على الهواء مباشرة.. مذيع يشكو من عدم حصوله على راتبه!
٢٦ يونيو ٢٠٢١
يبدو أن مذيعاً تلفزيونياً قد طفح به الكيل ولم يجد مكاناً للشكوى من تأخر راتبه ورواتب زملائه سوى في استوديو الأخبار وأمام مشاهدي الأخبار، خلال بث تلفزيوني على الهواء مباشرة. فكيف كانت ردة فعل إدارة المحطة التي يعمل فيها؟
الكواشا هي العملة الرسمية في زامبياصورة من: Imaginechina-Tuchong/imago images
إعلان
قد لا يكون غريباً أن يشكو المرء من تأخر راتبه، لكن الغريب هو أن يقوم بذلك مذيع تلفزيوني وعلى الهواء مباشرة! فقد قرر الصحفي كاليمينا كابيندا قطع قراءته لأخبار النشرة بمحطة "كي بي إن" التلفزيونية في زامبيا للحديث عن تأخر راتبه، وفقاً لموقع "سي إن إن" الأمريكي.
وقال كابيندا أثناء تقديمه للنشرة: "وبعيداً عن الأخبار، سيداتي وسادتي، نحن بشر. يجب أن نحصل على رواتبنا"، وأضاف مقدم النشرة: ”للأسف، في (كي بي إن) لم نحصل على رواتبنا… ويجب أن نتقاضى رواتبنا".
ولم يكتفِ كابيندا بذلك، بل نشر ذلك المقطع من نشرة الأخبار على موقع فيسبوك مصحوباً بتعليق يقول فيه: ”نعم فعلت ذلك على الهواء. ببساطة، أن يشعر أغلب الصحفيين بالخوف من الحديث علناً لا يعني أنه يتعين على الصحفيين ألا يتحدثوا علناً".
وقال مامبوي إن المحطة "لديها إجراءات راسخة خاصة بالتظلم لجميع أعضاء الفريق، والتي يمكنهم من خلالها توصيل شكاويهم"، على حد تعبيره. واعتبر مامبوي أن الواقعة ”لا تمثل المحطة"، مؤكداً على نية المحطة إجراء تحقيق في الواقعة واتخاذ إجراء تأديبي "ضد أي متواطئ".
ولم يرد كابيندا مباشرة على مدير المحطة، إذ اكتفى فقط بنشر قائمة بكافة المهام التي قام بها للعمل ذلك اليوم ليؤكد أنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت لأي حفلة، في إشارة لاتهام مدير المحطة بأنه كان مخموراً.
د.ب./م.ع.ح./خ.س.
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا