عمليتان جراحيتان لأنثى نمر تعاني من التهاب المفاصل
٢٩ يناير ٢٠٢١
بدت العملية الجراحية الأولى التي خضعت لها أنثى نمر مؤخراً لاستبدال عظمة الفخد ناجحة، حتى تحرك المفصل المزروع من مكانه بعد الجراحة. وستخضع أنثى النمر لجراحة ثانية خلال أيام معدودة، فهل تتمكن من الحركة مجددا دون ألم؟
إعلان
أعلن الأطباء البيطريون بحديقة حيوان بروكفيلد قرب مدينة شيكاغو الأمريكية، عن خضوع أنثى نمر مصابة بالتهاب المفاصل لعملية جراحية خلال أيام معدودة.
وتقرر إجراء الجراحة نتيجة لتحرك مفصل صناعي تمت زراعته لأنثى النمر، والتي تحمل اسم مالينا، خلال عملية جراحية أخرى غير اعتيادية خضعت لها يوم الأربعاء الماضي.
وخضعت مالينا للعملية الأولى لزراعة مفصل في عظمة الفخذ المسؤولة عن حركة ودوران الفخذ والركبة.
وعقب الجراحة التي استغرقت ست ساعات ونصف، اعتقد الأطباء أن مالينا في طريقها نحو التحسن ولكن ما أن بدأت في الحركة، حتى تحرك المفصل المزروع من مكانه.
ومن المقرر أن تخضع أنثى النمر البالغة من العمر عشرة أعوام للجراحة الثانية يوم السبت لإزالة المفصل الصناعي من الفخذ. وقرر الأطباء البيطريون اتباع طريقة بديلة للسماح لمفصل ليفي بالتكون وتثبيت المفصل عبر عضلات الساق.
وأوضح الدكتور مايك أدكيسون أن الأطباء البيطريون كانوا على دراية قبل إجراء الجراحة الأولى بمخاطر وقوع مضاعفات، ولكنهم كانوا أيضا على علم بأن هناك اختيار آخر للتخفيف عن أنثى النمر.
وقال أدكيسون: ”بينما لن تتمتع بمستوى أعلى من الأداء، كنا نأمل أن تتمكن مالينا من الحركة براحة ومن دون ألم بواسطة البديل الصناعي".
وعندما وصلت مالينا لحديقة الحيوانات العام الماضي، تم تشخيص ما كانت تعاني منه بالتهاب في مفاصل الفخذ، وهو ما لاحظت الحديقة أنه أمر طبيعي لدى تقدم الحيوانات في العمر.
وقبل خضوعها للجراحة الأولى، اعتمدت مالينا على الأدوية المسكنة للألم.
وتنتمي مالينا لفصيلة نمور الأمور، والمعروفة أيضا باسم النمور السيبيرية، التي عاشت من قبل في الصين وروسيا. وتعتبر نمور الأمور ضمن الفصائل المعرضة لخطر الانقراض، حيث يقدر عددها اليوم ما بين 500 و 600 نمر فقط.
د.ب./ع.ح.
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م