على حساب الريال وبرشلونة.. سواريس يمنح أتلتيكو لقب الدوري
٢٢ مايو ٢٠٢١
بعد رفض برشلونة تجديد عقده انتقل سواريز لأتلتيكو مدريد ليقدم "موسماً رائعاً". ومع آخر مباريات الدوري الإسباني كاد أتلتيكو يفقد البطولة، لكن سواريز حسم الأمر أمام بلد الوليد، ومنح فريقه الفوز بالدوري للمرة 11 في تاريخه.
إعلان
أهدى المهاجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريس فريقه أتلتيكو مدريد لقب بطل الدوري الإسباني في كرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2014 والحادية عشرة في تاريخه، بتسجيله هدف الفوز على مضيفه بلد الوليد 2-1 في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة السبت (22 مايو/ أيار 2021).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 86 نقطة مقابل 84 لجاره ريال مدريد، بطل الموسم الماضي والفائز على فياريال 2-1. واحتل بلد الوليد المركز 19 وهبط للدرجة الثانية.
وتخلف أتلتيكو بهدف سجله أوسكار بلانو (18)، قبل أن يدرك التعادل بواسطة الأرجنتيني أنخل كوريا (57) ويسجل له سواريس هدف الفوز في الدقيقة 67 رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً هذا الموسم. وقال سواريز: "قدم أتلتيكو موسماً رائعاً رغم كل الصعوبات. كنا الفريق الأكثر ثباتاً في المستوى وأصبحنا الأبطال".
وأقيمت المباراة خلف أبواب مغلقة مثل كل مباريات أتلتيكو هذا الموسم رغم أن عدة مئات من المشجعين ساندوا الفريق من خارج الملعب. واحتفل مئات المشجعين وسط العاصمة مدريد بعد المباراة، بينما دفعت الشرطة بالمزيد من أفرادها والطائرات المسيرة لمراقبة الموقف.
وانحصر اللقب بين قطبي العاصمة الإسبانية بعد خروج برشلونة من الصراع الثلاثي في الجولة قبل الأخيرة، وكان أتلتيكو يملك مصيره بيده لأنه كان يبتعد عن منافسه المباشر بنقطتين.
واستحق أتلتيكو بقيادة مدربه الفذ الأرجنتيني دييغو سيميوني التتويج باللقب لأنه لم يتخل عن الصدارة منذ ديسمبر/ كانون الأول الفائت، حتى أنه تقدم بفارق شاسع في إحدى مراحل الدوري قبل ان يتقلص في الأسابيع الأخيرة.
أما ريال مدريد، فتخلف بدوره أمام فياريال بهدف سجله يريمي بينو (20)، قبل أن يرد بهدفين في الدقائق الأخيرة بواسطة هدافه الفرنسي كريم بنزيمة (87) والكرواتي لوكا مودريتش (90+2).
في المقابل، عاد برشلونة بالفوز من أرض التشي بهدف وحيد سجله الفرنسي أنطوان غريزمان في الدقيقة 81، علماً بأن الفريق الكاتالوني خاض المباراة من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي غادر إلى بلاده في إجازة مبكرة.
ص.ش/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)
عضة سواريز ونطحة زيدان تتصدر أشهر المخالفات في كأس العالم
لا يكاد يخلو كأس العالم في كل مرة من مخالفات يرتكبها اللاعبين وتظل خالدة في الأذهان. في هذه الجولة المصورة تتعرفون على أشهر المخالفات في تاريخ المونديال. أبرزها عضة سواريز ونطحة زيدان بالإضافة إلى بصقة ريكارد على فولر.
صورة من: picture-alliance/dpa
عضة سواريز
انضم مدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيلليني لقائمة ضحايا"عضة " المهاجم الأوروجواي لويس سواريز. وقام سواريز أثناء لقاء إيطاليا والأوروجواي بالجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة لكأس العالم بـ"عض" كيلليني داخل منطقة جزاء إيطاليا. ويواجه سواريز عقوبة الإيقاف والحرمان من مواصلة كأس العالم. ولازال الاتحاد الدولي لكرة القدم يحقق في النازلة لتحديد العقوبة المناسبة.
صورة من: JAVIER SORIANO/AFP/Getty Images
نطحة زيدان
لازال متتبعي كرة القدم يتذكرون النطحة التي وجهها اللاعب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان لصدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في نهائي كأس العالم 2006. وزعم زيدان أنه تعرض لاستفزاز لفظي لكنه رغم ذلك تلقى بطاقة حمراء وعوقب بالإيقاف ثلاث مباريات.
صورة من: J.Macdougall/AFP/GettyImages
ماورو تاسوتي يكسر أنف إنريكي
شارك المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي مرة واحدة في كأس العالم وكانت بالولايات المتحدة 1994 لكنه ترك بصمة لا تحمى. فقد وجه تاسوتي ضربة بالمرفق لوجه لويس إنريكي لاعب اسبانيا خلال مباراتهما في دور الثمانية. ولم يواجه تاسوتي أي عقوبة في ذلك الوقت وفازت إيطاليا 2-1 لكن ناسوتي عوقب بالإيقاف لثماني مباريات بعد مراجعة ما حدث.
صورة من: imago/WEREK
بصقة ريكارد الشهيرة على فولر
شهدت مباراة ثمن نهائي كأس العالم 1990 ندية كبيرة بين الهولندي فرانك ريكارد والألماني رودي فولر، ولم يتمالك وسط الميدان الهولندي نفسه وبصق مرتين على رأس فولر وهو ما جعله يتلقى البطاقة الحمراء ويطرد من المباراة.
صورة من: picture-alliance/dpa
روبرتو روخاس يدعي الإصابة
برز اسم حارس تشيلي روبرتو روخاس لكن بصورة غير مشرفة أثناء مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 ضد البرازيل، حين تعمد إصابة نفسه لمنع هزيمة فريقه. وأصاب روخاس نفسه بشفرة خبأها في قفازيه، وحمل على محفة إلى خارج الملعب وتوقفت المباراة لكن لقطات فيديو كشفت القصة بأكملها.وعوقب روخاس بالإيقاف مدى الحياة قبل أن ترفع العقوبة في 2001 كما منعت تشيلي من كأس العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
توني شوماخر يكسر أسنان الفرنسي باتريك باتيستون
كاد المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون أن يفقد حياته على إثر تدخل عنيف من طرف حارس المنتخب الألماني توني شوماخر وذلك في نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا الذي جمع بين فرنسا وألمانيا. وبعد هذا التدخل العنيف فقد باتيستون الوعي وأصيب في عموده الفقري وبارتجاج في دماغه، كما فقد اثنين من أسنانه. وما أثار غضب المتتبعين هو رد فعل شوماخر الذي لم يكترث بما أصاب باتيستون وكان يطالب بمواصلة اللعب.