وجه مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي من أقلية الاويغور الصينية تهديدا غير مسبوق إلى الصين بـ"سفك الدماء كالأنهار"، بحسب ما جاء في شريط فيديو تناقلته حسابات جهادية على الانترنت.
إعلان
في تسجيل مدته 28 دقيقة بعنوان "أولئك هم الصادقون" نشره فرع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في غرب العراق، وجه مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي من أقلية الاويغور الصينية تهديدا غير مسبوق إلى الصين من العراق.
وينحدر الاويغور الذين يتحدثون التركية وعددهم نحو عشرة ملايين، من منطقة شينجيانغ في شمال غرب الصين المحاذية لآسيا الوسطى ويقولون إنهم يتعرضون لتمييز ديني وثقافي. وحذرت الصين مرارا من أن قوى متطرفة من الخارج تقف وراء فكرة تنفيذ عمليات إرهابية في شينجيانغ وغيرها من مناطق البلاد، ما دفع السلطات إلى شن حملة قمع قاسية.
وتقول السلطات الصينية إن بين الاويغور الذين فروا من البلاد من يسعى إلى الحصول على تدريبات مع المتطرفين في سوريا ليعودوا بعد ذلك للقتال من أجل الحصول على الاستقلال في شينجيانغ. في التسجيل، يهدد مسلح الصين وهو يحمل سكينا قبل أن يذبح رجلا اتهمه بأنه مخبر.
وقال المسلح "أيها الصينيون الذين لا يفهمون لسان الناس. نحن جنود الخلافة وسنأتي إليكم لنوضح لكم بلسان السلاح لنسفك الدماء كالأنهار ثأرا للمسلمين". وأكد أن الصين باتت من أهداف الجهاديين بعد أن كان من النادر أن يرد ذكرها بين أهداف المنظمات الجهادية. وفي العام 2015، قالت وزارة الأمن الصينية إن أكثر من 100 من الاويغور توجهوا إلى تركيا وسوريا أو العراق "للانضمام إلى الجهاديين".
ع.ش/ ع.خ (أ ف ب)
غرب الموصل في الطريق إلى الحرية
تحتدم المعارك منذ أربعة أشهر في الموصل، وهي آخر مدينة مازالت بعض أجزائها تحت سيطرة عناصر الدولة الإسلامية. لكن استعادة المطار من قبل القوات العراقية، سيسهل مهمة تحريرالموصل من عناصر داعش .
صورة من: Reuters
غرب الموصل
على الضفة الشرقية من نهر دجلة طردت القوات العراقية المتشددين من شرق مدينة الموصل في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الدولة الإسلامية كانت لاتزال تسيطر على القطاع الغربي من المدينة، والأن ترغب القوات الحكومية بسط سيطرتها كاملة على المدينة التي يقسمها نهر دجلة. إذ لايزال هناك حوالي 2000 عنصرا ارهابيا متحصنين في الاحياء السكنية المكتظة.
صورة من: Reuters
نقطة تحول؟
استعادة القوات العراقية السيطرة على مطار الموصل، وهو ما يعد مكسبا مهما للقوات العراقية، فبذلك أصبح الدخول إلى القسم الغربي من المدينة مفتوحا. وتظهر هذه الصورة الشرطة العراقية وهي تسقط علم الدولة الإسلامية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
معارك أرضية وجوية
أسلحة متنوعة تستخدمها القوات العراقية في معاركها ضد الدولة الإسلامية، فإلى جانب الصواريخ والقذائف والمدافع، تستخدم القوات العراقية طائرات بدون طيار وهيلكوبترات، ويشارك جنود أمريكيون في القتال أيضا.
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani
الخنادق كخط دفاعي
عشرات الآلاف من جنود القوات العراقية، وبالمقابل لا يوجد سوى بضعة آلاف من مقاتلي الدولة الإسلامية متحصنين في الموصل التي سيطروا عليها قبل اكثر من عامين. تحاول القوات العراقية اختراق الخنادق وساتر ترابي مرتفع استخدمه الارهابيون كخط دفاعي لعرقلة تقدم القوات العراقية بتفجيرات انتحارية
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
حياة على شفير الموت والعذاب
يزداد الوضع خطورة بالنسبة لسكان غرب الموصل، إذ لايزال حوالي ثلاثة أرباع مليون شخصٍ محاصرٍ وبحاجة إلى مقومات الحياة الأساسية. فهناك نقص حاد في الماء والطعام.الاضعف بين المحاصرين هم الأطفال، حيث تنعدم أسس الحياة ولا يفقهون غالبا سبب الخراب والحرائق التي تحيق بهم وبأهلهم.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
بحثا عن الأمان
ينبغي على هذا الطفل مغادرة قريته قرب الموصل. وفي جميع الأحوال فهو في يتجه نحو مكان آمنٍ نسبيا في مخيم جنوب المدينة، وتتوقع هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين أن يصلَ عدد الأشخاص الفارين إلى 250 ألف نازح. الكاتب: بيتر هيله/ د.ص