عليك النوم في هذه الأوقات فقط لتتمكن من الاستيقاظ نشيطاً
علاء جمعة
٢٣ مارس ٢٠١٧
هل تشعر أنك لا تنال قسطاً وافراً من النوم بالرغم من ذهابك المبكر للسرير؟ هل تشعر بالتعب والإنهاك المتواصل في جسدك؟ قد يكون الأمر مرتبطاً بمواعيد النوم الخاطئة وليس حاجة جسمك إلى النوم.
إعلان
يعتقد الخبراء أن سبع ساعات هي المقدار الأمثل من النوم، ولكن تحقيق ذلك يمكن أن يكون صعباً نظراً لأن الجميع يستيقظون في أوقات مختلفة. ويعرف الكثير منا شعور التململ في الفراش لساعات في حين أنه ضبط المنبه على توقيت مبكر.
لذلك يروّج موقع "بلايندز كومباني" الإلكتروني المختص بمشاكل النوم لما يسميه "حاسبة النوم". ويطلب الموقع من الزائرين تحديد وقت الاستيقاظ المطلوب ليحدد لهم أوقات النوم الخاصة الواجب اتباعها من أجل ضمان استيقاظ نشط ومريح للجسم.
وطبقاً للموقع البريطاني، الذي نشرت عنه صحيفة "ميرور" تقريراً خاصاً، فإن التعب والإنهاك الذي يصيب الجسد قد لا يكون مرده حاجة الجسم لمزيد من النوم، بل هو أمر مرتبط بمواقيت نوم خاطئة نتبعها. فمن يواجه مشكلة في النوم أو صعوبة في الاستيقاظ عادة ما يذهب إلى السرير في التوقيت الخطأ.
ووفقاً لنصائح الموقع الإلكتروني، فإن الاستغراق في النوم وعدد ساعات النوم يتبع طريقة أشبه بدائرة تتكرر كل 90 دقيقة. لذلك إذا كنت تستيقظ في الوقت الخطأ خلال دورة النوم، ستجد نفسك متعباً، حتى لو كنت نائماً لفترة أطول. حينئذ، ما عليك القيام به هو الالتزام بالأوقات المدرجة التي يقدمها الموقع بدلاً من الحصول على المزيد من ساعات النوم.
الاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً
وطبقاً لحسابات الخبراء في هذا الموقع المختص، فإنه من أجل الاستيقاظ بنشاط الساعة السادسة صباحاً، يتوجب الذهاب إلى السرير في الأوقات التالية: 8.46 من مساء اليوم السابق أو الساعة 10.16 مساءاً أو الساعة 11.46 أو الساعة 1.16 صباحاً. ويتم ذلك باستخدام صيغة على أساس إيقاعات الجسم الطبيعية، إذ تعمل حاسبة النوم على تقديم أفضل وقت بالنسبة لك من أجل الاستغراق في النوم. ويقول الموقع إن الشخص الطبيعي بحاجة إلى 14 دقيقة من أجل النوم بعد استلقائه على السرير، وهذا الأمر أخذ في عين الاعتبار ضمن الأوقات المقدمة.
الساعة السابعة صباحاً
أما من يريد الاستيقاظ الساعة السابعة صباحاً، فيوصي الموقع المختص بذهابه إلى السرير في هذه الأوقات فقط: 9.46 أو 11.46 مساءاً، أو 12.46 بعد منتصف الليل، أو الساعة 2.16 صباحاً.
الثامنة صباحاً
أما من يملكون المزيد من الوقت صباحاً ويريدون الاستيقاظ متأخراً قليلاً، مثل الساعة الثامنة صباحاً، فإن مواعيد الذهاب إلى السرير تتغير إلى 10.46 مساءاً أو 12.16 بعد منتصف الليل أو أو 1.46 و3.16 صباحاً.
ع.أ.ج/ ي.أ
أسباب تجعلك تشعر بالتعب نهاراً رغم النوم جيدا ليلاً
يشعر البعض بحالات من التعب والنعاس أثناء النهار، وقلة النوم ليست هي السبب دوما، بل لذلك أسباب عدة. والملفت أن النوم جيدا لا يكفي للتخلص من شعور النعاس والخمول نهارا، موقع "فوكوس" استعرض أسباب الشعور الدائم بالتعب نهارا.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
خلل في الغدة الدرقية
تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية الاستقلاب، وعند الإصابة بقصور في الغدة الدرقية، ينخفض تركيز ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض النبض ويدفع للشعور بالتعب. حتى فرط نشاط الغدة الدرقية يشعر بالتعب، إذ يدفع الخلايا لاستهلاك المزيد من الأكسجين وينتج عن ذلك زيادة في خفقان القلب. ولذا ينصح خبراء الصحة لدى الشعور الدائم بالتعب التوجه للطبيب للتأكد من سلامة الغدة الدرقية.
