كشفت عدة تقارير صحفية أن عناكب "نوسفيراتو" السامة شوهدت في منازل عدة مناطق ألمانية. العناكب أثارت حالة من الخوف، فيما يعتقد أنه وصلت إلى ألمانيا قادمة من جنوب أوروبا عن طريق نقل البضائع أو في أمتعة المسافرين.
إعلان
كشف موقع "ميركور" الألماني أن العديد من سكان ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية أبلغوا عن رؤية عناكب"نوسفيراتو" السامة في الأيام القليلة الماضية، وأضاف أن هذه العناكب شوهدت في حوض غسيل الصحون، الحمام وحديقة المنزل.
ويبلغ طول عنكبوت "نوسفيراتو" ست سنتيمترات ويتميز بلونه البني. وتعيش هذه العناكب السامة عادة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد أنها وصلت إلى ألمانيا قادمة من جنوب أوروبا عن طريق نقل البضائع أو في أمتعة المسافرين، حسب "ميركور".
وأفاد موقع " بي فاو 24" أنه فقط ( في الأول من سبتمبر/ أيلول 2022) أن حوالي 70 شخصا أبلغوا عن رؤية العنكبوت صاحب الأرجل الثمانية، حيث استطاع الوصول إلى غرف نوم بعض الأشخاص.
وتابع نفس المصدر أن ازدياد الحديث عن رؤية العناكب السامة تسبب في حالة من الخوف على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقل الموقع عن شخص كتب على حسابه الخاص في "فيسبوك" قائلا "سأصاب بالجنون إذا وجدت واحدا من هذه العناكب في منزلي". أما آخر فقد كتب يقول "سأحزم حقائبي وأرحل على الفور. إنه أمر مثير للاشمئزاز".
وفي نفس السياق، كشف موقع " إر ب أونلاين" أن عنكبوت "نوسفيراتو" شوهد أيضا في عدة مدن في ولاية شمال الراين ويستفاليا على غرار مدن مونستر وليفركوزن...، إذ أبلغ عدة أشخاص عن رؤية هذا العنكبوت داخل منازلهم وفي عدة أماكن.
وقال خبير العناكب روبرت فايل إن هذه العناكب تستخدم سمها من أجل الإيقاع بفريستها. وأضاف أنها قادرة على اختراق جلد الإنسان، بيد أن لدغتها غير مؤذية نسبيا حيث تشبه لدغة النحل.
أما خبير العناكب الآخر ستيفان لوكسا فإنه يرى أنه بسبب الطقس شديد البرودة في الخارج تبحث العناكب عن مكان يتمتع بمناخ أكثر استقرارا، وهو ما تجده داخل المنازل والشقق. وأضاف: "من المحتمل جدا أن يتم اكتشاف العنكبوت في الداخل في كثير من الأحيان في المستقبل عندما يأتي الخريف"، حسب موقع " إر ب أونلاين".
من جهة أخرى، طلبت بعض جمعيات حماية الطبيعة توثيق العثور على عناكيب "نوسفيراتو" بشكل جيد من أجل معرفة المزيد عنها، وانتشارها المحتمل في ألمانيا بسبب تغير المناخ وعوامل آخرى، حسب موقع "ميركور".
ر.م
الجمال القاتل.. كائنات حية جميلة لكنها مميتة
الحيوانات السامة تتواجد في كل مكان، في البحر وعلى اليابسة وفي الأنهار وبين الصخور. لكن ما يجمع أغلب الحيوانات الأكثر سما في الطبيعة هو شكلها الجميل المسالم الذي لا يوحي بخطورتها.
صورة من: Getty Images
الكريبديات هي نوع من قناديل البحر وتعيش في المياه الاسترالية ولا يبدو على مظهرها الخارجي الجميل حجم قوة وشر سمها. لسعة واحدة من هذه القناديل تكفي لوقف عمل القلب والجهاز العصبي وخلايا الجلد، وهي مسؤولة عن مصرع أكثر من 5500 شخص في الحالات المسجلة رسميا، ومن قد ينجو من لسعة الكريبديات يصاب غالبا بحالة من الذعر أو نوبة قلبية تقوده إلى الغرق.
