عمدة لندن السابق: الاتحاد الأوروبي يسير على خطى هتلر
١٥ مايو ٢٠١٦
قال عمدة لندن السابق بوريس جونسون إن الاتحاد الأوروبي يحاول توحيد التكتل تحت "سُلطة" واحدة، مثلما فعل الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر. ويدعم جونسون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء حزيران/ يونيو المقبل.
إعلان
قال عمدة لندن السابق بوريس جونسون، الذي يقود حملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل استفتاء تجريه البلاد الشهر المقبل، إن الاتحاد يسير على خطى أدولف هتلر ونابليون بونابرت بسعيه لخلق دولة أوروبية كبرى.
وأضاف جونسون في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تليغراف" في وقت متأخر السبت، أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى الديمقراطية ووجود سلطة موحدة وأن مصيره الفشل.
ونقل عنه قوله في المقابلة "نابليون وهتلر وآخرون حاولوا فعل هذا وانتهى الأمر نهاية مأساوية". وقال جونسون: "الاتحاد الأوروبي ما هو إلا محاولة لفعل هذا بأساليب مختلفة. لكن في الواقع فإن النقطة الغائبة هي المشكلة الأبدية وهي أنه لا يوجد ولاء لفكرة أوروبا. لا توجد سلطة واحدة يحترمها أو يفهمها أحد. ويتسبب هذا في فراغ ديمقراطي هائل".
وجونسون من أقوى المرشحين لخلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ويعتبر أهم صوت في معسكر "الخروج" قبل الاستفتاء المقرر في 23 يونيو/ حزيران المقبل.
ويقول كاميرون الذي يقود معسكر "البقاء" إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تجعلها أكثر أمناً ونفوذاً ورخاء. ويرى أيضاً أن بريطانيا، وهي خارج منطقة العملة الأوروبية الموحدة، لن تنجرف وراء أي اتحاد أقوى بين الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي.
وقبل أقل من ستة أسابيع على الاستفتاء تنقسم أصوات البريطانيين بالتساوي بين من يرغبون في البقاء في الاتحاد الأوروبي ومن يفضلون الخروج، وفقاً لاستطلاعات رأي.
وفي مقابلته مع "صنداي تليغراف" قال جونسون إنه يريد أن يصبح البريطانيون "أبطال أوروبا" مجدداً وذلك في ترديد للهجة رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل. ونقلت عنه قوله إن التوتر بين الدول الأعضاء في الاتحاد سمح بتنامي سلطة ألمانيا داخل الاتحاد "واستيلائها" على الاقتصاد الإيطالي "وتدميرها" لليونان.
ع.غ/ م.س (د ب أ، رويترز)
ألمان مسلمون وعرب في واجهة المشهد السياسي بألمانيا
شهدت السنوات الأخيرة تصدر عدد من الألمان من ذوي الخلفيات المسلمة والعربية المشهد السياسي. هذه جولة مصورة للتعرف على أبرز هذه الشخصيات، ومنابتها، ومسيرتها السياسية وأهم المناصب التي تبوّأتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
سوسن شبلي(36 عاماً) ولدت لأب وأم فلسطينيين، لا يجيدان القراءة والكتابة، في برلين الغربية. عانت في طفولتها بسبب عدم قبول طلب لجوء عائلتها. حصلت سوسن على شهادة جامعية في العلوم السياسية. وفي عام 2010 عينت رئيسة لقسم حوار الثقافات في وزارة داخلية حكومة برلين. وفي عام 2014 تسلمت منصب نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية.
صورة من: picture alliance/AA/M. Kaman
آيدن أوزغوز(49 عاماً)، المولودة لوالدين تركيين يعملان في تجارة المواد الغذائية، هي نائبة منذ عام 2009 في البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ). كما عينت عام 2011 كواحدة من ستة نواب لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. منذ ديسمبر 2013 كلفت بشؤون الهجرة والاندماج واللاجئين في المستشارية الألمانية (بمنصب وزيردولة).
صورة من: T. Schwarz/AFP/Getty Images
يحتفظ طارق الوزير(45 عاماً)، المولود لأب يمني وأم ألمانية، منذ عام 1995 بعضويته كنائب في برلمان ولاية هيسن. وترأس كتلة حزبه، حزب الخضر، في برلمان الولاية بين الأعوام 2000 و2014. ويشغل منذ يناير 2014 منصب نائب رئيس حكومة ولاية هيسن، ووزير الاقتصاد والطاقة والنقل والتنمية في نفس الحكومة.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جيم أوزديمير(51 عاماً) أول ألماني من والدين تركيين يفوز بعضوية البرلمان الاتحادي الألماني(البوندستاغ) في عام 1994. كما كان عضواً في البرلمان الأوروبي بين الأعوام 2004 و2009. ومنذ عام 2008 يشغل أوزديمير منصب أحد رئيسي حزب الخضر الألماني.
صورة من: DW/A.S. Brändlin
ولدت ياسمين فهيمي(49 عاماً) في هانوفر لأب إيراني وأم ألمانية. كانت عضوة المكتب التنفيذي الاتحادي للمنظمة الشبابية التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كما كانت نائبة رئيس الحزب في هانوفر. وشغلت بين عامي 2014 و2015 منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أقدم الأحزاب في ألمانيا. ومنذ يناير من هذا العام تشغل فهيمي منصب سكرتيرة دولة في وزارة العمل الاتحادية.
صورة من: picture-alliance/dpa
محترم آراس(50 عاماً). قدمت عائلتها من تركيا إلى ألمانيا عام 1978. بدأت مسيرتها السياسية عام 1992 وتدرجت في المناصب، فشغلت منصب رئيس حزب الخضر في شتوتغارت، ثم أصبحت عام 2011 أول مسلمة تدخل برلمان ولاية بادن فورتمبيرغ. في 11 آيار 2016 أصبحت أول مسلمة تفوز برئاسة برلمان ولاية ألمانية (ولاية بادن فورتمبيرغ).
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Schmidt
رائد صالح الماني من أبوين فلسطينيين عمره (39 عاماً) انتسب إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1995. وتدرج في المناصب الحزبية والرسمية: لا يزال يحتفظ بعضويته كنائب في برلمان ولاية برلين منذ عام 2006، ويترأس كتلة الحزب النيابية في برلمان برلين منذ عام 2011. وقد رشح نفسه لمنصب عمدة العاصمة عام 2014 ولكنه لم يفز بالمنصب.
صورة من: Reuters/Axel Schmidt
الألماني يونس وقاس(28 عاماً) المولود لأبوين مغربيين، أهتم بالسياسية في فترة مبكرة من حياته. فانتمى إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ومنظمته الشبابية. ثم أصبح بين الأعوام 2008 و2010 رئيساً اتحادياً لمنظمة التلاميذ المقربة من الحزب. ثم شغل بين الأعوام 2012 و2014 عضوية الهيئة الإدارية الاتحادية للحزب.