على خطى رونالدو.. ميسي يتجنب المباريات الأقل أهمية
مهدوي رضوان
١ مارس ٢٠١٨
أوضحت تقارير صحفية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يعتزم عدم المشاركة في مباريات برشلونة الأقل أهمية هذا الموسم من أجل الحصول على قسط من الراحة، على غرار كريستيانو رونالدو الذي لا يشارك في مباريات "الميرنغي" الأقل أهمية.
إعلان
كثيراً ما انقسمت آراء عشاق الساحرة المستديرة حول هوية أفضل لاعب في العالم، إذ تسلط الأضواء منذ سنوات على كل من النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو وغريمه الأزلي الأرجنتيني ليونيل ميسي، وباتت المقارنات بينهما لا تُعقد في داخل المستطيل الأخضر وحسب، بل وخارجه أيضاً، وصولاً إلى حياتهم العائلية في بعض الأحيان.
وساهمت تصريحات ميسي ورونالدو في رفع حدة المنافسة بينهما، فضلاً عن وسائل الإعلام التي تتلقف أي خبر يمكن أن يوضح أوجه الاختلاف أو التشابه بينهما.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "ديلي ستار" أن نجم برشلونة ليونيل ميسي يعتزم عدم المشاركة في مباريات فريق الأقل أهمية هذا الموسم، على غرار نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، الذي يغيب عن مباريات ريال مدريد قليلة الأهمية.
وأوضح الموقع البريطاني بناء على معلومات استقاها من موقع "دياريو كول" الإسباني أن البرغوث ميسي (30 عاماً) بات حريصاً على الحصول على قسط من الراحة بعيداً عن الملعب، من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، والتتويج نهاية الموسم بالألقاب.
وبحسب المصدر ذاته فإن ميسي شارك هذا الموسم في 39 مباراة في كل المنافسات، وأضاف أن الفائز بخمس كرات ذهبية سجل في الدوري الإسباني 22 هدفاً حتى الآن و7 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى ثلاثة أهداف في كأس ملك إسبانيا.
وفي نفس السياق، أوضح موقع "ترانسفير ماركت" أن النجم الأرجنتيني لعب في الموسم الماضي 52 مباراة وسجل 54 هدفاً مع الفريق الكتالوني.
يُشار إلى أن ميسي يقدم موسماً كبيراً برفقة البلوغرانا، الذي يحلق وحيدا في صدارة الدوري الإسباني برصيد 65 نقطة، كما أن النادي الكتالوني عاد بتعادل إيجابي من العاصمة اللندنية ضد فريق تشيلسي 1-1 برسم الدور الـ 16 من دور أبطال أوروبا.
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا