منذ عام 1993 يتولى عمر سليمان رئاسة جهاز المخابرات العامة في مصر، كما برز اسمه في الفترة الأخيرة كوسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تولى مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي لدى حركة حماس جلعاد شاليط. تولى سليمان في الفترة الأخيرة عدة مهام دبلوماسية، وكانت الشائعات تتردد منذ سنوات بأن الرئيس المصري ينوي تعيينه نائباً له بعد مرور ثلاثين عاما دون تعيين نائب لرئيس الجمهورية في مصر.

وكثيراً ما أشارت صحف ومصادر دبلوماسية أجنبية إلى عمر سليمان منذ سنوات لكونه خليفة الرئيس حسني مبارك في حكم مصر، كما ظهرت حملة شعبية في سبتمبر / أيلول 2010 تطالب بانتخابه رئيساً للجمهورية. ومن المعروف عن عمر سليمان تفاديه الظهور في وسائل الإعلام وقيامه بمهامه العديدة بعيدا عن الأضواء.

وحسب ما جاء في موقع ويكيبيديا، ولد عمر سليمان في الثاني من يوليو/ تموز 1936. تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، ثم انضم عام 1954 إلى القوات المسلحة المصرية. بعد ذلك تلقى تدريباً عسكرياً إضافياً في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، ثم حصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة، كما نال ماجستير العلوم العسكرية. وخلال عمله بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام، ثم تولى إدارة المخابرات العسكرية، إلى أن عُين في 22 يناير / كانون الثاني 1993 رئيساً لجهاز المخابرات العامة المصرية.

( س ج / دويتشه فيله، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي