غابريل يعرب عن تشككه إزاء إقامة مخيمات للاجئين في إفريقيا
٢٤ فبراير ٢٠١٧
أبدى وزير الخارجية الألماني تشككه إزاء خطط المستشارة ميركل وزير داخليتها لإنشاء مخيمات لاستقبال لاجئين في شمال إفريقيا. وهو نفس الموقف الذي ذهب إليه وزير خارجية لوكسمبورغ.
إعلان
أعرب وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابريل، عن تشككه إزاء خطط المستشارية ووزارة الداخلية الألمانية لإنشاء مخيمات لاستقبال لاجئين في شمال إفريقيا. وقال غابريل في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية قبل سفر المستشارة أنغيلا ميركل إلى مصر وتونس نهاية الأسبوع المقبل: "لدي تشكك فيما إذا كانت كافة الأمور قد تم دراستها حقاً على نحو مفصل وبتمعن".
وذكر غابريل في حديثه للمجلة، والذي نشر اليوم على موقعها الالكتروني (24 شباط/فبراير 2017) أنه يتعين النظر إلى الأوضاع في الدول المعنية بصرف النظر عن "القضايا القانونية والسياسية الصعبة"، موضحاً أن تونس تناضل من أجل تحقيق تطور ديمقراطي، وقال: "تلقينا نصائح بعدم فرض إجراءات على تونس ضد إرادتها المعلنة"، موضحاً أن تلك الإجراءات "قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
كما أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، عن تشككه إزاء هذه الخطط، وقال: "شحن الأفراد الذين ننقذهم في البحر المتوسط إلى مخيمات في شمال إفريقيا لا يتوافق مع القيم الأوروبية"، مضيفاً أنه لا يوجد مكان آمن خارج أوروبا.
وفي المقابل، أعلن وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ زوبوتكا، دعمه لهذه الخطط، وقال في تصريحات للمجلة في عددها الصادر غداً السبت: "نحن بحاجة إلى حماية أكثر فعالية للحدود الخارجية لأوروبا وإتاحة إمكانيات للدخول الشرعي إلى القارة. من يصل إلينا بطرق أخرى يتعين عليه التأهب للعودة إلى وطنه"، مضيفاً أنه ينسق مع نظيره الألماني، توماس دي ميزير، على نحو وثيق في هذا الشأن.
خ.س/ه. د (د ب أ)
ليبيا: معاناة بمركز "صرمان" لإيواء المهاجرين غير الشرعيين
ليبيا واحدة من دول عبور المهاجرين غير الشرعية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى أوروبا. ويعاني المهاجرون وخصوصا النساء ليس فقط من رحلة الهجرة المليئة بالمخاطر وإنما أيضا بسبب ظروف مراكز الإيواء. تعالوا نتعرف على واحد منها.
صورة من: E. Ezzobbair
ثلاث غرف فقط للنساء
غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين
صورة من: E. Ezzobbair
غرف النوم ليست للنوم فقط
الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.
صورة من: E. Ezzobbair
خمسة لترات من المياه يوميا
حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.
صورة من: E. Ezzobbair
غسيل الملابس في دلاء وبالدور
أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.
صورة من: E. Ezzobbair
ملابس قليلة
المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.
صورة من: E. Ezzobbair
التلفزيون وسيلة الترفيه الوحيدة
يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.
صورة من: E. Ezzobbair
الرجال في مخيم النساء
حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.
صورة من: E. Ezzobbair
ازدحام في غرفة الرجال
نعم، الأسرة أفضل من العراء لكنها أسرة قديمة وتحتاج لأشخاص رياضيين ليصعدوا إلى الأسرة العليا. والمهاجرون منهم من استسلم للنوم ومنهم من استسلم للتفكير في مصيره في رحلة الهجرة.
صورة من: E. Ezzobbair
أوراق الرجال في الحفظ والصون
النقيب باسم الغرابلي يعرض أمانات لبعض المهاجرين غير الشرعيين الرجال بمركز الغيواء، من أموال وحاجيات خاصة بهم تحفظ الى حين ترحيلهم. إعداد: عصام الزوبير-طرابلس (ليبيا)