عودة دوري الأبطال - ريال يواجه لايبزيغ ومباراة سهلة لسيتي
١٢ فبراير ٢٠٢٤
رغم تراجع أداء لايبزيغ الألماني منذ العودة من العطلة الشتوية إلا أنه "لا يخشى" ريال مدريد في مواجهة الفريقين غدا بثمن نهائي أبطال أوروبا، الذي يعود للدوران من جديد بمواجهة أخرى سهلة لمان سيتي في الدنمارك.
إعلان
يعود بريق وسحر ليالي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (تشامبيونزليغ) من جديد بعد توقف منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول، حيث ينطلق ثمن النهائي بالبطولة الكبرى، الذي يتواجد فيه أندية من العيار الثقيل على رأسها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونيخالألماني وبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي وإنتر الإيطالي وصيف البطل وأرسنال الإنجليزي.
لايبزيغ يستقبل الفريق الملكي
والى جانب سان جرمان الذي يلتقي سوسييداد الإسباني، يمكن القول إن سيتي حصل على القرعة الأسهل بين الكبار في ظل وقوع بايرن ميونيخ مع لاتسيو الإيطالي، برشلونة مع نابولي، إنتر مع أتلتيكو مدريد الإسباني، أرسنال مع بورتو البرتغالي وبوروسيا دورتموند الألماني مع أيندهوفن الهولندي.
وستكون البداية غدا الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2024) في ذهاب ثمن النهائي، مع مباراتين يشارك فيهما ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14) ومانشستر سيتي الإنكليزي بطل الموسم الماضي.
وكان ريال مدريد ومانشستر سيتي الفريقين الوحيدين اللذين حققا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بتصدر الأول أمام نابولي الإيطالي بفارق 8 نقاط والثاني أمام لايبزيغ الألماني بفارق ست.
ويحل ريال مدريد مساء الثلاثاء ضيفاً علىلايبزيغ الألماني في مباراة يسعى من خلالها فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى تجنب سيناريو زيارته الوحيدة إلى ملعب النادي الألماني حين خسر 2-3 في دور المجموعات لموسم 2021-2022.
ويدخل ريال مباراته مع لايبزيغ بمعنويات مرتفعة جداً بعد الفوز الكاسح الذي حققه السبت على جيرونا 4-0، ما سمح له الابتعاد في صدارة الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن الأخير.
لكن فريق أنشيلوتي تعرّض لضربة قاسية في هذه المباراة نتيجة إصابة هدافه الإنكليزي جود بيلينغهام الذي سجل ثنائية في هذه المواجهة. ولم يحدّد ريال مدة غياب بيلينغهام، متصدّر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 16 هدفاً وصاحب 20 هدفاً في 29 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلا أنه قد يغيب عن الملاعب لثلاثة أسابيع على الأقل، وفق ما نشرت الصحافة المحلية.
ماركو روزه لا يخشى ريال مدريد
ومن جهته رفض مدرب لايبزيغ ماركو روزه اعتبار فريقه لايبزيغ "خارج الترشيحات" عندما يستقبل ريال مدريد في ذهاب الدور ثمن النهائي بدوري الأبطال وقال إنّ فريقه "ليس خائفًا". وقال روزه للمراسلين اليوم الاثنين عشية المباراة: "مسألة أننا خارج الترشيحات ليست ذات أهمية بالنسبة لي على الإطلاق، لكنّ مباريات كرة القدم تُخاض في وقتها". وتابع "الأشياء غير المتوقعة حصلت في كرة القدم".
ويعانيلايبزيغ من تراجع في الأداء في الفترة الأخيرة عشية استضافة النادي الملكي صاحب الرقم القياسي بعدد بطولات "تشامبيونزليغ" (14 مرة)، حيث فاز في مباراة واحدة من أصل خمس منذ عيد الميلاد، ليتراجع إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري الألماني.
رغم ذلك، قال روزه إنّ فريقه "لا يخشى" مواجهة العملاق المدريدي. وأوضح: "لسنا خائفين ابدا، نتطلع قدما إليها. هذا ما نريده. هذا ما عملنا بقوة من أجله الموسم الماضي وما قاتلنا من أجله في دور المجموعات".
مانشستر سيتي ومواجهة في المتناول
أما مانشستر سيتي، فيبدو أمام مهمة في متناوله على أرض كوبنهاغن الدنماركي، ففي العاصمة الدنماركية، يحل سيتي ضيفاً ثقيلاً جداً على كوبنهاغن الذي حصل "على أصعب قرعة ممكنة" بحسب تقييم مدريه ياكوب نيستروب، مضيفاً "مانشستر سيتي فريق متكامل مع لاعبين رائعين على الصعيد الفردي".
وتابع "إنهم أفضل فريق في العالم، لكن رغم ذلك نجحنا الموسم الماضي في تحقيق نتيجة جيدة ضدهم على أرضنا"، في إشارة الى التعادل السلبي في تشرين الأول/أكتوبر 2022 خلال دور المجموعات حين أكمل سيتي اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 وأهدر قبلها ركلة جزاء.
ص.ش/ع.ش (أ ف ب)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.