1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صالح يؤكد انتهاء أزمة الثقة بين حزبه والحوثيين في صنعاء

٥ سبتمبر ٢٠١٧

أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن أزمة الثقة بينه وبين الحوثيين تبددت من خلال رسائل تطمينية بعثها لزعيمهم. ويأتي ذلك بعد أن أصبح الخلاف بين طرفي التحالف علنيا، إثر اتهامات متبادلة بين الطرفين بالخيانة.

Jemens Ex-Präsident Ali Abdullah Saleh
صورة من الأرشيفصورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais

أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن تحالفه مع المتمردين في صنعاء مر بأزمة ثقة في الفترة الأخيرة بعدما خشي الحوثيون من إمكانية الانقلاب عليهم، قبل تبديد هذه المخاوف عبر رسائل تطمينية.

وقال صالح في مقابلة مع قناة "اليمن اليوم" القريبة من حزبه بثت مساء الاثنين أن المتمردين الشيعة شككوا في أهداف مهرجان الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح والذي نظم في 24 آب / أغسطس. وأوضح "كانت هناك مخاوف نستطيع أن نقول أو شكوك (...) وأن يكون هذا المهرجان عملية انقلابية ضد "أنصار الله "(المتمردون الحوثيون)، وهذا ما أخبرونا به قيادة أنصار الله، فقلنا لهم إن المهرجان اعتيادي". وتابع "أبلغونا أن هناك مخطط عند المؤتمر لأن يسيطر على مؤسسات الدولة (...) وأن هناك عملية ضد انصار الله".

وذكر صالح أن هذه المخاوف تبددت بعدما طلب في رسائل تطمينية وجهها لعبد الملك الحوثي، زعيم المتمردين الحوثيين، ألا "يصدق المشككين". وأضاف "ذهبت رسالتين إلى الأخ عبد الملك الحوثي وَرَد علينا ردا إيجابيا".

وكان مئات آلاف اليمنيين من مناصري الرئيس السابق أحيوا الذكرى الـ35 لتأسيس حزبه، في استعراض كبير لقوة صالح الذي حكم البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية من عام الوحدة في 1990 وحتى 2012 حين تنازل عن الحكم على خلفية احتجاجات شعبية.

وبعد يومين من المهرجان الحاشد، قتل ضابط برتبة عقيد في القوات الموالية لصالح ومسلحان من المتمردين الحوثيين في اشتباكات غير مسبوقة في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الطرفين منذ أيلول / سبتمبر 2014.

غير أن صالح أكد في المقابلة تخطي الحلف بين الطرفين لأزمة الثقة هذه، مشددا على أنه "لا توجد أي أزمة على الإطلاق ولا يوجد أي خلاف بين المؤتمر والإخوان في أنصار الله على الإطلاق".

وظهرت الى العلن بوادر انشقاق بين صالح والمتمردين قبيل المهرجان بعدما وصفهم بالميليشيا، بينما اتهمه هؤلاء بـ"الغدر". كما أفادت تقارير أن الحوثيين اشتبهوا في أن صالح كان يتفاوض مع دول خليجية.

ويخوض الحليفان منذ نحو ثلاث سنوات حربا ضارية ضد قوات حكومة معترف بها من قبل المجتمع الدولي يدعمها تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية دخل النزاع في آذار/مارس 2015.

وفي المواجهة بين القوات الحكومية والتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين مع قوات صالح من جهة ثانية، قتل أكثر من ثمانية آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين وأصيب نحو 47 ألف شخص بجروح، بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

و.ب/ح.ز (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW