بعد إدراج زيادة النفقات الدفاعية في البرنامج الانتخابي للتحالف المسيحي، انتقد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل المستشارة ميركل، مؤكدا وجود مقترح بخفض نفقات الإعانات الاجتماعية لتمويل زيادة النفقات العسكرية.
إعلان
قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين (14 آب/أغسطس 2017) إن ميركل سمحت بتضمين البرنامج الانتخابي لتحالفها المسيحي هدف زيادة نفقات الدفاع لتصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، مضيفاً أن وكيل وزارة المالية المنتمي لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي، يينس شبان، اقترح خفض نفقات الإعانات الاجتماعية لتمويل هذه الزيادة في نفقات الدفاع، وقال: "بالنسبة لي هذا بمثابة رضوخ للرئيس الأمريكي كنت أعتقد مؤخراً أنه لا يمكن أن يحدث".
وذكر غابرييل، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الانتخابات التشريعية المقبلة في ألمانيا ستكون أيضا بمثابة "تصويتاً على ما إذا كانت ألمانيا ستبقى قوة سلام أم تابعا لهوس التسليح لدى ترامب".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب شركاءه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة نفقات الدفاع لتصل إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي المتفق عليها. وتبلغ نسبة نفقات الدفاع في ألمانيا حاليا 1.26% من الناتج المحلي الإجمالي.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، يتهم وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، المنتمي لحزب ميركل، بتقليص نفقات الدعم المخصصة للعاطلين لفترة طويلة عن العمل ولمراكز التوظيف في مشروع موازنة عام 2018.
وبحسب تقرير لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم، حدد شويبله في مشروع موازنة العام المقبل 4.285 مليار يورو لدعم العاطلين عن العمل وتشغيلهم، بتراجع قدره 258 مليون يورو مقارنة بالعام الجاري.
وقالت وزيرة العمل الألمانية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندريا ناليس، في تصريحات للصحيفة إنها تعتزم المكافحة من أجل حصول مراكز التشغيل على مخصصاتها المالية المطلوبة.
خ. س./ع. ش. (رويترز)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.