1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عنان يزور دمشق الاثنين وتظاهرات في جمعة "دمشق موعدنا قريب"

٢٥ مايو ٢٠١٢

أفاد مصدر سوري ودبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي والعربي عنان سيزور دمشق في الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع الرئيس الأسد وكذلك مع المعارضة في الداخل لإنقاذ خطة للسلام. ودعوات إلى جمعة "دمشق موعدنا قريب".

صورة من: dpa

أكد مصدر سوري رسمي اليوم الجمعة (25 أيار/مايو) أن المبعوث العربي والأممي كوفي عنان سيصل إلى دمشق يوم الاثنين المقبل في زيارة يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت مصادر في المعارضة بالداخل السوري إنها ستجتمع أيضا مع عنان. ومن المقرر أن تطلع السلطات عنان على سير عمل المراقبين الدوليين الذين ينفذون خطته السداسية.

وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن من المتوقع أن يتوجه عنان إلى سوريا قريبا - ربما قبل نهاية الشهر الحالي- للاجتماع مع مسؤولين سوريين في مسعى لإنقاذ مبادرته للسلام التي لا تتقيد بها الحكومة أو المعارضة. وأبلغ دبلوماسي رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "كان من المفترض أن تكون الزيارة في حوالي 27 مايو (الأحد) لكن لم يتم بعد تأكيدها."

وستقدم الأمم المتحدة وعنان تقريرين إلى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء القادم عن الوضع في سوريا. وينتهي التفويض الممنوح لقوة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا -والمعروفة باسم (يونسميس)- في يوليو تموز. وقال دبلوماسي غربي بارز إن هناك نقاشا حول توسيع محتمل لقوة المراقبين التي حظي نشرها بتأييد قوي من روسيا والصين.

وقاومت موسكو وبكين محاولات أمريكية وأوروبية لفرض عقوبات على سوريا وتحثان دمشق ومسلحي المعارضة على التقيد بخطة عنان. وتدعو خطة عنان للسلام المؤلفة من ستة بنود إلى هدنة وانسحاب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن ونشر قوة المراقبة والى حوار بين الحكومة والمعارضة يهدف إلى تحقيق "انتقال سياسي" يقوده السوريون.

قتلى وجرحى في جمعة "دمشق موعدنا القريب"

وتتواصل في سوريا أعمال العنف وكوفي عنان في مساعي جديدة لإنقاذ خطة السلام في سورياصورة من: Reuters

ميدانيا، خرجت تظاهرات منذ صباح الباكر في عدد من أحياء دمشق وريفها دعت إليها المعارضة السورية تحت شعار "دمشق موعدنا القريب"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبث ناشطون شريط فيدو على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع "فيسبوك" الالكتروني حول قصف يتعرض له حي جوبر في العاصمة. كما أظهر شريط فيديو آخر تظاهرة في بلدة السبينة في ريف دمشق حملت خلالها لافتة كتب عليها "شاركوا في اختيار ساحة إعدام رئيس الشبيحة بشار". وهتف المتظاهرون "الشعب يريد تسليح الثوار".

في غضون ذلك تستمر أعمال العنف رغم وجود المراقبين الدوليين في سوريا لمراقبة وقف لإطلاق النار أعلن في 12 أيار/مايو وينتهك يوميا. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شخص في حي الصابونية في مدينة حماة (وسط) إثر إطلاق رصاص عشوائي. وفي بلدة شيزار بريف حماة، قتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة فتيان، "إثر إطلاق نار عليهم في خيمة داخل مزرعتهم في شيزار وطعن أحدهم بالسكاكين"، بحسب المرصد الذي أشار إلى اشتباكات في سهل الغاب في ريف حماة بين القوات النظامية ومجموعات منشقة تسبب بجرح عدد من الجنود وإعطاب آلية عسكرية. وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل مواطن في كمين نصب له على طريق صيدا الغارية الشرقية. وتسبب العنف الخميس بمقتل 34 شخصا في سوريا.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW