على طريقة "عنتر شايل سيفه".. ضبط رجل متلبس داخل نافورة روما!
١٥ يوليو ٢٠١٩
تماما كما فعل عادل إمام في فيلم "عنتر شايل سيفه" قام رجل هولندي بنفس الدور تقريبا داخل نافورة روما، لكن الفرق هو أن السلطات ضبطت الهولندي متلبسا وفرضت عليه غرامة كبيرة، بينما أضطر عادل إمام للجري في الشوارع دون ملابس!
إعلان
إذا كان العوز والحاجة هما سبب قفز عادل إمام في فيلم "عنتر شايل سيفه" داخل ناقورة روما الشهيرة وتجميع عملات معدنية من التي يرميها السياح لجلب الحظ والحب، فإنه من غير المعروف حتى الآن سبب إقدام رجل هولندي للقيام بنفس ما فعله عادل. فقد ذكرت وكالة أنباء (انسا) الإيطالية استنادا إلى الشرطة أن السلطات الإيطالية فرضت غرامة مالية بقيمة 550 يورو على هولندي سرق عملات معدنية من النافورة الموجودة بساحة بياتسا نافونا في روما.
وضبطت الشرطة الرجل متلبسا بينما كان يلتقط العملات المعدنية من مياه النافورة. وحسب (انسا)، فقد نزل الرجل ( 36 عاما) في ساعات الصباح الأولى إلى نافورة فونتانا ديل مورو التي تمثل مقصدا للسائحين، وعندما لاحظ الرجل وجود الشرطة، حاول أن يخبئ العملات المعدنية التي سرقها.
وكان عادل إمام في فيلم "عنتر شايل سيفه" قد لاحظ رمي الناس للعملات المعدنية في النافورة فخلع ثيابه وقفز فيها وقام بتجميع بعض العملات، لكن أحدهم سرق ملابسه وبدأت الملاحقة في شوارع روما فيما كان عادل إمام شبه عار. ما فعله عاد إمام لم يكن مخالفاً للقانون؛ إذ أن الفيلم أنتج عام 1983 وحتى عام 2006 كان يمكن لأي شخص أخذ ما يريد من نقود الأمنيات، قبل أن تصدر سلطات المدينة قرارا في عام 2006 يقضي بأن أي قطعة نقدية تصبح ملكا لخزينة المدينة حالما تصبح في ماء النافورة. ووضعت حراسة على مدار الساعة على النافورة.
وتقول الأسطورة بأن من يرمي قطعة نقود بيده اليمنى من على كتفه الأيسر وهو مغمض العينين سيعود قريباً للمدينة. أما إذا رمي القطعة النقدية الثانية بنفس الطريقة، فله أن يأمل بأن يظفر بقلب حبيب أو حبيبة من روما. أما رمي القطعة الثالثة فيعني أن الرامي سيتزوج بأحد معارفه الجدد. وتشدد إدارة العاصمة الإيطالية منذ فترة قصيرة من تصديها للسلوكيات المزعجة في المدينة وحظرت أمورا من بينها النزول إلى مياه النوافير العديدة في روما وشرب الكحول في الطريق العام بعد الساعة الحادية عشرة مساء.
ع.ج.م/ط. أ (د ب أ، DW)
معالم سياحية يجب عليك زيارتها عند قيامك برحلة قصيرة لروما
تعتبر العاصمة الإيطالية أحد أهم المدن الأوروبية الأكثر جذبًا للسياح. روما أو مدينة الأساطير الخالدة، كما يُطلق عليها، تزخر بكثير من الكنوز، حيث يصعب اكتشاف جميع معالمها في فترة زمنية قصيرة. لكن يمكن زيارة البعض منها.
صورة من: picture-alliance
أهم معالم المدينة
ستة أشهر قد لا تكفي لاكتشاف أغلب معالم العاصمة الإيطالية روما. فماذا ستفعل إذا كانت مدة زيارتك للمدينة لاتتجاوز الثلاثة أيام فحسب؟ عندئذ سيكون خيارك لامحالة هو زيارة أهم وأشهر معالم المدينة.
