1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عودة الرئيس اليمني بشكل مفاجئ إلى صنعاء

٢٣ سبتمبر ٢٠١١

عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح صباح اليوم الجمعة إلى صنعاء بعد رحلة علاج استمرت أكثر من ثلاثة أشهر في السعودية. وتتزامن عودته المفاجئة مع احتدام القتال بين مؤيديه ومعارضيه ووسط موجة احتجاجات عارمة مطالبة بتنحيه.

الرئيس اليمني نجا من تفجير غامض في مسجد قصره الرئاسيصورة من: picture-alliance/dpa

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس علي عبد الله صالح عاد إلى اليمن صباح اليوم الجمعة (23 أيلول / سبتمبر) بعد رحلة علاج في السعودية استمرت ثلاثة أشهر. وكان التلفزيون الحكومي اليمني قد أعلن عن عودته المفاجئة، وقال في خبر عاجل "عاد على عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم إلى أرض الوطن سالما بعد رحلة علاج في الرياض استمرت أكثر من ثلاثة أشهر". وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس إن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالي الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.

وكان صالح قد نُقل إلى إحدى مستشفيات المملكة لتلقي العلاج من إصابات بالغة جراء انفجار غامض ومثير للجدل في مسجد القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء، في حزيران/يونيو الماضي.

وتزامنت عودة الرئيس اليمني مع تصاعد القتال بين مؤيديه والمعارضين له، لاسيما في العاصمة صنعاء ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في العاصمة صنعاء. وصباح الجمعة كانت معارك تجري في الحصبة، شمال صنعاء، التي كانت مسرحا لمعارك منذ أيام بين القبائل المعارضة والموالية لصالح كما قال سكان محليون. من جانب أخر، قتل شخصان ليلا إثر سقوط قذيفة على ساحة التغيير، مركز حركة الاحتجاج في صنعاء منذ شباط/فبراير، كما أفاد مصدر طبي. وقصفت القوات اليمنية عدة مباني في تعز، ثاني كبريات المدن اليمنية. فيما تجتاح معظم المدن اليمنية موجة احتجاجات شعبية عارمة تطالب برحيل صالح وأقربائه وأعوانه وإسقاط ما يصفونه بـ"بقايا نظام العائلة".

المعارك احتدمت في الأيام الأخيرة مما أسفر عن مقتل نحو 100 في العاصمة اليمنيةصورة من: picture alliance/dpa

وتأتي أعمال العنف الأخيرة وسط تحذيرات من أن اليمن، البلد الأكثر فقرا جنوب غرب الجزيرة العربية، بات على شفا الانهيار التام. وقد اعتبرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي الخميس أن اليمن يقف عند "مفترق خطير جدا وحساس". ولفتت في بيان إلى أن بعثة للأمم المتحدة إلى اليمن في حزيران/يونيو الماضي خلصت إلى أن النظام اليمني "يستخدم قوة مفرطة" لقمع التظاهرات ما يسبب "خسائر فادحة" في الأرواح.

ويتشبث صالح بالسلطة على الرغم من ثمانية أشهر من الاحتجاجات التي نزل فيها عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع، مطالبين بإنهاء حكمه الذي استمر 33 عاما. وقد رفض حتى الآن التنحي أو توقيع المبادرة الخليجية رغم ضغوط قوية إقليمية والدولية.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW