اعترف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بقيام عناصر من الحركة بقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين قرب مستوطنة يهودية على الضفة الغربية في مايو/ أيار الماضي مما ساعد على إشعال فتيل الحرب مؤخرا في قطاع غزة، وذلك دون علم مسبق من قبل قيادة الحركة. وقال في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" من قطر إن قيادة الحركة لم تكن على علم مسبق بنية هذه المجموعة في تنفيذ العملية. ورفض مشعل مزاعم إسرائيلية بأن هدف حركته وتنظيم "الدولة الإسلامية" واحد قائلا إن حماس حركة وطنية تقاتل فقط من أجل القضية الفلسطينية، بينما "الدولة الإسلامية" ظاهرة مختلفة تماما.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قصفت اليوم السبت محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر بصاروخ قسام. وجاء في بيان نشرته الكتائب على موقعها الإلكتروني إن القسام قصفت "أسدود" بصاروخي غراد.

من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت نحو عشرين هدفا في القطاع بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ ومخابئ أسلحة. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة بتصعيد القتال ضد حماس وتوعد الحركة بدفع "ثمن فادح" بعد مقتل طفل إسرائيلي يبلغ من العمر أربعة أعوام في هجوم بقذيفة مورتر من غزة.

ولقي خمسة أشخاص مصرعهم في قطاع غزة إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل سكني، فيما قال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن 2076 شخصا غالبيتهم من المدنيين قتلوا في القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في الثامن من يوليو/ تموز بهدف وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود من غزة، حسب الجانب الإسرائيلي.

و.ب/ م.س (رويترز، أ. ف.ب)