على أجندة قمة تونس- دعم للفلسطينيين وقرار عربي بشأن الجولان
٢٩ مارس ٢٠١٩
أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن قرارات اقتصادية ستصدر عن قمة تونس من بينها توفير 500 مليون دولار لدعم مؤسسات فلسطينية وإصدار قرار واضح بشأن الجولان. فيما بدء وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم للتحضير للقمة.
إعلان
قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية كمال حسن علي اليوم (الجمعة 29 آذار/ مارس 2019) للصحفيين قبل اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، إنّ القادة العرب اتخذوا قرارا لدعم الاقتصاد الفلسطيني بمنح تمويلات لصندوقي القدس والأقصى بـ500 مليون دولار ودعم المؤسسة الفلسطينية للتمكين الاقتصادي.
وبشأن اعتراف واشنطن بسيادة اسرائيل على الجولان أوضح الأمين العام المساعد "ستصدر القمة قرارا واضحا بشأن قضية الجولان على قاعدة من لا يملك لا يستحق. هذه أرض عربية وسورية ولن نفرط فيها".
يأتي ذلك فيما بدأ وزراء الخارجية العرب اجتماعهم للتحضير لمشاريع القرارات التي ستقدم للقادة العرب لإقرارها في القمة العربية التي تستضيفها تونس يوم الأحد المقبل.
وستكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات أعمال القمة الثلاثين لزعماء الدول العربية إضافة الى الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق وتطوير العمل العربي المشترك.
وقال إبراهيم العساف وزير خارجية السعودية في الكلمة الافتتاحية للاجتماع إن بلاده تؤكد رفضها "القاطع لاعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل".
من جانبه قال وزير الخارجية التونسية خميس الجهيناوي "سيظل على رأس أولوياتنا... الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم له من أجل استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين".
ودعا الى مواصلة الجهود لتحقيق التسوية الشاملة في ليبيا وإعادة الأمن والاستقرار إليها والمحافظة على استقلالها ووحدتها.
على هامش القمة، بحث وزير خارجية مصر سامح شكري مع نظيريه العراقي محمد علي الحكيم والأردني أيمن الصفدي، سبل تعزيز التعاون المشترك . جاء ذلك في بيان المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عقب انتهاء الاجتماع الذي نشرت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه. وأشار البيان إلى أنّ الاجتماع يأتي في إطار حرص البلدان الثلاثة على دورية التنسيق والتشاور المستمر حول سُبل تعزيز التعاون والتكامل بينهم في شتى المجالات.
م.م/ع.ج.م (رويترز/ د ب أ)
قمة مجموعة العشرين..أصدقاء وأعداء
لقاء أقوى السياسيين في العالم قد يكون هذه السنة أكثر إثارة. فقمة مجموعة العشرين في بوينس ايريس تنعقد في ظروف استثنائية يمر منها العالم، بما في ذلك الحرب التجارية وتفاقم الأزمة الأوكرانية إلى غير ذلك من الملفات الساخنة.
صورة من: Reuters/K. Sasahara
الولايات المتحدة الأمريكية والعربية السعودية، هل يمكن لهذه الأعين الكذب؟!
بالنسبة إلى الأمير السعودي قد لا تكون قمة مجموعة العشرين سهلة. فمنظمة هيومان رايتس ووتش رفعت في الأرجنتين دعوى ضد محمد بن سلمان بتهمة "المساهمة المفترضة" في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وفي الحقيقة ليس هناك إلا الرئيس الأمريكي ترامب من يقف إلى جنب الأمير، فهو يشك في ذنب بن سلمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/SPA
العربية السعودية وتركيا: علاقة مصالح
اغتيال الصحفي خاشقجي على الأرض التركية يؤثر على العلاقة بين بن سلمان والرئيس التركي أردوغان. فالأتراك يريدون الكشف عن ملابسات الاغتيال ـ والسعوديون يرفضون ذلك. وحتى الدعم التركي لقطر يؤثر على هذه العلاقة. إلا أن أردوغان يحتاج إلى الاستثمارات من العربية السعودية. وقد يحصل خلال قمة مجموعة العشرين لقاء خاص بين الرجلين.
صورة من: picture-alliance/AA/K. Ozer
الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا: علاقة معقدة
لم يعد بالإمكان منذ مدة وصف الرئيسين بالصديقين. فهناك نقاط خلاف كثيرة تنغص العلاقات مثل مصير فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. والآن قضية مقتل الصحفي خاشقجي، التي زادت من حدة التوتر، بسبب موقف ترامب الداعم لولي العهد السعودي، وفق أنقرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Licoppe
الولايات المتحدة الأمريكية والصين وسط حرب تجارية
يتبادل أكبر اقتصادين في العالم منذ شهور فرض العقوبات الجمركية والتهديدات. وقبل انعقاد قمة مجموعة العشرين لوح ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية. وتتهم الولايات المتحدة الصين بسرقة الملكية الفكرية. ومن المحتمل أن يعقد لقاء بين رئيسسي البلدين، لكنه قد لا يقود إلى حلحلة الأزمة.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
الولايات المتحدة ألأمريكية وروسيا أزمة متزايدة
ترامب وبوتين سبق أن عايشا أوقاتا أفضل. وحتى لو أن ترامب يبذل الجهد من أجل علاقة جيدة مع بوتين، إلا أن الدعابات الأولى قد ولَت. فأزمة أوكرانيا والحرب في سوريا وكذلك اتهامات التدخل الروسي في الحملة الانتخابية الأمريكية تؤثر كثيرا على العلاقة. وكان ترامب قد أعلن قبيل انطلاق القمة لـ "الواشنطن بوست" إنه "قد لا يجتمع" ببوتين بسبب الأزمة الأوكرانية.
صورة من: Getty Images/B. Smialowski
فرنسا وكندا: علاقة ودية
بعد اللقاء الأول للرجلين بات واضحا أنه قد تحل علاقة صداقة بين رئيس فرنسا ماكرون ورئيس الوزراء الكندي ترودو. وكلا الرجلين يجتهدان لعرض علاقتهما الجيدة أمام الملأ، ويؤكدان باستمرار قناعاتهما المشتركة مثلا فيما يرتبط باتفاقية التجارة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
فرنسا وألمانيا: أوروبيان ضد القومية
خلال إحياء ذكرى عيد شهداء الحرب في البرلمان الألماني حذر ماكرون مؤخرا من سقوط العالم في "القومية بدون ذاكرة وفي التطرف بدون قيم". وبالنسبة إليه تكون أوروبا موحدة الجواب على "انقسام العالم"، وهنا يجد المستشارة الألمانية ميركل بجنبه. فالاثنان يحاولان إظهار التضامن وتبني سياسة مشتركة من أجل أوروبا موحدة.
صورة من: picture-alliance/empics/J. Tang
الاتحاد الأوروبي واليابان: صداقة أوروبية يابانية
في الصيف وقع رئيس وزراء اليابان، آبي ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي، توسك على أكبر ميثاق تجاري أبرمه الاتحاد الأوروبي. فاتفاقية التجارة الحرة بين اليابان والاتحاد الأوروبي تصدر رمزية لصالح العولمة وتعارض الإجراءات الحمائية كما ينهجها ترامب. وفي الأرجنتين قد يتضامن اليابان والاتحاد الأوروبي. راهل كلاين/ م.أ.م