عندما يتحول إنقاذ الأطفال الى استغلال جنسي

This browser does not support the video element.
تقول عدة فتيات في الفلبين إن الرجال الذين جاؤوا لإنقاذهن كانوا هم أنفسهم من أساء إليهن.
"ألينـا” — اسم مستعار — كانت في الثالثة عشرة عندما دفعها الفقر إلى الوقوع في براثن استغلال الأطفال جنسيًا. في يوليو 2021 أصبحت هدفًا لعملية إنقاذ تهدف لانتشالها هي وفتيات أخريات من هذا الجحيم، لكنها تؤكد أنها تعرضت للاعتداء خلال تنفيذ عملية الإنقاذ ذاتها.
عملت “دي دبليو” على مراجعة شهادات الضحايا والاطلاع على ملفات قضائية ووثائق سرية للتحقق من تفاصيل القضية، وكانت النتيجة صادمة: عملية الإنقاذ وفرت البيئة التي سمحت بحدوث الانتهاكات.
الجهة المسؤولة عن العملية كانت منظمة “ديستني ريسكيو” الأسترالية، وهي منظمة تعمل في مكافحة الاتجار بالبشر. وفي مقابلة رسمية، يعترف المسؤول التنفيذي جيف هاريسون بأن “أمورًا سارت بشكل خاطئ".
لكن المنظمة تُنكر مسؤوليتها عن أفعال عملائها السريين، مؤكدة أن من تم التحقيق معهم حصلوا على تبرئة من النيابة، وأنه لم يتم التعرف على الجناة الحقيقيين حتى الآن.