صورة من: AP
العقرب الأصفر يعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وهو أخطر عقرب في العالم، ويكمن سر خطورته في أن سمه مكون من مادة بروتينية تحتوي إنزيمات ومركبات، مثل نيوروتوكسين، تؤثر على الجهاز العصبي للفريسة وتوقف تنفسه وتصاحب لسعته تورمات وهبوط في ضغط الدم تؤدي إلى الوفاة العاجلة. ويفضل العقرب الأصفر العيش بين الأحجار وتشققات الجدران.
صورة من: cc-by/Ester Inbar
الضفدع الأصفر يعد كذلك أكثر ضفدع في العالم خطرا ويعيش في قارة أمريكيا الجنوبية. ويستخدم السكان الأصليين للقارة سموم الضفدع في سهامهم لقتل الفريسة. وقد يعد الضفدع الأصفر وكذلك طائر البتهوي الحيوانان الوحيدان اللذان يمكنهما ابتلاع سمومهما دون التأثير على جسميهما.
صورة من: Fotolia/DWaEbP
الدبور الأسيوي الكبير يعيش في شرق وجنوب شرق آسيا ويتغذى غالبا على النباتات وعلى الحشرات الصغيرة. ويصل طول الدبور إلى 5.5 سنتيمتر، فيما يصل طول إبرة اللسع عنده إلى 6 مليمترات وهذا ما يزيد من آلم وخطر سمومه.
صورة من: picture alliance/dpa
حتى الحلزونات الجميلة تحتوي على بعض الأنواع السامة مثل حلزون كونيداي. يعيش هذا الحلزون في المياه الاستوائية ويصل طوله إلى 15 سنتيمتر. وتكمن خطورة سم هذا الحلزون في سرعة قذف السم وفي عدم وجود مواد مضادة له.
صورة من: picture-alliance/OKAPIA
يعتقد كثير من الناس أن المرجان غير سام وذلك ما يوحي به شكله الجميل والمسالم، لكن المرجان الزهري ليس كذلك. ينتشر هذا النوع من المرجان في أرجاء مختلفة من العالم. ويحتوي على سم "باليتوكسين" القاتل في جسمه، والذي لا توجد له أية مضادات أيضا.
صورة من: Imago/blickwinkel
الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء يصل طوله إلى 20 سنتيمترا وتتحول الحلقات في جلده إلى اللون الأزرق عند شعوره بالخطر. ويحتوي سمه على مواد بكتيرية تشل حركة الجهاز العصبي عند العدو بصورة سريعة وتجعله غير قادر على الحركة وقد تفقده الوعي.
صورة من: imago/OceanPhoto
شكله غريب لا يوحي على أنه حيوان لأنه يشبه الطحلب أو الحجر، لكنه في الحقيقة أحد أخطر الحيوانات على البشر في العالم، إنه سمك الحجر السام. يعيش هذا السمك في المناطق الساحلية وخاصة في المحيطين الهادئ والهندي. ويحمل سمك الحجر سما يفرز من غدد في الزعنفة الظهرية.
صورة من: Imago/oceans-image
يعيش ثعبان البحر المصفح بالقرب من أستراليا ويبلغ طوله نحو 80 سنتيمترا فقط لكنه يحتوي على سم قاتل تكفي نسبة قليلة منه لقتل الفريسة، بيد أن ثعبان البحر هذا يعد من النوع الهادئ ولا يهاجم إلا عند استفزازه. ولحسن الحظ أيضا يعيش ثعبان البحر المصفح في البحار بعيدا عن السواحل.
صورة من: picture alliance/Photoshot/BCI/J. Visser
العنكبوت الأحمر أخطر عنكبوت على الأرض، خاصة الإناث منه. يعمل سم العنكبوت الأحمر على تعطيل عمل الجهاز العصبي وقد يسبب تشنجات وآلام كبيرة، وتصبح سموم العنكبوت قاتلة عندما تمس جهاز التنفس عند الإنسان. وتقتات هذه العناكب على الحشرات الطائرة، تعيش في العادة في استراليا فقط لكنها انتشرت لتصل إلى اليابان وما حولها.