على غرار إسرائيل.. ألمانيا تدرس إعطاء تطعيم رابع من كورونا
٣ فبراير ٢٠٢٢
فيما تسجل السلطات الصحية في ألمانيا أرقاماً سوداء بعدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، كشفت اللجنة الألمانية الدائمة للتطعيمات أنها تعد لتطعيم رابع من الفيروس بجرعة تعزيزية ثانية على غرار التجربة الإسرائيلية.
إعلان
جدل حول التطعيم الإجباري لكورونا في ألمانيا
02:24
في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الإصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" بشكل كبير وانتشاره في البلاد انتشار النار في الهشيم، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن اللجنة الدائمة للتطعيمات في ألمانيا "ستيكو" (Stiko) أعدت توصية لتطعيم رابع من الفيروس الفتاك.
وفي هذا السياق قال رئيس اللجنة توماس ميرتنيس في حوار مع مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية اليوم الخميس (الثالث من شباط/ فبراير 2022) إن اللجنة تعد لهذه التوصية خصوصاً بعد أن أشارت البيانات الأخيرة القادمة من إسرائيل إلى أن الجرعة الرابعة أتت بـ "بعض التحسن في الحماية من العدوى وبتحسن ملحوظ في الحماية من التداعيات الخطيرة للمصابين".
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية فإن من المؤمل أن تقدم اللجنة توصية بهذا الشأن قريباً لتطعيم معزز ثان بلقاحات "الرنا مرسال" mRNA المتداولة.
كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن اللجنة دعت في توصيتها لمنح جرعة تعزيزية ثانية من لقاح كورونا لفئات معينة. وذكرت اللجنة اليوم الخميس أن ذلك ينطبق على الفئات المعرضة لمخاطر صحية، وأوضحت أنه من المخطط إعطاء جرعة تعزيزية ثانية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً وللأشخاص الموجودين في نزل رعاية والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وكذلك للعاملين في مؤسسات رعاية ومؤسسات طبية. وأضافت اللجنة أنه تم إرسال مسودة القرار إلى مجموعة خبراء وللولايات من أجل التصويت عليها، وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك تغييرات.
وتضع اللجنة في الحسبان اللقاحات التي تم تكييفها لمواجهة متحور "أوميكرون"، إذ تنتظر نتائج التجارب السريرية للقاحي موديرنا وبيونتيك- فايزر، كما أوضح المسؤول الألماني.
يُذكر أن السلطات الصحية في إسرائيل كانت أول من قرر التطعيم بجرعة رابعة، حيث تلقى مئات الآلاف من الأشخاص جرعة رابعة من لقاحات كورونا، خصوصاً لمن تجاوز العقد السادس من العمر وللذين يعانون من الضعف المناعي وللعاملين في القطاع الصحي.
في هذا السياق نقلت "بيلد" عن خبير الشؤون الصحية في حزب الخضر الألماني يانوش دامين قوله إن "التطعيم بجرعة رابعة من اللقاحات المتداولة ربما يكون منطقياً إذا كانت الاستجابة المناعية بعد ثلاثة لقاحات ضعيفة للغاية عند كبار السن والمصابين بأمراض خطيرة على سبيل المثال".
من جانب آخر أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني صباح اليوم الخميس (الثالث من شباط/ فبراير 2022) عن تسجيل مستوى قياسي جديد في عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا المستجد. وأوضح المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت إجمالي 236 ألفاً و120 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلاً عن 164 حالة وفاة.
ع.غ/ ص.ش
بالصور.. أشهر التَعَابِيرالألمانية عن الوقت أثناء الجائحة
مثل غيرها من اللغات تتمتع اللغة الألمانية بتعابير مختلفة عن الوقت. ويجري استخدام مثل هذه التعابير بكثرة الآن بالنظر إلى جائحة كورونا، التي غيرت العالم. خذ بضع دقائق لتتعرف على بعضها هنا في هذه الجولة المصورة!
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
'Die Uhr tickt' (عقارب) الساعة تدق
نظرًا لأن الناس في جميع أنحاء العالم واجهوا خطر COVID-19 خلال العامين الماضيين، فقد استمر السعي المحموم لتطوير لقاح لمكافحة انتشار الفيروس. وبعبارة أخرى ، كانت "عقارب الساعة تدق". وفي اللغة الألمانية يستخدم التعبير نفسه: "Die Uhr tickt" للدلالة عن أننا في سباق مع الزمن. ولحسن الحظ، تم تطوير اللقاحات بسرعة فائقة. لكن المتحورات الفيروسية الجديدة لاتزال تشكل تحدياً مستمراً.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel
'Ach, Du liebe Zeit!' يا إلهي!
حرفياً تعني: "أوه ، يا عزيزي الوقت!" لكن المعنى المقصود من هذا التعبير الألماني هو التعبير عن الدهشة أو التساؤل، مثل "يا إلهي".
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
'Besondere Zeiten erfordern besondere Maßnahmen' الأوقات الخاصة تتطلب تدابير خاصة
لقد غير فيروس كورونا العالم. فهناك من فقد أحباءه أو عانى من الإصابة بمرض كوفيد -19 أو تزايدت مخاوفه من الإصابة به، فيما فقد الكثيرون وظائفهم. لقد غيرنا الروتين اليومي وأعدنا تعريف الحياة في ظل تهديد وجودي كهذا. هذا التعبير باللغة الألمانية يعني حرفياً: الأوقات الخاصة تتطلب إجراءات (تدابير) خاصة. وهو بشكل ما قريب من التعبير الإنجليزي "الحاجة أم الاختراع".
صورة من: picture-alliance/Panther Media/LightField Studios
'?Wenn nicht jetzt, wann dann' إن لم يكن الآن، فمتى؟
مع توافر الكثير من الوقت للأشخاص من خلال العمل من العمل أثناء الوباء أو خلال أوقات الإغلاق العام، لجأ كثيرون إلى عمل أمور بأنفسهم لم يكونوا يفعلونها من قبل مثل الطبخ، فيما قام آخرون بتطوير مهارات أخرى كتعلم لغة جديدة أو حضور دورات تدريبية عبر الانترنت. هنا مثلا دورة لتعليم العزف على الغيتار. والعبارة الألمانية "Wenn nicht jetzt wann dann?" تعني أيضا أنه "ليس هناك وقت أفضل لعمل ذلك من الآن".
صورة من: picture-alliance/jazzarchiv/H. Schiffler
'Der frühe Vogel fängt den Wurm' من سبق أكل النَّبَق
توجد مجموعة متنوعة من التعابير حول مزايا القيام بشيء ما على الفور، مثل هذا التعبير الألماني المذكور أعلاه ويعني حرفياً (الطائر الذي يخرج مبكراً يلتقط الدودة). وهناك عبارات أخرى مثل "Je früher ، desto besser" (كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل)، Was du heute kannst besorgen ، das verschiebe nicht auf Morgen" (ما يمكنك أن تحصل عليه اليوم، لا يجب أن تؤجله إلى الغد). خلاصة القول: لا تضيع الوقت ولا تسوّف!
صورة من: picture-alliance/H. Bäsemann
'Kommt Zeit, kommt Rat' - الحل سيأتي مع (مرور) الوقت
وباء كوورنا دفع البعض إلى اليأس، لكن في الوقت نفسه فإن الطبيعة البشرية تميل إلى التشبث بالأمل في مستقبل أفضل. المقولة الألمانية "Kommt Zeit، kommt Rat" تعبر عن ضرورة التمسك بالإيمان بغدٍ أفضل، وهو يعني أصلا أن الحل سيظهر في النهاية أو أن الأمور ستتضح مع الوقت. وتبدو الحكمة الألمانية مطمئنة أكثر من نظيرتها الإنجليزية: "only time could tell" بمعنى الوقت وحده هو الذي سيخبرنا.
صورة من: picture-alliance/CTK/CandyBox/J.M. Guyon
'Es ist fünf vor zwölf' خمس دقائق قبل الثانية عشرة
هذا التعبير يعني حرفياً "خمس دقائق قبل الثانية عشرة" والمقصود به "لقد أَزِفَ الوقتُ" أو "عَجّل وإلا سيمر الوقت"، وبعبارة أخرى: يجب على المرء الإسراع. ويعود تاريخ هذه الجملة لقرون مضت، عندما كان يُطلب من الحرفيين الذين يعملون تحت برج الساعة الكبيرة أن يتدافعوا بعيدا للهروب من أصوات قرع الأجراس الضخمة التي تصم الآذان عندما تدق الساعة في الجزء العلوي من البرج عند تمام الثانية عشرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Baumgarten
'Die innere Uhr' - الساعة الداخلية
عبارة "Die innere Uhr" تعني حرفيا "الساعة الداخلية" للفرد؛ أو بمعنى أدق "ساعتنا البيولوجية" التي تؤثر على دورات النوم والاستيقاظ والتي تتأثر أيضًا بضوء الشمس. ويعتمد الجوع واليقظة العقلية والمزاج والتوتر ووظيفة القلب أيضًا على الإيقاع اليومي لكل واحد منا.
في إنجلترا، تعتبر جملة "حان وقت الشاي" جزءا من المفردات اليومية. لكن في ألمانيا فإن الجملة المستخدمة هي "حان وقت القهوة" أو أن هذا هو وقت الاستراحة لتناول القهوة. وبشكل عام، يشير هذا التعبير إلى وقت يقع ما بين الساعة الثالثة والرابعة بعد الظهر، عندما يشعر كثير من الناس ببعض الخمول، فيحتاجون إلى شرب القهوة لاستعادة النشاط. إعداد: لويزا شيفر/ع.ح