عملية إنقاذ "أطفال الكهف" المحاصرين في تايلاند متواصلة
٨ يوليو ٢٠١٨
يبدو أن عملية إطلاق الصبية المحاصرين منذ أسبوعين في كهف بتايلاند تتكلل بالنجاح، إذ تمكن فريق الإنقاذ من إخراج نصفهم. فقد كشف مسؤول محلي إن ستة أطفال من أصل 12 طفلا تم إخراجهم من الكهف حتى الآن.
إعلان
قال عضو كبير بالفريق الطبي المصاحب لعملية إنقاذ فتية من كهف بشمال تايلاند اليوم الأحد (الثامن من تموز/ يوليو 2018) إن ستة منهم خرجوا من الكهف المغمور بالمياه بعد أن ظلوا محاصرين فيه لما يزيد على أسبوعين. عملية الإنقاذ هذه تأتي بعد أن أطلقت السلطات في إقليم تشيانج راي عملية محفوفة بالمخاطر صباح اليوم لإخراج الصبية وعددهم 12، فضلا عن مدربهم لكرة القدم.
وكان مسؤول محلي في تايلاند قد قال في وقت سابق اليوم إن أول اثنين من مجموعة فتية محاصرين داخل كهف تم إنقاذهما بعد أكثر من أسبوعين داخل الكهف الذي غمرته المياه. وقال توساثيب بونثونج رئيس إدارة الصحة في تشيانغ راي وهو أحد أفراد فريق الإنقاذ لرويترز: "أخرجنا اثنين. هما الآن في مستشفى ميداني قرب الكهف... نجري لهما فحصاً طبياً. لم يتم نقلهما لمستشفى تشيانغ راي بعد".
ويحاول 13 غواصاً أجنبياً وخمسة من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية إخراج الصبية عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه في مهمة أدت لموت غواص سابق بالبحرية التايلاندية الأسبوع الماضي.
وبدأت مهمة الإنقاذ بعد أن هطلت أمطار على منطقة تام لوانغ كيف في إقليم تشيانغ راي الشمالي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما زاد من المخاطر فيما وصفه حاكم المنطقة بأنها "حرب مع المياه والزمن" لإنقاذ الفريق.
وكان هؤلاء الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و16 عاماً قد اختفوا مع مدربهم لكرة القدم البالغ من العمر 25 عاماً بعد تدريب في 23 يونيو/ حزيران الماضي.
وتم اخلاء المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون والواقعة بالقرب من مدخل الكهف، حيث تجمع أكثر من 1000 صحفي تايلندي وأجنبي لتغطية القصة، وتم منع الوافدين الجدد من الدخول إلى الموقع بعد فجر اليوم الأحد. وتم إعادة توجيهم إلى مبنى حكومي وإبلاغهم بعقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق.
ع.غ/ م.س (ر ويترز، آ ف ب)
صيف ماطر ـ مدن ألمانية تتنفس تحت الماء
تشهد ألمانيا منذ أيام تساقطات مطرية غزيرة أثرت على مختلف نواحي الحياة العامة في مجمل الولايات بسبب المنخفض الجوي "ألفريد". وكانت ولاية ساكسونيا السفلى وسط البلاد الأكثر تضررا من استمرار هطول الأمطار بشكل مستمر.
صورة من: picture alliance/dpa/S. Rampfel
أمطارغزيرة
تأثر وسط ألمانيا بشكل خاص بكمية الأمطار الكبيرة التي شهدتها البلاد في المدة الأخيرة. لكن العاصمة برلين في شرق البلاد، عرفت هي الأخرى منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي تساقط ضعف كمية الأمطار المسجلة عادة في هذه الفترة من السنة. في الصورة المأخوذة من برلين يظهر بعض المسافرين وهم ينتظرون قدوم الحافلة المتوجهة إلى المطار، وكأنهم يهمون بالهروب من هذا الطقس.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
شوارع عامرة رغم العُطلة
تسببت أمطار الصيف الكثيرة في امتلاء شوارع مدينة باد هارتسبوغ في ولاية سكسونيا السفلى بالمياه، مما أدى إلى عرقلة حركة السير في هذه المدينة التي أضحت معزولة عن العالم الخارجي.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pförtner
المشي في المياه
يضطر المشاة في مدينة باد هارتسبورغ إلى المشي وسط مياه الفيضانات التي تغمر الشوارع. بيد أن ذلك لايخلو من فوائد للجسم منها تنشيط الدورة الدموية، حيث كان ينصح الكاهن سباستيان كنيب في القرن 19 بالمشي وسط المياه لهذا الغرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pförtner
نفاذ الأحذية الشتوية
أدت التساقطات المطرية الغزيرة إلى زيادة الإقبال على الأحذية الشتوية التي بيعت بالكامل في بعض المحلات.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
مياه لم تستوعبها شبكة الصرف الصحي
خلال يومين فقط شهدت ولاية سكسونيا السُفلى تساقطات مطرية كبيرة وصلت إلى حدود 180 لتر لكل متر مربع، ووهو ما لم تستوعبه شبكة الصرف الصحي، مما أدى إلى تدفق المياه إلى الشوارع.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Pförtner
الكل يتحدث عن الطقس!
"الكل يتحدث عن الطقس، إلا نحن": عبارة كانت شركة السكك الحديدية الألمانية تستخدمها في حملات إعلاناتها في السابق. وفيما يتعذر السفر عبر الطرق بسبب التساقطات المطرية الغزيرة، تبقى إمكانية السفر عبر القطار قائمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
تحسن مُرتقب
ويعود سبب التساقطات المطرية الغزيرة في فصل الصيف إلى المنخفض الجوي ألفريد وظاهرة تُسمى "حوض أوروبا الوسطى": منخفض جوي يجلب أمطاراً متواصلة ولمدة طويلة. لكن من المرتقب أن ينجلي هذا المنخفض قريبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Kaiser
أمطار مُفاجئة
يُحاول هذا الدراج في مدينة كولونيا شق طريقه في شوارع المدينة التي غمرتها المياه كما تُوضح الصورة. العديد من محطات مترو الأنفاق توقفت عن العمل بسبب المياه التي غمرتها. مارتن مونو/ رضوان مهدوي