على خطى كوريا.. ألمانيا تفكّر باستخدام GPS لمواجهة كورونا
٢٧ مارس ٢٠٢٠
تقتنع ألمانيا أن إجراءات العزل الصحي المعلنة حالياً غير كافية، لذلك تتجه إلى الاستفادة من التجربة الكورية، خاصة أن هذا البلد نجح في تطويق دائرة المصابين بفيروس كورونا، وفق ما أفادت وسائل إعلام ألمانية رصينة.
إعلان
ترغب ألمانيا باقتفاء أثر كوريا الجنوبية في استخدام قاعدة البيانات الضخمة، ونظام تتبع المواقع GPS الموجود في الهواتف الذكية، لأجل عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد، بمجرد أن تؤدي إجراءات التباعد الاجتماعي المطبقة حالياً إلى إبطاء انتشاره، وفق ما ذكرته "دير شبيغل" و"زودﻳﺘﺸﻪ تساﻳﺘﻮﻧغ" الألمانيتين اليوم الجمعة (27 آذار/مارس 2020).
وتنظر الدراسة الألمانية، التي تحمل عنوان "كيف نضع كوفيد-19 تحت السيطرة"، في سيناريو زيادة اختبارات الكشف عن المصابين في الأسابيع المقبلة من خلال مراكز اختبار متنقلة وفرض عزلة صارمة على المصابين. ولن يكون الاختبار أسرع، إلّا باستخدام البيانات الضخمة ونظام GPS.
غير أن فكرة استخدام البيانات وتتبع المواقع قد لا تلقى ترحيباً كبيراً في ألمانيا، بسبب الماضي السيء للنازية، وبعدها اعتماد ألمانيا الشرقية للمراقبة والتجسس، إذ كانت سلطات الشطر الشرقي، الواقعة آنذاك تحت النفوذ السوفياتي، تتجسس على الناس بشكل واسع. وهو الماضي الذي دعا الدولة الألمانية الحديثة إلى سن قوانين جد صارمة لاحترام الخصوصية.
وفي حالة اتباع هذا النموذج، تشير حسابات العلماء الذين عملوا في الدراسة إلى أن حوالي مليون شخص في ألمانيا سيصيبهم المرض، لكن 12 ألفا فقط سيموتون بسببه. عكس توقعات سابقة كانت قد أشارت إلى أن المرض قد يصيب 60 إلى 70 في المئة من السكان، وهي توقعات لا تزال موجودة في الدراسة التي أشارت إلى أن المستشفيات لن تتمكن من استقبال 80 في المئة من المرضى
المحتاجين لوحدات الرعاية المركزة، وسيتخطى عدد الوفيات المليون إن لم تقم الدولة بإجراءات أخرى.
ووفق تقرير سابق نشره دير شبيغل، فإن القدرة العامة للمختبرات الألمانية القادرة على تحليل الفيروس، والبالغ عددها 47، يمكنها إجراء 160 ألف تحليلاً في الأسبوع، بينما استطاعت كوريا الجنوبية إجراء أكثر من ضعف ذلك، رغم أن الإصابات لديها لم تتجاوز إلى الآن حاجز 10 آلاف إصابة.
وبلغ عدد الإصابات في ألمانيا حتى أمس الخميس، 42288 حالة، ووصلت الوفيات إلى 253، وفق بيانات رسمية. وقد سنت برلين مجموعة من الإجراءات على الصعيد الفيدرالي، منها حظر التجمعات لأكثر من شخصين وإغلاق المدارس والجامعات والمحلات التجارية التي تقدم سلعاً غير ضرورية.
إ.ع/خ.س (رويترز)
بالصور: كيف تحول العزل المنزلي إلى عطلة لا تُنسى
بعد انتشار فيروس كورونا، منعت معظم البلاد السفر إليها ما أدى إلى إلغاء العديد من العطلات هذا العام. غير أن العزل المنزلي لا يعني بالضرورة ضياع الفرصة، هذه بعض النصائح للاستمتاع بالعطلة في المنزل من خلال الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/imagebroker/C. Ohde
العامل النفسي مهم
نتعرض يومياً لسيل من الأخبار المخيفة عن فيروس كورونا، ما قد يتسبب في حالة من القلق والضيق. إذا سمحت لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليك، فسيزداد الوضع سوءاً. لذلك ننصحك أن تحاول الاستمتاع بالوقت طالما أنه ليس أمامك بديل آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
عطلة غير تقليدية في الشرفات
مع قدوم فصل الربيع باتت تشرق الشمس أخيراً وتزهر الأشجار من حولنا. إذا كانت لديك شرفة أو حديقة فقم بزرع بعض الورود لنشر الألوان المبهجة من حولك. لا يجب أن يكون لديك حديقة للتمتع بالجو الربيعي، فقط اجلس أمام النافذة مع كوب من مشروبك المفضل وموسيقى تحبها.
صورة من: picture-alliance/S. Pilick
الكتاب خير رفيق
نشكو جميعاً من انشغالنا الدائم بالعمل وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة هواياتنا أو التمتع بقراءة كتاب شيق. الآن جاءتنا الفرصة لذلك! اقرأ كتاباً عن دول أو أماكن تتمنى زيارتها لتكون مستعداً لعطلتك الحقيقية بعد انتهاء أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Begsteiger
سفر افتراضي في عوالم الشبكة العنكبوتية
إذا اضطررت لإلغاء رحلتك هذا العام، تستطيع التمتع بعطلة افتراضية عن طريق الأفلام الوثائقية أو برامج الرحلات حول العالم في التلفاز أو شبكة الإنترنت. كما تستطيع أيضاً مشاهدة أفلام شيقة لها علاقة بالسفر والترحال.
صورة من: DW/S. Bonney-Cox
منتجع صحي في منزلك
هل كنت تخطط للاستجمام في أحد المنتجعات الصحية هذا العام؟ الفرصة مازالت سانحة، فكل ما تحتاجه هو بعض المكونات الطبيعية لعمل "ماسك" تجميلي للبشرة والاسترخاء على الأريكة من مشاغل العمل اليومية، مع سماع الموسيقى الهادئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. J. Nukari
عطلة عائلية
أفضل ما في العطلات هو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. ففي ظل الحياة اليومية المزدحمة بالعمل والمسؤوليات لا نجد الوقت الكافي للعائلة. العزل المنزلي هذه الفترة يعد فرصة جيدة للقيام ببعض الأنشطة مع الأسرة مثل الألعاب أو مشاهدة الأفلام أو مجرد التحدث و الضحك سوياً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/BilderBox
أطباق عالمية في مطبخك
إذا كنت تتطلع لتجربة أكلات جديدة في عطلتك، لديك الفرصة الآن لطبخها بنفسك. ابحث عن وصفة تريد تجربتها واطبخ المكونات اللازمة لها، لكن. سينقلك ذلك لوجهة عطلتك دون الحاجة إلى السفر.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
لا تفعل شيئاً!
تعود معظمنا على الانشغال بالعمل، حتى نسينا متعة الاسترخاء وتقدير الأشياء الصغيرة من حولنا. أفضل ما في العطلة هو البعد عن ضغوط الحياة والاستمتاع بالوقت، فمن حقك أيضاً أن تجلس ولا تفعل شيئاً سوي أن تستمتع بالهدوء والسكينة. إعداد: إليزابيت يورك فون فارتنبورغ/ س.ح