عاد إلى إسرائيل مساء الإثنين موظفو السفارة الإسرائيلية في الأردن، ومن بينهم حارس أمن ضالع في حادث إطلاق نار قتل فيه أردنيان. واختبر الحادث الذي وقع الأحد العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الذين تربطهما معاهدة سلام.
إعلان
الأردن طلب التحقيق مع موظف سفارة إسرائيل
00:32
ذكر تقرير إخباري أن طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، بمن فيهم حارس الأمن الذي قتل شخصين أردنيين، عاد إلى إسرائيل مساء اليوم الاثنين (24 يوليو/ تموز). وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها الإلكتروني أن طاقم العاملين بالسفارة، مع السفير إينات شالين، دخلوا إسرائيل عبر معبر جسر اللنبي.
وكان حارس الأمن قد قتل يوم الأحد رجلا أردنيا بإطلاق النار عليه بعد أن طعن الحارس بمفك، كما قتل أحد المارة جراء إطلاق النار في محيط السفارة.
واندلعت مواجهة دبلوماسية بين إسرائيل والأردن بشأن إطلاق سراح الحارس، حيث طالبت عمان بإجراء تحقيق فى الحادث. فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان لها إن الحارس تصرف دفاعا عن النفس وله حصانة من التحقيق أو السجن وفقا للاتفاقيات الدولية.
لكن مصدرا حكوميا أردنيا، رفض ذكر اسمه، ذكر لوكالة فرانس برس أن عمّان "سمحت لحارس الأمن الإسرائيلي.. بالمغادرة إلى بلده بعد سماع أقواله حول الحادث .. والوصول إلى تفاهمات مع حكومته حول الأقصى".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا في وقت سابق اليوم الاثنين مع العاهل الأردني الملك عبدالله، بحثا خلاله أزمتي الحرم القدسي والسفارة الإسرائيلية في عمان.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ناداف ارجامان إلى الأردن لبحث أزمة السفارة. ونفى ديوان نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، مطالبة الأردن بإزالة البوابات الالكترونية مقابل السماح لحارس السفارة الإسرائيلية، المتورط في قتل شخصين أردنيين، بالعودة إلى إسرائيل.
وقال البيان إن "المحادثات بين إسرائيل والأردن خلال الـ 24 ساعة الماضية جرت في جو من التعاون".
يُشار إلى أن هناك توترا بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب قيام إسرائيل بوضع بوابات الكترونية عند الأبواب المؤدية للحرم القدسي عقب قيام ثلاثة فلسطينيين بقتل شرطيين إسرائيليين في إحدى باحات المسجد الأقصى، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.
ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.