1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عنان يجري محادثات مع الأسد في دمشق والمجلس الوطني ينتقد

٩ يوليو ٢٠١٢

يجري مبعوث السلام الدولي كوفي عنان في دمشق محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد إضافة إلى ناشطين وسياسيين معارضين من الداخل. المجلس الوطني السوري المعارض انتقد الزيارة وجدد طلب تحرك دولي عاجل تحت الفصل السابع.

صورة من: Reuters

بدأ المبعوث العربي الأممي كوفي عنان الاثنين (9 يوليو/ تموز2012) مباحثاته مع الرئيس بشار الأسد بحضور وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد الذي اصطحب عنان من مقر إقامته إلى القصر الرئاسي لمقابلة الأسد. ويحضر اللقاء مع عنان مستشاره أحمد فوزي ورئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود. وكان عنان التقى مود وعددا من المراقبين فور وصوله إلى سوريا مساء أمس الأحد. ومن المرجح أن يلتقي عنان قبل مغادرته عدد من السفراء المعتمدين في سوريا إضافة إلى ناشطين وسياسيين معارضين من الداخل السوري. وكان عنان قد وصل إلى دمشق مساء الأحد في زيارة هي الثالثة لسوريا في إطار مهمته كموفد للأمم المتحدة والجامعة العربية. وعشية وصوله، اقر عنان في حديث إلى صحيفة لوموند الفرنسية بفشل خطته، وقال "هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح".

من جانبه انتقد المجلس الوطني المعارض زيارة عنان إلى دمشق، معتبرا أن إقرار عنان مؤخرا بفشل مهمته في سوريا يستدعي تحركا دوليا عاجلا "تحت الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة. وجاء في بيان للمجلس صدر فجر الاثنين أن عنان اختار رغم استمرار القتل في سوريا "الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة". وأضاف أن السوريين "لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها أن مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام". هذا وانتقد المجلس دعوة عنان إلى إشراك إيران في حل الأزمة السورية، وأعرب عن استغرابه من هذه الدعوة مشيرا إلى أن "الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل".

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية نقلت فرانس بريس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض أحياء عدة في مدينة حمص في وسط سوريا، لاسيما حي الخالدية، لقصف عنيف منذ ساعات يترافق مع محاولة اقتحام تقوم بها القوات النظامية. ونقل نفس المصدر عن ناشطين أن القصف يطال أيضا أحياء جورة الشياح والقصور وحمص القديمة وتستخدم فيه قذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ، وذلك لليوم الثالث والثلاثين على التوالي. من جهة ثانية، أفاد المرصد عن اشتباكات بعيد منتصف الليل قرب كراجات العباسين في دمشق، فضلا عن تعرض بلدتا دير العصافير وزبدين في ريف دمشق ومدينة قطنا لقصف من القوات النظامية السورية ليلا.

(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW