قتل صبيان فلسطينيان وأصيب 12 آخرون اليوم السبت(10 تشرين الأول/أكتوبر) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن طفلين يبلغان 13 و15عاما، قتلا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أن 12 آخرين أصيبوا بجروح خلال مواجهات متفرقة شرق خان يونس ومدينة غزة وبلدة جباليا في شمال القطاع ووصفت حالتهم بين متوسطة إلى طفيفة.

وكان ستة فلسطينيين قتلوا أمس وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح أعلن عن وفاة أحدهم اليوم متأثرا بجروحه خلال مواجهات مماثلة مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة.

هجمات جديدة

من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة من أفرادها ويهوديين متدينين أصيبوا السبت في القدس الشرقية في هجومين جديدين بالسكاكين، معلنة أن الشرطة قتلت المنفذين. ووقع الهجومان على مسافة قريبة من بعضهما البعض قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة. وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم الأول ضد اليهوديين المتدينين هو فلسطيني من القدس الشرقية في الـ 16 من العمر يدعى اسحق بدران. والثاني شاب فلسطيني في الـ 19 من الحي نفسه في القدس الشرقية.

والهجومان هما الـ 13 والـ14 بالسلاح الأبيض ضد إسرائيليين أو يهود من قبل فلسطينيين في ثمانية أيام. وقتل إسرائيليان وأصيب عشرون بجروح في هذه الهجمات. كما قتل سبعة مهاجمين.

في غضون ذلك توفى شاب فلسطيني مساء اليوم السبت متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية قبل يومين. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشاب في مطلع العشرينات من عمره توفي أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الخليل الحكومي من جروح خطيرة أصيب بها بإطلاق نار إسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال المدينة.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم عن وفاة ستة شبان من مدينة القدس وقطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ صباح أمس إلى 14 قتيلا وأكثر من 220 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية الشهر الجاري 21 قتيلا منهم 12 في الضفة الغربية، وأكثر من ألف مصاب.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو عن "قلقه العميق" إزاء تصاعد أعمال العنف في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وأوضح بيان للخارجية الأميركية أن كيري "تحدث بشكل منفصل" السبت مع عباس ونتانياهو ليعرب لهما "عن قلقه العميق إزاء موجة العنف الأخيرة ولعرض دعمه للمبادرات الهادفة لاستعادة الهدوء بأسرع ما يمكن". وندد كيري "بالاستفزازات" وحث عباس ونتانياهو على "اتخاذ إجراءات ايجابية لخفض التوتر".

ي ب/ ح ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)