عندما التحق نجم فريق برشلونة السابق شافي بالفريق الأول للنادي عام 1997، كان لويس فان خال هو المدير الفني لفريق برشلونة آنذاك. الانطباع الأول لشافي حول لويس فان خال لم يكن إيجابياً، لكن سرعان ما تحول النفور إلى إعجاب.
إعلان
في حوار مع موقع "ESPN FC" الرياضي، تذكر نجم برشلونة السابق شافي هيرنانديز بداياته الأولى مع فريق برشلونة. فقد ذكر لاعب خط الوسط أنه خاض أول تدريب مع الفريق الأول لبرشلونة عام 1997 تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان خال. وقال شافي عن تجربته مع فان خال: "بعد يومين من التدريبات تحت إشراف فان خال، قلت مع نفسي: من هو هذا المعتوه؟".
ثقة فان خال غيرت مسار شافي
لكن نظرة شافي السلبية عن فان خال لم تدم طويلاً، فسرعان ما تحولت إلى إعجاب. ويقول شافي "بعد مرور أسبوع فقط، عرفت أنه (فان خال) إنسان جيد ومدرب جيد جداً". وتابع شافي ""فان خال سيبقى دائما في قلبي. وأرجع شافي الفضل في التحاقه بالفريق الأول لبرشلونة إلى المدير الفني الهولندي. وقال شافي الذي لعب أولى مبارياته مع برشلونة عام 1998 "لقد منحني فان خال الثقة في وقت كان عمري 17 أو 18 عاماً".
وتمكن شافي خلال مسيرته مع فريق برشلونة التي دامت 17 عاماً من إحراز لقب الدوري الإسباني ثماني مرات، وكأس ملك إسبانيا ثلاث مرات، كما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات. وكان أول لقب لشافي مع برشلونة تحت قيادة لويس فان خال الذي أدار الجهاز الفني للفريق الإسباني من عام 1997 إلى 2000.
مورينيو في برشلونة - أكثر من مترجم
خلال هذه الفترة كان المدرب الحالي لتشيلسي جوزي مورينيو يعمل إلى جانب لويس فان خال. وعن مورينيو يقول شافي "خلال السنوات التي قضاها في برشلونة كان مورينيو رائعاً". وتابع شافي "البعض يقول إنه كان مجرد مترجم، لكن هذا هراء". واستطرد لاعب السد القطري الحالي "مورينيو كان مساعداً للمدرب فان خال وكان يتقاسم معه كثيراً من الصفات".
وقال شافي إن مورينيو كان يتمتع باحترام كبير من طرف جميع اللاعبين. وذكر لاعب المنتخب الإسباني السابق أنه عندما كان يلعب في صفوف الفريق الثاني لبرشلونة كان مورينيو يشرف بمفرده على بعض الحصص التدريبية للفريق. آنذاك كان مورينيو يحبذ الأسلوب الهجومي في اللعب. وقال شافي "لقد فاجأني أن مورينيو أصبح رمزا للعب الدفاعي، آنذاك كنا ننهج أسلوباً مختلفاً في اللعب تحت قيادته".
برشلونة بطلا - أبرز لقطات نهائي دوري أبطال أوروبا
قدم برشلونة الإسباني أداء قويا وحقق فوزا صريحا على متحديه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. إنه اللقب الرابع للفريق الكتالوني خلال السنوات العشر الأخيرة. أبرز لقطات المباراة النهائية في صور.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.
صورة من: Getty Images/S. Botterill
الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.
صورة من: Shaun Botterill/Getty Images
دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.
صورة من: Reuters/M. Dalder
في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
وبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
الحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.