج مجموعتنا الشمسية حولنا إذ يقتصر الأمر على صور وما يُطلق عليه "تمثيلات فنية" مثل صورة الكوكب "كبلر 186 إف" فيما لا توجد صورة حتى الآن لكوكب آخر اكتشف مؤخرا هو "كبلر 438 بي" الذي يدور حول نجم شبيه بالشمس على بعد حوالي 470 سنة ضوئية من الأرض والذي اكتشفته ناسا عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
كواكب تغطيها محيطات
تظهر هذه الصورة الكوكب "كبلر 62 إي" محاطا بمحيط. يتفق العلماء على أن الكواكب الشبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي تضم على الأرجح محيطات كبيرة. يتواجد هذا الكوكب في القيثارة أو الكوكبة "ليرا" التي تبعد 1200 سنة ضوئية من الأرض.
صورة من: NASA Ames/JPL-Caltech
إخوة "كبلر 62 إي"
الكوكب "كبلر 62 إي" ليس وحيدا فلديه إخوة مثل الكوكب "كبلر 62 إف" الذي يبلغ قطره أكثر من قطر الأرض بـ 1.4 مرة ويقع في نظامه الشمسي بعيدا قليلا عن شقيقه الأكبر "كبلر 62 إي" الذي يبلغ حجمه أكثر من حجم الأرض بـ 1.61 مرة. ويعتقد العلماء أن كلاهما يصلح للحياة لاحتمال وجود صخور ومياه.
صورة من: NASA Ames/JPL-Caltech
كوكب يدور حول شمسين
رغم أن الكوكب "كبلر 16 بي" يتواجد في أطراف منطقة قد تكون صالحة للسكن، إلا أنه لا يمكن وجود حياة عليه نظرا لأنه يدور حول شمسين صباحا ومساء ما يجعل سكانه قادرين على مشاهدة شروقتين وغروبين، لذا يرجح العلماء أن يكون هذا الكوكب غازيا ما يجعل الحياة على سطحه مستحيلة للكائنات التي تحتاج إلى تنفس الهواء النقي.
صورة من: imago/UPI Photo
مرصد هابل الفضائي يكتشف المزيد
تتواجد "أعمدة الخلق" في سديم النسر والتي تعرف أيضا باسم "مسييه 16" وتقع على بعد حوالي 7000 سنة ضوئية وتم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي المشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية وناسا فيما يعتقد أنها تحتوى على مجموعة من النجوم الناشئة والساطعة بما في ذلك أنظمة شمسية.
صورة من: NASA, ESA/Hubble and the Hubble Heritage Team
الأنوار المضيئة
تظهر هذه الصورة ضبابا كثيرا لكن أيضا تظهر ألوانا إذ أن الإشعاع الذي تبعثه النجوم الساطعة يخترق الغبار والغاز في الأعمدة. ساعدت الصور التي التقطها التلسكوب هابل الباحثين في مراقبة التغيرات في التكوين على مدى فترات زمنية طويلة.
صورة من: NASA, ESA/Hubble and the Hubble Heritage Team
مولد نجم
تحتوى مجرة NGC 4102 على ميزة يُطلق عليها نواة منطقة خط انبعاث نووي منخفض التأين أو "لاينر"، ما يعني أنها تصدر إشعاعات أيونية مثل ما يقرب من ثلث كافة المجرات. أما في الوسط، فتوجد منطقة انفجار الشمس حيث تولد النجوم الناشئة، فيما يبلغ قطرها حوالي 1000 سنة ضوئية. وفشل العلماء في فهم العمليات الدقيقة التي تحدث في منطقة الانفجار.
صورة من: ESA/Hubble, NASA and S. Smartt (Queen's University Belfast)
مجموعة أو كوكبة هرقل
تقع مجموعة النجوم هذه في الجزء الشمالي من مجموعة أو كوكبة هرقل وتسمى "ميسييه 92". وفي الليالى المظلمة يمكن رؤية كوكبة هرقل من الأرض خاصة إذا كانت السماء صافية. وتضم قرابة 330 ألف نجم يتكون معظمها من الهيدروجين والهيليوم. أما العناصر الأثقل مثل المعادن فهي شئ نادر.
صورة من: ESA/Hubble & NASA/Gilles Chapdelaine
أفضل لقطة لمجرة أندروميدا
يبلغ حجم الصورة الأصلية من هذه الصورة لمجرة أندروميدا 1.5 مليار بكسل. وتعد هذه الصورة الأكثر تفصيلا التي تم التقاطها حتى الآن لتلك المجرة التي تضم 100 مليون نجم وآلاف العناقيد والمجموعات النجمية. ولمشاهدتها بكل جمالها ، يحتاج المرء إلى 600 شاشة تلفزيون عالية الدقة. ويفصل بين بداية ونهاية الصورة 40000 سنة ضوئية. إعداد: فابيان شميت / م. ع/ص.ش
صورة من: NASA, ESA, J. Dalcanton (University of Washington, USA), B. F. Williams (University of Washington, USA), L. C. Johnson (University of Washington, USA), the PHAT team, and R. Gendler