عمره 5 سنوات ويحمل رضيعا لكيلومتر في حرارة تحت الصفر
٩ ديسمبر ٢٠١٩
في آلاسكا، حيث تنخفض درجات الحرارة بشدة، قام طفل صغير السن بحمل رضيع والسير به لمسافة طويلة، خوفا من انقطاع التيار الكهربائي في منزل كانا فيه بمفردهما. وألقت الشرطة على امرأة وجهت لها اتهاما بالاضرار بقصر.
إعلان
تحلى طفل صغير عمره 5 سنوات بعزيمة الكبار وقام بحمل طفل رضيع عمره 18 شهرا وسار به لمسافة حوالي كيلومتر في درجة حرارة 31 تحت الصفر بمقياس فهرنهايت (تعادل 0.6 تحت الصفر مئوية)، ليعاني كلا الطفلان من جروح بسبب البرد، وفقا لبيان صادر عن قوات ولاية آلاسكا الأمريكية، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.
بدأت القصة يوم الثلاثاء الماضي (3 ديسمبر/كانون الأول) عندما تم ترك الطفلين بمفردهما في منزل بقرية "فينيتي" الصغيرة في شمال شرق آلاسكا. وعندما انقطعت الكهرباء في المنزل خاف الطفل صاحب الخمس سنوات، فخرج حاملا الرضيع صاحب العام والنصف.
كان صاحب الخمس سنوات يرتدي جوارب وملابس خفيفة ورغم ذلك واصل سيره في ظل البرد إلى أن وصل مع الرضيع إلى أقرب منزل على بعد نحو كيلومتر، حسبما نقلت الصحيفة الأمريكية عن السلطات في تلك المنطقة. ولم يتضح حتى الآن هل الطفل الكبير ذكر أم أنثى وهل هناك صلة قرابة بين الطفلين أم لا.
عندما وصل الخبر إلى الشرطة استخدمت طائرة مروحية للوصول إلى القرية البعيدة واستغرقت الرحلة بين 12 و 16 ساعة وقال متحدث باسمها "لحسن الحظ كنا متفائلين بأن الطفلين في أيد أمينة لأن جاراً أخذهما، وقد تحدثنا مع ذلك الجار".
يبلغ عدد سكان قرية فينيتي 166 نسمة، وفق احصاء عام 2010. وفي سير التحقيقات تم إلقاء القبض على امرأة من هناك عمرها 37 عاما، تتهمها السلطات بالإضرار بسلامة أطفال قصر وتركهما لوحدهما. ولا يعلم حتى الآن ما هي العلاقة التي تربط بين تلك المرأة وهذين الطفلين. وقال متحدث باسم الشرطة أمس الأحد إن كلا الطفلين سيتعافيان تمامًا.
يذكر أنه في الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار تنخفض درجة الحرارة عادةً في تلك المنطقة إلى ما دون الصفر، وتكون في المتوسط أقل من 50 درجة فهرنهايت تحت الصفر (تعادل 10 درجات مئوية تحت الصفر)، طبقا لما نقلته الصحيفة عن مساعدين في المنطقة التي تضم 42 قرية.
ص.ش/هـ.د
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي