1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عمليات عسكرية متواصلة في المدن السورية والعزلة الدولية على الأسد تزداد

١٠ أغسطس ٢٠١١

فيما تستمر العملية العسكرية في عدة مدن وبلدات سورية تشهد مظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تتصاعد ردود الفعل الإقليمية والدولية المنددة بقتل المدنيين وقمع الحريات. وواشنطن تدرس تشديد العقوبات على الأسد.

رغم اتساع الحملة العسكرية وشراستها استمرت عدة مدن سورية بالتظاهر ضد نظام بشار الأسدصورة من: dapd

أعلنت الحكومة البرازيلية أمس الثلاثاء أن بعثة من الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ستزور دمشق الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2011) لنقل رسالة "حازمة" إلى النظام السوري بوجوب وقف القمع الدامي الذي يشنه ضد المتظاهرين والحوار مع المعارضة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة فرانس برس إن الزيارة تأتي بمبادرة من دول مجموعة "إيبسا" غير الرسمية، التي تضم الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. وأضاف المتحدث أن الرسالة التي ستنقلها البعثة إلى السلطات السورية تركز على "ضرورة الحوار بين الحكومة والشعب وضرورة وضع حد للعنف واحترام حقوق الإنسان".

واشنطن بصدد تشديد العقوبات

لم يسفر لقاء وزير الخارجية التركي داود أوغلو مع الأسد عن أي نتائج تذكرصورة من: dapd

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أكد، خلال لقائه وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو الثلاثاء، أنه لن يتهاون "في ملاحقة المجموعات الإرهابية من أجل حماية استقرار الوطن وأمن المواطنين"، فيما أشار داود أوغلو إلى أنه شرح توقعات تركيا بوضوح في محادثاته مع الأسد ومسؤولين سوريين آخرين. وأضاف الوزير التركي في مؤتمر صحفي عقده في تركيا عقب عودته من دمشق أنه نقل رسالة مكتوبة من الرئيس عبد الله غول ورسالة شفهية من رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان إلى الأسد.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها من أجل "تشديد" العقوبات المفروضة على نظام بشار الأسد بسبب قمعه "المقزز والمقيت" للمتظاهرين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نالاند للصحافيين إنه "لمن دواعي الأسف الشديد ألا يسمع الرئيس الأسد صوت الأسرة الدولية الذي لا ينفك يعلو، صوت قلق يزداد في حدته ومداه وفي عدد الدول التي تعلن عن مواقفها".

وأضافت أن فريد هوف، المسؤول في الخارجية الأمريكية، زار دولاً أوروبية عدة وتركيا للبحث في إمكان زيادة الضغوط الاقتصادية على النظام السوري، لاسيما تشديد "العقوبات" عليه. وأكدت نالاند أن واشنطن لا تستدعي سفيرها في دمشق لأنها تريده أن يستمر في إيصال هذه الرسائل إلى السلطات السورية.

كما انضمت مصر إلى قائمة الدول المنتقدة للعملية العسكرية في سوريا، إذ صرح وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو الثلاثاء أن سوريا تتجه إلى "نقطة اللاعودة"، وأنه يجب تنفيذ إصلاحات وطنية لتجنب التدخل الأجنبي.

اتساع نطاق الحملة العسكرية في سوريا

أكد ناشطون وحقوقيون سوريون سماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في مدينة دير الزورصورة من: picture alliance/dpa

وعلى الصعيد الميداني استمرت الحملة العسكرية في عدة مناطق في سوريا، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم سماع أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات صباح الأربعاء في دير الزور شرق سوريا، حيث يخشى السكان من أن يكون الجيش بصدد تنفيذ عملية جديدة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إنه "شوهدت الدبابات وناقلات الجند المدرعة تجوب الشوارع في أحياء الشيخ ياسين والجبيلة والموظفين مع استمرار سماع أصوات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات".

وكان المرصد نقل الثلاثاء عن ناشطين في دير الزور أن دبابات ترافقها سيارات أمنية ترفع رشاشات ثقيلة تنتشر في شوارع دير الزور وفي ساحة الحرية، التي شهدت تظاهرات حاشدة في الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى "اعتقالات واسعة" في المدينة.

وأكد رامي عبد الرحمن أن هناك "انقطاعاً كاملاً للاتصالات عن المدن" الثلاث، حيث تم البدء "بحملة مداهمات للبيوت واعتقالات منذ الساعة الخامسة فجراً" بالتوقيت المحلي.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW