غابرييل يجري اتصالا بالجبير على خلفية الأزمة اللبنانية
١٠ نوفمبر ٢٠١٧
أجرى وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي عادل الجبير للإعراب عن قلقه إزاء احتمالات زعزعة الاستقرار في لبنان.
إعلان
قالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) في برلين إن وزير الخارجية زيغمار غابرييل اتصل بنظيره السعودي عادل الجبير. وأعرب الوزير الألماني عن قناعته بأن خطوات التقدم التي تم إحرازها تحت قيادة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لا ينبغي "تعريضها للخطر". يذكر أن الحريري توجه إلى السعودية قبل أسبوع وأعلن استقالته من هناك.
وقالت المتحدثة إن تقدم الحريري بطلب الاستقالة أثار قلقا بالغا لدى الحكومة الألمانية، مضيفة أنه من الجيد أن رد فعل الرئيس اللبناني ميشيل عون وسياسيين آخرين كان متعقلا حتى الآن. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن الحكومة الألمانية تنظر بانتقاد لسياسة الحكومة الإيرانية ودعمها للنظام السوري وحزب الله اللبناني، مناشدة السعودية وإيران "عدم إضعاف الاستقرار السياسي في لبنان".
تجدر الإشارة إلى أن سعد الحريري السني على علاقات جيدة مع البلاط الملكي السعودي، بينما يعتبر حزب الله الشيعي والرئيس السوري بشار الأسد أهم حلفاء إيران. وبحسب بيانات المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، حث غابرييل خلال محادثاته مع الجبير على السماح مجددا بدخول مواد الإغاثة للمواطنين في اليمن. وذكرت المتحدثة أن سماح التحالف العسكري بقيادة السعودية بدخول مواد إغاثة إلى اليمن عبر ميناء عدن حاليا أمر مشجع لكنه غير كاف. وكان التحالف أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري إغلاق كافة منافذ اليمن ردا على إطلاق الحوثيين في اليمن صاروخا باليستيا على العاصمة السعودية الرياض.
واتهمت السلطات السعودية إيران بتهريب مثل هذه الصواريخ إلى اليمن. ويعاني 17 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم سبعة ملايين يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة ويعتمدون بصورة كاملة على المساعدات الغذائية. كما أن هناك 2ر2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية هناك.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
أشهر الشركات الألمانية التي اجتذبت المستثمرين العرب
تملك دول الخليج العربي احتياطات ضخمة من البترول والغاز مكنتها من توفير فوائض مالية هائلة تحاول استثمارها في كبريات الشركات الأوروبية والألمانية بالتحديد، وعياً منها بأن زمن النفط سينتهي حتما في يوم من الأيام.
صورة من: Reuters
الكويت و"دايملر" قصة حب قديمة
في عام 1974 اندلع جدل كبير حينما استحوذت إمارة الكويت على حصة 6.8 بالمائة من رأسمال شركة دايملر لصناعة السيارات، وهي نفس الحصة التي لا تزال تملكها الإمارة إلى اليوم . فالتزام الرأسمال على المدى البعيد من أهم عوامل نجاح الشركات.
صورة من: AFP/Getty Images
رأسمال خليجي لدى فولكسفاغن وبورشه
أشترت قطر أسهما من رأسمال فولكسفاغن وبورشه في وقت الشدة. ففي عام 2009 حاولت بورشه الاستحواذ على فولكسفاغن، إلا أن الأزمة المالية عطلت ذلك الطموح. وتعرضت بورشه لضائقة مالية كبيرة دفعتها لبيع عشرة بالمائة من أسهم الشركة للصندوق السيادي لقطر، الذي اشترى أيضا 17 بالمائة من فولكسفاغن.
صورة من: dapd
وفي قطاع الطيران أيضا!
شركة "طيران الاتحاد" الإماراتية تملك بدورها 29 بالمائة من "طيران برلين" أو "إير برلين" ثاني شركات الطيران الألمانية. خبراء اقتصاديون يرون أن المستثمر الخليجي حال دون انهيار الشركة الألمانية. إلا أن "طيران الاتحاد"، كأحد أكبر شركات الطيران نموا في العالم، لها مصلحة إستراتجية في التعاون بعيد المدى مع الشريك الألماني.
صورة من: Reuters
"هوختيف" وقطاع البناء
تستحوذ قطر على حوالي تسعة بالمائة من أسهم شركة "هوختيف" الألمانية العريقة في قطاع البناء. وتلعب هذه الشركة دورا بارزا في تشييد عدد من المشاريع الكبرى في قطر بما فيها تلك المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم المقرر إجراؤها في الإمارة الخليجية عام 2022.
صورة من: dapd
دخول أكبر البنوك الألمانية
شرع "دويتشه بنك" في زيادة رأسماله بمشاركة الأسرة الحاكمة في قطر كمستثمر رئيسي في مسعى من جانبه لوضع حد للشكوك بشأن قوة رأسماله. وقال البنك الألماني إن وحدة استثمار مملوكة للشيخ حمد بن جاسم آل ثاني حصلت على حصة بقيمة مليار و75 مليون يورو. وقال مصدر قريب من سير العملية إن المستثمر القطري لم يطلب مقعدا في مجلس الإدارة.
صورة من: Reuters
حضور متزايد في البورصة الألمانية
حسب دراسة لشركة "إرنست إند يونغ" للتدقيق الاقتصادي فإن نسبة المساهمين الأجانب في أكبر ثلاثين شركة مدرجة في مؤشر البورصة الألمانية (داكس) ارتفعت خلال الأربعين عاما الماضية من 44 إلى 54 بالمائة عام 2013. ويمثل الأوروبيون الجزء الأكبر من المستثمرين يليهم مستثمرون من أمريكا الشمالية. أما الآسيويون والعرب فلا يزالون يمثلون الأقلية إلا أن حضورهم في البورصة الألمانية يزداد باطراد.