صورة من: Colourbox/absolutimages
نقص الحديد
يعد نقص الحديد أحد أسباب الشعور الدائم بالتعب، وينتج عن ذلك الإصابة بفقر في الدم، ما يعيق كريات الدم الحمراء عن نقل الكمية الكافية من الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، وينتج عن ذلك شعور دائم بالتعب وقلة في التركيز. وللتغلب على نقص الحديد ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والبقوليات واللحوم، فضلا عن تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين "C" إذ تعزز امتصاص الحديد في المعدة والأمعاء.
صورة من: Colourbox
تناول أدوية الحساسية
يعاني البعض من مشكلة الحساسية تجاه الغبار في المنزل، ما يدفعهم لتناول الأدوية لتخفيف آثار الحساسية، وغالبا ما تكون هذه الأدوية هي مضادات الهيستامين. صحيح أن هذه الأدوية تقلل من تأثير الحساسية، لكنها تتركز في الخلايا العصبية في الدماغ وتدفع للشعور بالتعب. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يعانون من الحساسية بتناول الأدوية قبل النوم، علما أن تأثير أدوية الحساسية يختلف وفقا لمكوناتها.
صورة من: Fotolia/Patrizia Tilly
نقص السوائل
توصل باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفينيا، إلى أن شرب كميات قليلة من السوائل في اليوم يؤثر بشكل سلبي على النوم. وحصل الباحثون على هذه النتائج بعد تحليل بيانات لـ4500 شخص شاركوا في الاختبار. ووجدوا أن النوم و تناول السوائل يرتبطان بعلاقة يمكن وصفها بـ"حلقة مفرغة"، أي من لا يشرب كافيا أثناء النهار ينام سيئا والعكس صحيح. و يوصي خبراء الصحة بشرب مالا يقل عن لتر ونصف من السوائل يوميا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
مرضى السكري
يساعد هرمون الأنسولين الخلايا في الجسم على امتصاص الغلوكوز من الدم وتحويله إلى الطاقة اللازمة للجسم. إلا أن هذه العملية الحيوية تكون غير ممكنة لدى المصابين بالسكري من النمط الثاني، ما يدفع مرضى السكري للشعور بالتعب والخمول. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشعرون بخمول ونعاس أثناء النهار بالتوجه إلى الطبيب لإجراء اختبارات الدم اللازمة والتأكد من عدم الإصابة بالسكري.
قلة الحركة
تؤكد العديد من الدراسات أن قلة الحركة تدفع للشعور بالتعب. إحدى هذه الدراسات أجريت عام 2012 من قبل "كوشران كولابوراسييون" وهي شبكة ألمانية مستقلة من الأطباء والباحثين. وشارك في الدراسة حوالي 4000 مريض بالسرطان. ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من التعب والخمول المرتبطة بمرض السرطان، ما يعني أن الرياضة أو حتى التنزه في الهواء الطلق كفيل بالتخلص من الشعور الدائم بالتعب والنعاس.
صورة من: Fotolia/Tino Hemmann
نقص في فيتامين "B12"
ينتج عن نقص فيتامين B12 في الجسم، فقر في الدم. وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بأعراض مثل التعب وقلة التركيز وشحوب في البشرة. وبما أن فيتامين B12 يكثر في المنتجات الحيوانية، فإن النباتيين هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12. وللحصول على الكم الكاف من هذا الفيتامين ينصح خبراء التغذية بتناول سمك السالمون والبيض والجبن، أما النباتيين فعليهم تناول الأعشاب البحرية والملفوف.
صورة من: Fotolia/joemakev
شرب القهوة
تعد القهوة من المشروبات التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية. ويعود ذلك إلى الكافيين، لكن الكثير من عشاق القهوة ينسون أن تأثير القهوة قد يستمر لعدة ساعات، ما يعني أن شرب القهوة بعد الظهر قد يمتد مفعوله حتى المساء ويؤثر بدوره على النوم. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يظهر تأثير القهوة لديهم بعد عدة ساعات من شربها بالاكتفاء بشرب القهوة صباحا فقط.