صورة من: picture-alliance
اليوم الأول: زيارة الكولوسيوم أو المُدَرج الأثري
الكولوسيوم أو المدرج الأثري هو الأكبر من نوعه في العالم، ويستوعب 50 ألف مشاهد. عدد كبيرمن السياح قد يضطرون للانتظار مدة طويلة لشراء تذاكر الدخول، لذا من الأفضل شراء التذاكر مُسبقاً عن طريق الإنترنت.
صورة من: picture-alliance
المنتدى الروماني
المنتدى الروماني يضم آثارالعديد من المباني الحكومية القديمة الهامة التي تقع وسط روما، في هذا المكان كان شيشرون يُلقي خُطبهُ البليغة، كما كان الأباطرة الرومان يحتفلون بانتصاراتهم على أعدائهم. على زوار المنتدى الروماني الاطلاع على مراحل بنائه والشكل الذي كان عليه المنتدى في العصور القديمة.
صورة من: picture-alliance/D.Kalker
البانثيون
بعد استراحة قصيرة يُمكنك المشي مسافة قصيرة وسيطالعك البانثيون بقبته الرائعة، بُني البانثيون في أعوام 28-27 قبل الميلاد في عهد الامبراطور أغسطس وخُصص في بادىء الأمر لعبادة جوبتر، ومن ثم اتخذ مُجمعاً لآلهة روما. تحول المبنى في عهد البابا بونيفاسيوس الرابع إلى كنيسة سانتا ماريا روتوندا. دٌفن في البانثيوم الرسام رفائيل، والملك همبرالأول ملك إيطاليا، ووالده فيكتورعمانوئيل الثاني وغيرهم.
صورة من: picture-alliance/A.Ronchini
نافورة تريفي
إذا أنهيت زيارتك للبانثيون عليك أن تمشي قليلاً لتطالعك نافورة تريفي أو نافورة تحقيق الأمنيات، وهي من أشهر النوافير التي تعود إلى العصر الباروكي، تم الانتهاء من إنشائها عام 1762، حيث قام بتصميمها الفنان الإيطالي نيكولا سالفي. كثير ممن زاروا نافورة تريفي وقعوا في حبها. قرابة المليون يورو من القطع المعدنية تُلقى سنوياً في نافورة تريفي، يلقيها الزوار راجين أن يصبح الحظ حليفهم.
صورة من: picture-alliance
ساحة بياتسا نافونا
هي واحدة من أجمل الساحات وأكثرها شهرة في مدينة روما، ساحة بياتسا نافونا تُجسد فنون العصر الباروكي. في كل مساء تقريباً تزدحم الساحة للاستمتاع بالأجواء الرائعة وبالمطاعم والمقاهي. تُطالعنا نافورة الأنهار الأربعة التي تعد تحفة فنية ومن أعمال النحات العبقري المشهور بيرنيني. تُقام في الساحة أهم المهرجانات والاحتفالات، وهي أيضاً مُلتقى للفنانين والرسامين.
صورة من: picture-alliance
اليوم الثاني – زيارة ضريح وكاتدرائية القديس بطرس
في اليوم الثاني من الرحلة القصيرة يمكن زيارة ضريح وكاتدرائية القديس بطرس التي تُعتبر الأكبر والأعظم في أوروبا. وتتميز الكاتدرائية بروعة تصميمها الداخلي والخارجي. تشمل المعالم البارزة للكاتدرائية نافورة المعمودية، والمقابر البابوية، وتمثال القديس بطرس. شارك الفنان مايكل أنجلو والفنان برامانتي والنحات بيرنيني بتصميم وتنفيذ العديد من المنحوتات الرائعة على الواجهة الخارجية للكاتدرائية..
