أظهرت دراسة إنكليزية أن 70 في المئة من مرضى كوفيد الذين تم علاجهم في المستشفى ما زالوا يعانون من الأعراض بعد عام من الإصابة، وأن ثلاثة عوامل تزيد من خطر كوفيد طويل الأجل.
إعلان
يمكن أن يصيب كورونا طويل الأجل أي مصاب بالفيروس، سواء كان مسار إصابته شديداً أو خفيفاً. وتشمل بعض الشكاوى الأكثر شيوعاً لفيروس كوفيد طويل الأمد:
• التعب والإرهاق
• الصداع
• صعوبة التنفس
• اضطرابات الشم والتذوق
• اضطرابات إدراكية كضعف التركيز والذاكرة
• الاكتئاب
وكنتيجة للإصابة بكورونا قد تحدث كذلك مشاكل القلب والكلى واضطرابات التمثيل الغذائي. وقائمة الأعراض المحتملة طويلة: في دراسات مختلفة، أظهر المصابون ما يصل إلى 200 عرض مختلف لفيروس كوفيد الطويل.
دراسة إنكليزية بينت أن 70 في المائة من مرضى كوفيد الذين تلقوا علاجاً في المستشفى ما زالوا يعانون من الأعراض بعد عام من الإصابة، حسب ما نقل الموقع الإلكتروني لمجلة "فوكس"، الألمانية.
أجريت الدراسة على أكثر من ألفي مشارك ممن خرجوا من المستشفى بسبب كوفيد-19 بين آذار/مارس 2020 ونيسان/أبريل 2021. ووجدت الدراسة أن الغالبية الذين ما زالوا يعانون من أعراض جسدية وإدراكية خفيفة إلى شديدة بعد خمسة أشهر وبعد عام واحد وأن الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كوفيد طويل الأمد بعد عام واحد من الإصابة:
• التعب (60 بالمئة)
• آلام العضلات (54 في المئة)
• ضعف جسدي (52 بالمئة)
• قلة النوم (52 بالمئة)
• ضيق التنفس (51 بالمئة)
• ألم وتورم المفاصل (47 بالمئة)
• التفكير البطيء (46 بالمئة)
• فقدان الذاكرة قصير المدى (44 بالمئة)
• ضعف الأطراف (41 في المئة)
الاكتئاب في زمن كورونا
04:42
أسباب الإصابة بكوفيد طويل الأمد؟
حددت الدراسة العوامل التي تزيد من خطر كوفيد طويل الأمد:
• كون المصاب امرأة
• زيادة الوزن
• وضع المريض على جهاز التنفس أثناء الإصابة الحادة
ارتفاع عوامل الالتهاب في دم المصابين
أظهر مصل الدم لمرضى كوفيد المصابين بشدة تركيزاً مرتفعاً للبروتين CRP، الذي يُنتَج في الكبد استجابةً للالتهاب.
فيما يتعلق بالضعف الإدراكي، وجدت الدراسة، على سبيل المثال، زيادة مستويات البروتين CD70، والذي يساهم في ظهور أمراض المناعة الذاتية. كما زاد مؤشر الالتهاب انترلوكين 6 في كثير من الحالات. وذهبت الدراسة إلى أن هذا يشير إلى وجود التهاب عصبي محتمل يساهم في ضعف الإدراك، حيث يرتبط CD70 بوجود التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
خ.س
سحر من نوع خاص..أزهار الكرز تضفي رونقا فريدا على مدينة بون
المشهد الوردي لأشجار الكرز يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة القديمة في بون وخصوصا شارع (هيرشتراسه) الذي بات بفضل أزهار شجر الكرز يصنف من بين أجمل شوارع العالم.
صورة من: DW/L. Döing
تفتح مبكر هذا العام
تفتح أزهار أشجار الكرز جاء هذا الربيع مبكرا بأسبوعين مقارنة مع وقت تفتحها السنوي المعتاد. ويرجع الخبراء ذلك لظروف الطقس المتقلبة.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
منظر خلاب بداية كل ربيع
تبلغ أعدد أشجار الكرز في شارع (هيرشتراسه) لوحده في بون 60 شجرة تصبغ المدينة القديمة باللون الوردي بداية كل ربيع.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
المدينة القديمة تكتسي حلة فريدة
تتميز المدينة القديمة في بون بأزقتها الضيقة والمنازل ذات النمط المعماري القديم. في الربيع، تضفي أزهار شجرة الكرز الوردية على المدينة أجواء رومانسية فريدة.
صورة من: DW/L. Döing
مشهد وردي
المشهد الوردي يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة وخصوصا شارع (هيرشتراسه ) في شمال مدينة بون بألمانيا، الذي صنف من أجمل شوارع العالم.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
سحر من نوع خاص
"انه سحر!" هكذا ستعبر عن المنظر عندما تتجول في شوارع مدينة بون القديمة، حيث تبدو كثافة اللون الوردي للزهور وهو يتغير أيضًا بمرور الوقت ليرسم لوحة فنية رائعة للمدينة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
تدفق السياح
يتدفق السياح، وخاصة من البلدان الآسيوية مثل اليابان، على مدينة بون القديمة لالتقاط أجمل الصور ويصورون فيديوهات عن مناظر شارع الكرز. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بمشاهد جميلة من زهور أشجار الكرز ببون.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
منذ أكثر من قرن
وقد غرست هذه الأشجار التي تزين المدينة وتضيف رونقا خاصاً على كل زاوية تطل عليها، عند بناء المدينة القديمة المحيطة، أي منذ أكثر من قرن.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
300 شجرة كرز
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: Momammad Karim Saleh/DW
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عددا هائلا من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك بأنها من أشهر المعالم السياحية ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها - فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
مهرجان أزهار الكرز
بعد الاستراحة القسرية المتعلقة بفيروس كورونا، يمكن لزوار مدينة بون القديمة في عطلة الأسبوع توقع برنامج ملون وعروض تذوق الطعام وسوق للسلع الرخيصة والمستعملة ونشاطات موسيقية ومسابقة للتصوير. على الرغم من الطقس الغريب، لا تزال هناك فرصة لالتقاط صورة الربيع المثالية تحت الغطاء الوردي في شارع Heerstrasse.