قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن سعد الحريري باق في منصبه كرئيس لوزراء مؤكدا أن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام. جاء ذلك في تصريحات لعون نقلتها صحيفة لا ستامبا الإيطالية اليوم الأربعاء.
إعلان
نقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية اليوم الأربعاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله إن سعد الحريري باق بالتأكيد رئيسا لوزراء لبنان وإن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام. وأضافت الصحيفة نقلا عن تصريحات لعون خلال زيارة لإيطاليا أن المحادثات مع جميع القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها اختتمت وأن هناك توافقا موسعا.
وكان الحريري استقال من رئاسة الوزراء في بيان تلفزيوني من السعودية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مما أدى لأزمة سياسية في لبنان ودفع البلاد مجددا إلى قلب صراع إقليمي بين الرياض وإيران خصمها الرئيسي في المنطقة.
ولم يقبل عون استقالة الحريري متهما السعودية باحتجازه في الرياض وإجباره على الاستقالة. وعاد الحريري في نهاية المطاف إلى بيروت يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني وأجّل الاستقالة.
مسائية DW : ما تداعيات "تريث" الحريري في استقالته لبنانيا وإقليميا؟
23:26
وكان الحريري قد أكد في مقابلة تلفزيونية الاثنين أنه يرغب بالبقاء في منصبه ولكن هذا الأمر مرهون بالمشاورات الجارية بشأن انخراط حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران في حروب ونزاعات إقليمية. وقال الحريري لقناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية "أنا ارغب بالبقاء في المقابلة التي تحدث خلالها باللغة الفرنسية "لبنان بحاجة إلى شخصية جامعة. خلال هذه السنة التي كنت فيها رئيسا للوزراء، جمعت اللبنانيين (...) أنا أمثّل ربما رمزا للاستقرار". وشدد الحريري على أن حزب الله المدعوم من إيران والذي لديه وزراء في الحكومة اللبنانية "يتعين عليه أن يوقف تدخله" في شؤون دول عربية اخرى في المنطقة.
وأفادت الصحيفة الإيطالية أن عون، وهو حليف لجماعة حزب الله، رد على سؤال بشأن مطلب الحريري قائلا إن حزب الله حارب الإرهابيين المنتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" في لبنان وخارجه ولكن مقاتليه سيعودون إلى بلدهم عندما تنتهي الحرب على الإرهاب. وتقاتل جماعة حزب الله إلى جانب الجيش الحكومي في سوريا جماعات معارضة تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد بينها جماعات مدعومة من السعودية.
ي.ب/ ع.خ (ا ف ب، رويترز)
الدول الأكثر استقبالاً للاجئين لا تضم أي دولة أوروبية
القائمة التي أوردتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الدول التي تحوي أكبر عدد من اللاجئين، والمبنية على إحصاءات جُمعت حتى منتصف عام 2015، لا تتضمن أي دولة أوروبية. في هذه السلسلة نتعرف عليها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
تركيا
بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، يعيش في تركيا نحو 1.84 مليون لاجئ، بينهم 1.81 مليون سوري، ما يجعلها تتصدر قائمة أكثر الدول التي يقطنها لاجئون. لم تكن تركيا في هذه القائمة قبل عام 2012، وهو دليل على تأثير الحرب الأهلية في سوريا على حركات اللجوء والنزوح.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O. Simsek
باكستان
برغم غياب التسليط الإعلامي عنها، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ يعيشون في مناطق متفرقة بباكستان، أغلبهم – إن لم يكن جميعهم – من أفغانستان، فراراً من الأوضاع الأمنية غير المستقرة والحرب التي ما تزال البلاد تخوضها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
صورة من: DW/R. Shirmohammadi
لبنان
ما يزال لبنان في المرتبة الثالثة من ناحية عدد اللاجئين، إذ يعيش فيه نحو 1.2 مليون لاجئ، يشكل السوريون 99 في المائة منهم، إلى جانب 7300 عراقي. بحكم مجاورته لسوريا، كان لبنان القبلة الأولى للعديد من السوريين الفارين من ويلات الحرب في بلادهم، لاسيما من كانوا يقطنون في المحافظات الغربية من سوريا.
صورة من: DW/M. Jay
إيران
تأوي إيران نحو 982 ألف لاجئ، بينهم 951 ألف أفغاني و28300 لاجئ عراقي، وبذلك تحتل الجمهورية الإسلامية المركز الرابع في ترتيب الدول ذات تعداد اللاجئين الأكبر.
صورة من: Imam Ali’s Popular Students Releif Society/sosapoverty.org
أثيوبيا
بسبب الصراعات المستعرة في جنوب السودان وإرتريا، ارتفعت أعداد اللاجئين الذي يطلبون الأمان في أثيوبيا المستقرة نسبياً، إذ وصلت أعداد اللاجئين فيها بحلول منتصف عام 2015 إلى 702 ألف لاجئ، وبذلك يكون هذا البلد الأفريقي خامس أكبر مضيف للاجئين في العالم.
صورة من: IOM Ethiopia
الأردن
كما هو الحال في تركيا ولبنان، اضطر الأردن إلى فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الحرب، واستمرت أعداد اللاجئين هناك بالازدياد، ووصلت إلى 664 ألفاً بحلول منتصف العام الماضي، ليحتل الأردن بذلك المرتبة السادسة في هذه القائمة.
صورة من: Reese Erlich
ألمانيا
تحتل ألمانيا حالياً المرتبة التاسعة أو العاشرة في الدول الأكثر استضافة للاجئين، إذ يعيش فيها بحسب الإحصاءات الرسمية نحو 442 ألف لاجئ وطالب لجوء، ما يجعلها الدولة الغربية الأولى في هذا المجال.