صورة من: picture-alliance
منظر بانورامي من الأعلى لمدينة الفاتيكان
الصعود إلى ذروة قبة القديس بطرس له نكهة متميزة، فهنا يُمكنك أن تمشي على أطراف الجدار الداخلي للقبة وتقف على منصة المشاهدة التي يصل ارتفاعها إلى 117 متراً، عليك أن تصعد 550 درجة، وعندما تصل إلى ذروة القبة يُمكنك أن تُشاهد منظراً بانورامياً لساحة القديس بطرس ولمدينة الفاتيكان من الأعلى.
صورة من: picture-alliance/U.Poss
قلعة القديس أنجيلو
بما أنك في الفاتيكان فإن زيارة قلعة القديس أنجيلو تستحق منك القليل من العناء. القلعة أشبه بالحصن وقد شيدت عام 135 ميلادية، وتحتوي غرفة الخزنة على رماد العديد من الأباطرة الرومان، تضم القلعة المتحف الوطني، وهو يعرض المقتنيات التي تدل على تاريخ المدينة والدولة الإيطالية. تتكون القلعة من خمسة طوابق، وتحتوي على ساحتين كبيرتين تُحيط بهما الغرف البابوية، كما تحتوي على شرفة تُطِلُ على الفاتيكان.
صورة من: picture-alliance
آيسكريم و بيتزا
عند زيارة روما لابد للمرء من أن يُكافىء نفسه بتناول القليل من الآيسكريم والبيتزا. من أكثر أنواع الآيسكريم الذي يجد إقبالا كبيرا في روما ذلك الممزوج بالشوكولاتة والبندق. أما إذا شعرت بقرصة الجوع فما عليك إلا أن تُعَرِج على مطعم بيتزا نافونا وتشتري شريحة بيتزا وتتناولها وأنت تتنزه في شوارع روما.
صورة من: picture-alliance/dpa/V.Coraggio
الدرج الحجري الإسباني
تقع المقاهي ومحلات الأزياء على جوانب الدرج الحجري الإسباني الذي يعود تصميمه إلى عصر الباروك. يجلس على هذا الدرج الحجري العديد من السكان المحليين والسياح، كما يقوم الفنانون بتقديم فقرات مُسلية، ويعرض الباعة المتجولون بضائعهم على الجمهور. الجميع يرفعون شعاراً مفاده: "الحياة جميلة هنا".
صورة من: picture-alliance/H.-C.Dittrich
اليوم الثالث – التوجه إلى بوابات مدينة روما القديمة
لاشك أن مدينة روما جميلة غير أنها قد تكون مُتعبة أيضاً إذا ما كان الطقس حاراً، خاصة إذا صادفت بعض الاختناقات المرورية. ولكن هناك الكثير من الأماكن التي بإمكانك اكتشافها في الجوار بعيدا عن الاختناقات المرورية مثل طريق آبيا القديم، والذي كان من أهم الطرقات التجارية التي تربط بين روما و برينديسي أيام الإمبراطورية الرومانية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Barbero
موقع أوستيا الأثري
سينقلك القطار في رحلة مريحة إلى موقع أوستيا الأثري الذي يُعتبر من أكبر المواقع الأثرية، والموقع قريب من مدينة أوستيا الساحلية الحديثة التي تقع على بُعد 25 كم جنوب غرب العاصمة روما. يضم موقع أوستيا الأثري حمامات، ومسارح، ومعابد، ومنازل أثرية حُفِظت بشكل جيد وبإمكان السياح التجول ضمنها بكل أريحية.
صورة من: picture alliance
الشمس والبحر والشاطىء
كيف لنا أن نزور إيطاليا الجميلة دون أن نزور الشاطىء أو البحر؟ الشاطىء المفضل هنا هو شاطىء ليدو دي أوستيا وهو غير بعيد عن موقع أوستيا الأثري. وعادة ما يكون هذا الشاطىء مزدحماً للغاية، ولكن إن تمكنت من العثور على مكان آخر، ولربما يُفَضَل أن يكون في الجنوب، فإنك بذلك تكون قد سلكت الطريق الصحيح لإنهاء رحلتك القصيرة إلى مدينة روما. إليزابيث يورك/غالية داغستاني